مشروع «أنقذ الحلم» يبهج أطفال العشوائيات في البرازيل

«مباراة الأساطير» منحتهم فرصة مواجهة نجوم الكرة العالميين

الشيخ جوعان بن حمد في لقطة جماعية مع المسؤولين ونجوم الكرة العالمية المشاركين في المشروع  - جانب من أولى مراحل مشروع أنقذ الحلم («الشرق الأوسط»)
الشيخ جوعان بن حمد في لقطة جماعية مع المسؤولين ونجوم الكرة العالمية المشاركين في المشروع - جانب من أولى مراحل مشروع أنقذ الحلم («الشرق الأوسط»)
TT

مشروع «أنقذ الحلم» يبهج أطفال العشوائيات في البرازيل

الشيخ جوعان بن حمد في لقطة جماعية مع المسؤولين ونجوم الكرة العالمية المشاركين في المشروع  - جانب من أولى مراحل مشروع أنقذ الحلم («الشرق الأوسط»)
الشيخ جوعان بن حمد في لقطة جماعية مع المسؤولين ونجوم الكرة العالمية المشاركين في المشروع - جانب من أولى مراحل مشروع أنقذ الحلم («الشرق الأوسط»)

قبل أيام، حققت لاعبة الجودو البرازيلية رافاييلا سيلفا حلم الملايين من قاطني العشوائيات والأحياء الفقيرة في ريو دي جانيرو خاصة والبرازيل عامة، من خلال الميدالية الذهبية التي أحرزتها خلال دورة الألعاب الأولمبية الحالية (ريو دي جانيرو 2016).
وفيما توقع كثيرون أن تخفف هذه الميدالية من وطأة الحياة التي يعيشها القاطنون في هذه الأحياء الفقيرة، والعشوائيات، لكون سيلفا واحدة من أبناء هذه الأحياء التي تحاصر مدينة ريو دي جانيرو، شارك عدد من أساطير ونجوم الكرة العالمية البارزون في تحقيق حلم مجموعة من أبناء هذه العشوائيات عبر جولة جديدة من فعاليات مشروع «أنقذ الحلم».
وتمثل مباراة الأساطير حلقة جديدة في إطار مشروع «أنقذ الحلم» الذي كانت له جولات سابقة في بقاع مختلفة، مثل نيويورك، والدوري الإيطالي، ويعد البرنامج رمزا لأكبر حملة عالمية لتعزيز القيم والمبادئ الأصيلة، وتعزيز دور الرياضة كأداة لنشر مفاهيم التسامح والسلام والمحبة بين شعوب العالم.
وفي قلب مدينة ريو، تجمع عدد كبير من أساطير الساحرة المستديرة للمشاركة في تنفيذ خطوة جديدة من مشروع «أنقذ الحلم»، الذي أسسه المركز الدولي للأمن الرياضي وبادرت اللجنة الأولمبية القطرية بالمشاركة في هذه الخطوة.
وتحقق من خلال مشروع «أنقذ الحلم»، حلم الكثير من الصبية والفتيات صغار السن، الذين يمتلكون المهارات الكروية الفذة والرغبة في إبراز مواهبهم.
ووجه مشروع «أنقذ الحلم» الدعوة إلى مجموعة من الأساطير، من بينهم زيكو، وكارلوس دونجا، ولوسيو، ومارسيلو تافاريس، وكافو، والنجمان الفرنسيان كريستيان كاريمبو، وديفيد تريزيجيه للمشاركة في «مباراة الأساطير» أمام هؤلاء الصبية والفتيات لتحقيق حلمهم باللعب وإظهار المواهب في مواجهة النجوم خلال احتفالية رائعة على هامش الأولمبياد في بيت قطر بالقرية الأولمبية.
وكان في استقبال الجيل الجديد النجم الكبير كافو، الذي اصطحبهم إلى الميدان، حيث فوجئ نجوم البرازيل الصغار بالملعب الصغير، الذي أعد خصوصا لهذه المباراة الخيرية، وبكوكبة النجوم البارزين في انتظار ضربة البداية.
وبعد التقاط الصور التذكارية، بدأ تقسيم الفتيات، والصبية إلى مجموعات تضم كل مجموعة ثلاثة أو أربعة منهم للعب في مواجهة اثنين أو ثلاثة من الأساطير الحاضرين.
ووسط تشجيع الحاضرين سواء من البعثات العربية المشاركة في الأولمبياد أو الزائرين من البرازيليين، أبهر الأساطير وكذلك اللاعبون الصغار المشاهدين بسلسلة من المباريات المتلاحقة السريعة التي ظهرت فيها كل فنون اللعبة.
ومن بين الأساطير، كان كاريمبو هو الأفضل لياقة مما ساعده على الاستمرار داخل الملعب لفترة طويلة فيما جرى التبادل بين الأساطير في جو اتسم بالبهجة، قبل أن يستكمل برنامج هذا المهرجان الخيري بتقديم بعض الهدايا التذكارية إلى اللاعبين الصغار وعائلاتهم، التي حضرت المهرجان الرياضي الخيري.
وقال الشيخ جوعان بن حمد، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، إن هذه المباراة الخيرية والمهرجان الاحتفالي يأتيان ضمن برامجهم.
وأشار إلى أن كرة القدم في البرازيل لها دور بارز يفوق الجانب الرياضي، فهي وسيلة للترابط المجتمعي، ولهذا كانت «مباراة الأساطير» خطوة مهمة بالنسبة إليهم.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.