جل الأطفال لا يملكون المعايير الـ 7 الأساسية لصحة القلب

91 % من الأميركيين نظامهم الغذائي سيئ

جل الأطفال لا يملكون المعايير الـ 7 الأساسية لصحة القلب
TT

جل الأطفال لا يملكون المعايير الـ 7 الأساسية لصحة القلب

جل الأطفال لا يملكون المعايير الـ 7 الأساسية لصحة القلب

ذكرت جمعية القلب الأميركية، أن الأطفال يولدون بصفة عامة بقلوب سليمة لا بد من رعايتها خلال فترة الطفولة، لضمان تمتع الإنسان بصحة جيدة خلال حياته فيما بعد.
ومع ذلك تقول الجمعية، في بيان عبر الإنترنت في دورية «الدورة الدموية»، إن أطفالا أميركيين كثيرين لا تتوافر لديهم المعايير السبعة الأساسية لصحة القلب الجيدة.
وتشمل هذه المعايير مؤشرا صحيا لكتلة الجسم، والقيام بنشاط بدني كاف، وعدم التدخين، واتباع نظام غذائي صحي، والحفاظ على معدلات صحية للكوليسترول وضغط الدم والسكر في الدم.
وقالت الدكتورة جوليا شتينبرجر، كبيرة معدي البيان ومديرة أمراض قلب الأطفال في جامعة «مينيسوتا» في مينيابوليس، إن «السبب الأساسي في عدم تمتع الأطفال بشرايين قلب صحية هو النظام الغذائي والنشاط البدني».
وقالت لـ«رويترز هيلث» إن نحو 91 في المائة من الأطفال الأميركيين نظامهم الغذائي سيئ «لأنهم يستهلكون أطعمة ومشروبات سكرية».
وقالت الجمعية إن نحو نصف الذكور وثلث الإناث فيما بين 6 و11 عاما، هم فقط الذين يلبون الحد الأدنى الموصى به من حجم النشاط البدني يوميا الذي يبلغ 60 دقيقة. وقل احتمال وصول من هم بين سن 16 و19 عاما لهذا الهدف.
ووجدت شتينبرجر وزملاؤها أن نحو ثلث المراهقين الأميركيين أوضحوا أنهم جربوا على الأقل السجائر، وكان هذا المعدل أعلى بالنسبة للذكور عن الإناث.
ويقول البيان الجديد إنه يجب على الأطفال ألا يجربوا السجائر، أو يدخنوا مطلقا. ويجب أن يقل مؤشر كتلة أجسامهم عن 85 على المقياس المئوي، ويجب أن يمارسوا نشاطا يتراوح بين المتوسط والقوي وهو ما لا يقل عن 60 دقيقة يوميا. ويجب أن يتبعوا حمية صحية، وأن يكون إجمالي معدل الكوليسترول لديهم أقل من 170 ملليغراما – ديسيلتر، وأن يكون ضغط الدم أقل من 90 ملليمترًا زئبقيًا، وأن يكون معدل السكر في الدم أقل من 100 - 140 ملليغراما – ديسيلتر.
وقالت شتينبرجر: «من الصعب تحقيق هذا إذا كنتم لا تستهدفون سوى الأطفال. يجب أن يكون التزاما للأسرة كلها».
وأضافت أنه يجب على المدارس المشاركة أيضا في الترويج لأساليب الحياة الصحية بين الأطفال.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".