أمير المدينة المنورة يوقع عقدا لتنفيذ جائزة الأداء الحكومي المتميز

تحفيزا لرفع جودة القطاعات العامة في المنطقة

الأمير فيصل بن سلمان خلال توقيعه على الاتفاقية أمس (واس)
الأمير فيصل بن سلمان خلال توقيعه على الاتفاقية أمس (واس)
TT

أمير المدينة المنورة يوقع عقدا لتنفيذ جائزة الأداء الحكومي المتميز

الأمير فيصل بن سلمان خلال توقيعه على الاتفاقية أمس (واس)
الأمير فيصل بن سلمان خلال توقيعه على الاتفاقية أمس (واس)

وقع الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة بمكتبه أمس، عقد تنفيذ جائزة الأداء الحكومي المتميز بمنطقة المدينة المنورة مع شركة «نبع الحلول» بالتعاون مع شركة «إم آي آي» الألمانية.
وتعد انطلاقة هذه الجائزة في المدينة المنورة بداية لمنافسة بين مختلف القطاعات الحكومية للارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها الجهات للمستفيدين.
وأطلق أمير منطقة المدينة المنورة هذه المبادرة لتمثل نواة تحسين وتطوير الخدمات على مستوى المنطقة.
وتهدف الجائزة إلى تحفيز مختلف القطاعات على تحقيق أعلى مستويات الجودة في تقديم خدماتها للمستفيدين والتحسين المستمر في الأداء وتعزيز التنافس بين الجهات الحكومية بالمنطقة في تطبيق الجودة لتحقيق رضا المستفيدين.
وأوضح وهيب السهلي؛ وكيل إمارة المنطقة المساعد للشؤون التنموية وأمين مجلس المنطقة، المشرف العام على الجائزة، أن جائزة الأداء الحكومي المتميز تغطي ثلاثة مجالات؛ أولا «رضا المستفيدين»، ويتمثل في المفاضلة بين الجهات الحكومية المستهدفة من حيث رضا المتعاملين معها والمستفيدين من مخرجاتها الإنتاجية والخدمية عن جودة الخدمة المقدمة لهم، وسيتم معرفة ذلك من خلال أدوات علمية عدة، مثل المتسوق الخفي، والاستبيانات المباشرة، واستطلاع الرأي العام، ومدى وجود الوسائل البديلة مثل خدمات الهاتف، والموقع الإلكتروني، والتطبيقات الإلكترونية.
ثانيا، تغطي الجائزة «تطبيقات التحسين المستمر»، وتتمثل في المفاضلة بين الجهات الحكومية من حيث تبنيها للأنظمة والسياسات المختلفة التي من شأنها تطبيق أمان التحسين المستمر في مختلف النواحي.
ثالثا، تتضمن الجائزة «أنظمة إدارة الجودة»، وتعني المفاضلة بين الجهات الحكومية من حيث تبنيها أنظمة إدارة الجودة والتميز المؤسسي التي من شأنها تعزيز ثقة المستفيدين.
واستفادت الجائزة من أفضل الممارسات الدولية لتحقيق أهدافها في الرقي بالخدمات المقدمة للمستفيدين بالمنطقة وإحداث نقلة نوعية في الخدمات التي يتطلع إليها أمير المنطقة في تنفيذ آلية الجائزة.
يشار إلى أن البرنامج التنفيذي للجائزة سوف يمتد إلى نهاية شهر ربيع الثاني، بحيث تكون هناك تقارير أسبوعية وشهرية حول المخرجات، وتحدد يوم الأحد المقبل بداية لانطلاق ورش العمل التعريفية بأهداف الجائزة ولوائحها.
يذكر أن الجائزة خصص لها ثلاثة مستويات، هي «الجائزة الذهبية، والجائزة الفضية، والجائزة البرونزية».



السعودية ترحب بتوقيع الكونغو و«إم 23 » على اتفاق الدوحة الإطاري للسلام

سبق لطرفَي النزاع أن وقّعا اتفاقاً لوقف إطلاق النار وإطار سابق بالدوحة في يوليو (أرشيفية - أ.ف.ب)
سبق لطرفَي النزاع أن وقّعا اتفاقاً لوقف إطلاق النار وإطار سابق بالدوحة في يوليو (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

السعودية ترحب بتوقيع الكونغو و«إم 23 » على اتفاق الدوحة الإطاري للسلام

سبق لطرفَي النزاع أن وقّعا اتفاقاً لوقف إطلاق النار وإطار سابق بالدوحة في يوليو (أرشيفية - أ.ف.ب)
سبق لطرفَي النزاع أن وقّعا اتفاقاً لوقف إطلاق النار وإطار سابق بالدوحة في يوليو (أرشيفية - أ.ف.ب)

رحبت السعودية، السبت، بالتوقيع على اتفاق الدوحة الإطاري للسلام بين حكومة الكونغو الديمقراطية وتحالف نهر الكونغو «حركة 23 مارس».

وتطلعت السعودية في بيان بثته وزارة الخارجية إلى التزام الطرفين ببنود الاتفاق التي تُسهم في معالجة الخلافات والصراعات عبر الحوار الوطني الشامل، وتحقيق تطلعات شعب الكونغو الديمقراطية بعودة الأمن والاستقرار والازدهار لكافة مناطق البلاد.

وشددت على أهمية حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة من النزاع، مثمنةً المساعي الدبلوماسية المبذولة والدور البنّاء الذي قامت به دولة قطر في تحقيق هذا الاتفاق الإيجابي والمهم.

ووقّعت جمهورية الكونغو الديمقراطية وحركة «إم 23» المدعومة من رواندا، في وقت سابق (السبت)، بالعاصمة القطرية الدوحة، إطار عمل جديداً نحو السلام، ضمن مساعي التوصل إلى نهاية دائمة للقتال الذي دمّر شرق الكونغو، وسبق أن وقع طرفا النزاع على اتفاق لوقف إطلاق النار وإطار سابق بالدوحة، في يوليو (تموز)، لكن رغم ذلك وردت تقارير عن انتهاكات، واتُهم الجانبان بخرق الهدنة.

ويشهد شرق الكونغو، الغني بالموارد الطبيعية، نزاعات مسلحة متواصلة منذ نحو ثلاثة عقود. لكن حدة العنف تصاعدت بعدما سيطر مقاتلو «إم 23» على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين بين يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط).


عبد الله بن زايد وروبيو يبحثان ملفات السودان وغزة والعلاقات الثنائية

وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد ونظيره الأميركي ماركو روبيو (وام)
وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد ونظيره الأميركي ماركو روبيو (وام)
TT

عبد الله بن زايد وروبيو يبحثان ملفات السودان وغزة والعلاقات الثنائية

وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد ونظيره الأميركي ماركو روبيو (وام)
وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد ونظيره الأميركي ماركو روبيو (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، مع ماركو روبيو، وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية، مسار العلاقات الاستراتيجية بين البلدَيْن وسبل تطويرها، بما يخدم المصالح المتبادلة، ويعزّز الشراكة بين أبوظبي وواشنطن.

وأفادت وزارة الخارجية الإماراتية بأن الجانبَين تناولا، خلال اتصال هاتفي، تطورات الأوضاع الإقليمية، بما في ذلك التطورات في السودان، إذ شدد الشيخ عبد الله بن زايد على أهمية تفعيل البنود الواردة في بيان «المجموعة الرباعية» التي تضم الإمارات ومصر والسعودية والولايات المتحدة، والصادر في سبتمبر (أيلول) الماضي، من أجل إنهاء الصراع في السودان والتوصل إلى حل سلمي للأزمة.

وتطرّق الجانبان إلى سبل معالجة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والجهود المبذولة للتخفيف من معاناة المدنيين، والعمل على دعم الاستقرار في الأراضي الفلسطينية.

واستعرض الطرفان آفاق توسيع التعاون الثنائي في مختلف القطاعات، وفي مقدمتها المجالات الاقتصادية والتجارية والعلمية، إلى جانب مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، وغيرها من القطاعات الداعمة للأولويات التنموية في البلدَين.

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال الاتصال، عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط دولة الإمارات والولايات المتحدة، والحرص المشترك على مواصلة العمل البنّاء ودعم الجهود الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مسارات النمو والتقدم لصالح البلدين وشعبيهما.


السعودية تدين استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني

فلسطينيون يعاينون الأضرار التي ألحقها مستوطنون بمسجد الحاجة حميدة بالضفة الغربية المحتلة الخميس (أ.ف.ب)
فلسطينيون يعاينون الأضرار التي ألحقها مستوطنون بمسجد الحاجة حميدة بالضفة الغربية المحتلة الخميس (أ.ف.ب)
TT

السعودية تدين استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني

فلسطينيون يعاينون الأضرار التي ألحقها مستوطنون بمسجد الحاجة حميدة بالضفة الغربية المحتلة الخميس (أ.ف.ب)
فلسطينيون يعاينون الأضرار التي ألحقها مستوطنون بمسجد الحاجة حميدة بالضفة الغربية المحتلة الخميس (أ.ف.ب)

أدانت السعودية واستنكرت بشدة، استمرار الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون المتطرفون ضد الشعب الفلسطيني، وآخِرها اقتحام باحات المسجد الأقصى واستفزاز المصلّين فيه، والاعتداء الآثم على مسجد الحاجة حميدة في قرية كفل حارس الفلسطينية.

وأكد بيان لوزارة الخارجية السعودية، الجمعة، أن استمرار هذه الاعتداءات دون رادع يُسهم في تقويض الجهود الدولية والإقليمية المبذولة لإحلال السلام، ويؤدي إلى تصاعد التوتر واستمرار دائرة الصراع.

وحذّرت السعودية من أن الصمت الدولي حيال هذه الممارسات، وغياب تفعيل آليات المحاسبة، في ظل استمرار الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية، يُضعفان أسس النظام الدولي، ويمسّان بمبادئ الشرعية الدولية.

وجدّد البيان موقف السعودية الثابت في دعم الشعب الفلسطيني، ومواصلة جهودها الهادفة إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة.