السودان يطالب أميركا مجددًا برفعه من قائمة الدول الراعية للإرهاب

وزير بوزارة الخارجية اعتبرها انتهاكًا وفقًا للمعايير الدولية

جدد السودان مطالبته للولايات المتحدة الأميركية برفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب، في وقت قال فيه إنه لا بد أن ينتهي عهد المبعوثين في السودان، وأن تكون العلاقة مع الولايات المتحدة دبلوماسية كسائر الدول الأخرى.
وقال الدكتور عبيد الله محمد عبيد الله، وزير الدولة بوزارة الخارجية، في تصريحات للمركز السوداني للخدمات الصحافية «إس إم سي» إن السودان لا يعلم حتى الآن لماذا تتأخر الولايات المتحدة في التجاوب مع قضاياه المطروحة، خاصة أنها قطعت على نفسها وعودًا أكثر من مرة مقابل أن يحدث في السودان تحول وتطور في الشأن السياسي والتداول السلمي وغيرها، لكن كل التزامات السودان التي أوفى بها لم يقابلها سوى المزيد من تمديد العقوبات.
وطالب عبيد الله أميركا بإعادة النظر في العقوبات الأحادية القسرية المفروضة على السودان، التي قال إنها تعد انتهاكًا وفقًا للمعايير الدولية، مبينًا أن السودان أعلن استعداده منذ زمن بعيد للتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية، ولذلك لا بد أن تقدم التنازلات تجاه العقوبات، حسب تعبيره. وأضاف عبيد الله أن «السودان ليس لديه ما يقدمه أكثر مما التزم به وأوفى»، على حد تعبيره.
يذكر أن الولايات المتحدة أدرجت السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب في عام 1993، وتفرض عليه عقوبات اقتصادية منذ عام1997.