توصية برلمانية لمكافحة التمييز ضد مسلمات بريطانيا

يمثلن 65 % من نسبة العاطلين داخل الجالية.. و3 عوامل وراء تهميشهن

أفراد من الجالية المسلمة أثناء احتفالهم بعيد الفطر الشهر الماضي في إحدى الحدائق العامة بلندن (غيتي)
أفراد من الجالية المسلمة أثناء احتفالهم بعيد الفطر الشهر الماضي في إحدى الحدائق العامة بلندن (غيتي)
TT

توصية برلمانية لمكافحة التمييز ضد مسلمات بريطانيا

أفراد من الجالية المسلمة أثناء احتفالهم بعيد الفطر الشهر الماضي في إحدى الحدائق العامة بلندن (غيتي)
أفراد من الجالية المسلمة أثناء احتفالهم بعيد الفطر الشهر الماضي في إحدى الحدائق العامة بلندن (غيتي)

أوصت لجنة برلمانية بريطانية في تقرير نشرته أمس، الحكومة بانتهاج خطة تهدف لمكافحة التمييز ضد المواطنات المسلمات في سوق العمل بحلول نهاية العام الحالي.
وخلصت «لجنة المرأة والمساواة» بـ«مجلس العموم» في التقرير الذي ناقش تجليات وأسباب انتشار البطالة في أوساط الجالية، اعتمادًا على دراسات إحصائية ومقابلات شخصية، إلى أن النساء المسلمات في بريطانيا هن «الأشد معاناة من التمييز في سوق العمل البريطانية»، حيث يواجهن «عقوبة ثلاثية»؛ لأنهن نساء، ومنتميات لأقلية عرقية، ودينية.
ورأت اللجنة أن نحو 65 في المائة من المسلمين العاطلين عن العمل نساء، وهي ضعف النسبة الموجودة بين النساء في بريطانيا بشكل عام. وذكر التقرير أن أبرز عوامل التمييز تشمل «الخوف من الإسلام (إسلاموفوبيا)، والأحكام المسبقة على المسلمات، وضغوط الأسر التقليدية، وغياب التوجيه الأكاديمي المناسب بشأن اختيارات الدراسة في مرحلة التعليم العالي».
وقالت البرلمانية ماريا ميلر، رئيسة اللجنة، إن الدلائل التي اكتشفها التقرير تشير إلى أنه «يتم النظر إلى التمييز ضد المسلمات على أنه مقبول، ولا يكاد يعتبر تمييزا». وأضافت أن «النواب اكتشفوا أدلة على أن الأحكام المسبقة والأنماط الثابتة بشأن المرأة المسلمة يمكن أن تمثل عائقا أمامها في الحصول على وظيفة». واعتبرت أن «البيانات تشير إلى حدوث تحولات في هذه الأنماط عبر الأجيال، لكننا ما زلنا قلقين من بطء هذه التحولات، ومن أنه لا تتم معاملة كل السيدات المسلمات بطريقة متساوية».
بدوره، قال هارون خان، رئيس «مجلس مسلمي بريطانيا»، أكبر هيئة تمثيلية للجالية المسلمة في البلاد، إن نتائج التقرير غير مفاجئة وتطابق الدراسات السابقة بهذا الشأن، داعيا الحكومة إلى «اتخاذ سياسات فعلية لتسهيل ولوج المسلمات إلى سوق العمل ومكافحة التمييز المباشر وغير المباشر في حقهن».
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».