مسافر يخرق قواعد السلامة في مطار مدريد للحاق بطائرته

يواجه غرامة مالية بعد أن أهمل مجموعة من الإجراءات الأمنية

صورة تبين الراكب وهو يخترق قواعد السلامة
صورة تبين الراكب وهو يخترق قواعد السلامة
TT

مسافر يخرق قواعد السلامة في مطار مدريد للحاق بطائرته

صورة تبين الراكب وهو يخترق قواعد السلامة
صورة تبين الراكب وهو يخترق قواعد السلامة

يواجه مواطن بوليفي غرامة مالية، بعد أن تعمد خرق القوانين المعمول بها في المطارات، وقام بالقفز من جسر الولوج إلى الطائرة، ومعه اثنان من أكياس في يديه، محاولا اللحاق بها، بعد أن كانت على أهبة الإقلاع في مطار مدريد. وفي طريقة تشبه لقطات من الأفلام البوليسية أو أفلام جيمس بوند قفز الراكب البوليفي بعد أن خرق قواعد السلامة، وركض عبر مدرج المطار إلى مكان الطائرة التي كانت تستعد للإقلاع من مطار مدريد في إسبانيا، ومتجهة إلى جزر الكناري.
وكان المسافر البوليفي الجنسية في طريقه من مدريد لقضاء عطلة إلى جزر الكناري، وقد نجح رغم كل الصعاب في الصعود على متن طائرة «ريان إير» التابعة للخطوط الجوية الآيرلندية الرخيصة الثمن، بعد أن سمح له الكابتن بالصعود إلى الطائرة بعد أن عرض عليه بطاقة الصعود والوصول إلى وجهته.
وقال المتحدث باسم الحرس المدني في مدريد، إن «الراكب قد خرق مجموعة من الإجراءات الأمنية، فلما رأى أنه سوف تفوته رحلته، وعلى الرغم من الجهود المبذولة من موظفي الخدمات الأرضية لمنعه، تمكن من الهروب عبر مدرج المطار، حيث كانت الطائرة تستعد للذهاب في مدرج المغادرة». وأضاف المتحدث «أنه لم يتم القبض عليه في الحين، ولم يتمكنوا من التعرف على هويته في مدريد، لكن تم تحديد هويته، وسوف يتم اعتقاله عند وصوله إلى جزر الكناري». وتناقلت الخبر مواقع التواصل الاجتماعي عبر صور الفيديو التي نقلت تفاصيل الحادثة، وكيف أن الراكب اخترق الأجهزة الأمنية في مطار مدريد ووصل إلى الطائرة وهي تستعد للإقلاع دون صعوبة. وهذا الحدث وضع كثيرا من علامات الاستفهام في الإجراءات الأمنية والحد من العمليات الإرهابية.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.