مؤسس «ويكيليكس» يطعن في قرار محكمة سويدية

جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس
جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس
TT

مؤسس «ويكيليكس» يطعن في قرار محكمة سويدية

جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس
جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس

تقدم مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج، بطعن في قرار محكمة سويدية إبقاء مذكرة التوقيف الصادرة بحقه في تهمة اغتصاب وجهت له في عام 2010، حسب ما صرح به محاميه، اليوم (الأربعاء).
وصرح المحامي توماس أولسون، لوكالة الصحافة الفرنسية، قائلا: «تقدمنا بطعن في قرار إبقائه قيد التوقيف غيابيا»، وجرى تقديم الأوراق إلى محكمة استئناف سفيا، الثلاثاء.
وأصدر الادعاء السويدي مذكرة التوقيف بحق أسانج سعيا لاستجوابه بتهمة الاغتصاب التي ينفيها.
ويلجأ الأسترالي أسانج (45 سنة) إلى سفارة الإكوادور في لندن منذ يونيو (حزيران) عام 2012، بعد أن استنفد جميع خيارته القانونية في بريطانيا ضد تسليمه إلى السويد.
ويرفض أسانج، الذي ينفي تهمة الاغتصاب، الذهاب إلى السويد، خوفًا من ترحيله إلى الولايات المتحدة، حيث قد توجه إليه تهمة نشر خمسمائة ألف ملف عن العراق وأفغانستان مصنفة في خانة الملفات الدفاعية السرية عام 2010، عبر موقع ويكيليكس، فضلا عن نشره 250 ألف برقية دبلوماسية.
ويقول محامو أسانج إنّه «غاضب جدًا» من السلطات السويدية التي أبقت في نهاية مايو (أيار) مذكرة التوقيف الأوروبية الصادرة في حقه، في حين اعتبرت لجنة تابعة للأمم المتحدة، في فبراير (شباط)، أنّ السويد وبريطانيا انتهكتا حقوق أسانج الأساسية.



حرائق الغابات في كندا تصل إلى مدينة جاسبر... ومحاولات لحماية خط أنابيب

تصاعد الدخان جراء حرائق الغابات في إقليم ألبرتا الكندي (رويترز)
تصاعد الدخان جراء حرائق الغابات في إقليم ألبرتا الكندي (رويترز)
TT

حرائق الغابات في كندا تصل إلى مدينة جاسبر... ومحاولات لحماية خط أنابيب

تصاعد الدخان جراء حرائق الغابات في إقليم ألبرتا الكندي (رويترز)
تصاعد الدخان جراء حرائق الغابات في إقليم ألبرتا الكندي (رويترز)

قالت السلطات الكندية إن حريق غابات وصل إلى مدينة جاسبر الكندية في إقليم ألبرتا، أمس (الأربعاء)، وهو من مئات الحرائق التي تجتاح إقليمي ألبرتا وكولومبيا البريطانية في الغرب، بينما يكافح رجال الإطفاء لإنقاذ منشآت رئيسية مثل خط أنابيب ترانس ماونتن، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وبلغ عدد حرائق الغابات المشتعلة خارج نطاق السيطرة 433 حريقاً في كولومبيا البريطانية و176 حريقاً في ألبرتا وأكثر من عشرة منها في منطقة فورت ماكموري، وهي مركز للرمال النفطية. ويمر خط الأنابيب، الذي يمكنه نقل 890 ألف برميل يومياً من النفط من إدمونتون إلى فانكوفر، عبر متنزه وطني في جبال روكي الكندية بالقرب من المدينة السياحية الخلابة التي اضطر نحو 25 ألف شخص إلى الإخلاء منها أمس.

وقالت إدارة المتنزهات في كندا (باركس كندا): «رجال الإطفاء... يعملون على إنقاذ أكبر عدد ممكن من البنايات وحماية البنية التحتية الحيوية، منها محطة معالجة مياه الصرف ومرافق اتصالات وخط أنابيب ترانس ماونتن». ولم ترد الشركة المشغلة لخط الأنابيب حتى الآن على طلب من الوكالة للتعليق، لكنها قالت في وقت سابق إن تشغيل خط الأنابيب آمن وأنها نشرت رشاشات مياه كإجراء وقائي.

وفي أحدث تعليق لهذا اليوم، قالت إدارة متنزه جاسبر الوطني إنها لا تستطيع الإبلاغ عن مدى الأضرار التي لحقت بمواقع أو أحياء محددة وأنها ستقدم المزيد من التفاصيل اليوم. وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن الحكومة وافقت على طلب ألبرتا للحصول على مساعدة اتحادية. وأضاف: «سننشر موارد القوات المسلحة الكندية وسندعم عمليات الإجلاء وسنوفر المزيد من موارد حرائق الغابات الطارئة في الإقليم على الفور، وننسق أعمال مكافحة الحرائق والمساعدة في النقل الجوي».