تركيا: «الأوروبي» يرتكب أخطاء فادحة بما يتعلّق برده على محاولة الانقلاب

متحدثة باسم «الأطلسي» تقول إن انتماء أنقرة لـ«الناتو» ليس مطروحًا للنقاش

وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو
وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو
TT

تركيا: «الأوروبي» يرتكب أخطاء فادحة بما يتعلّق برده على محاولة الانقلاب

وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو
وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو اليوم (الأربعاء)، إنّ الاتحاد الأوروبي يرتكب أخطاء فادحة فيما يتعلق برده على محاولة الانقلاب في تركيا، وإنّه يخسر نتيجة لذلك دعم الأتراك لسعي بلادهم لنيل عضوية الاتحاد. في الوقت ذاته شدّدت متحدّثة باسم حلف شمال الأطلسي في بيان اليوم، على أنّ انتماء تركيا إلى الحلف ليس مطروحًا للنقاش، وذلك ردًا على «تكهنات» أوردتها الصحافة في هذا الصدد.
وقالت المتحدثة أوانا لونغسكو إنّ «انتماء تركيا إلى حلف شمال الأطلسي ليس مطروحا للنقاش» والحلف «يعول على المساهمات المستمرة» لأنقرة «التي يمكنها أن تعول على تضامن ودعم الحلف».
وفي مقابلة مع وكالة الأناضول الرسمية للأنباء أفاد تشاووش أوغلو أنّ التقارب بين تركيا وروسيا ليس بهدف توصيل رسالة إلى الغرب. لكنه أضاف أنه إذا «خسر» الغرب تركيا فإنّ ذلك سيكون بسبب أخطائه وليس بسبب الروابط الجيدة لتركيا مع روسيا أو الصين أو العالم الإسلامي.
وعكست تصريحات وزير الخارجية مدى الإحباط الكبير في تركيا بسبب تصور أنّ أوروبا والولايات المتحدة دعمتا أنقرة بفتور بعد محاولة الانقلاب في منتصف يوليو (تموز)، عندما قادت مجموعة من الجيش دبابات وطائرات مقاتلة في محاولة للإطاحة بالحكومة.
وقال تشاووش أوغلو في المقابلة التي أذيعت على الهواء: «للأسف يرتكب الاتحاد الأوروبي بعض الأخطاء الفادحة. لقد رسبوا في اختبار ما بعد محاولة الانقلاب». مضيفًا أنّ «دعم (الاتراك) لعضوية الاتحاد الأوروبي الذي كان يصل إلى نحو 50 في المائة من السكان، أعتقد أنه يبلغ الآن نحو 20 في المائة».
وغضبت تركيا من قلق الغرب إزاء حملة أعقبت محاولة الانقلاب ولامبالاته إزاء الانقلاب الدامي الذي قتل فيه أكثر من 240 شخصًا معظمهم من المدنيين.
واتخذ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس، خطوة كبيرة نحو تطبيع العلاقات مع روسيا حيث التقى مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء زيارته لسان بطرسبورغ في أول رحلة خارجية له بعد محاولة الانقلاب.
وتابع الغرب الزيارة عن كثب إذ يخشى البعض من أن يستغل بوتين وإردوغان هذا التقارب في ممارسة ضغوط على واشنطن والاتحاد الأوروبي وإثارة التوترات داخل حلف شمال الأطلسي الذي تحظى تركيا بعضويته.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».