أولى طلائع الحجاج الإندونيسيين يصلون إلى المدينة المنورة

استقبال أولى طلائع الحجاج بالمدينة المنورة أمس (واس)
استقبال أولى طلائع الحجاج بالمدينة المنورة أمس (واس)
TT

أولى طلائع الحجاج الإندونيسيين يصلون إلى المدينة المنورة

استقبال أولى طلائع الحجاج بالمدينة المنورة أمس (واس)
استقبال أولى طلائع الحجاج بالمدينة المنورة أمس (واس)

وصلت إلى المدينة المنورة مساء أمس أولى طلائع ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام زوار مسجد نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام من الجنسية الإندونيسية حيث كان في استقبالهم أمام مقر سكنهم عدد من أعضاء مجلس إدارة المؤسسة الأهلية للأدلاء يتقدمهم رئيس المجلس حاتم بن جعفر بالي، ومسؤولو مكتب شؤون حجاج إندونيسيا بالمدينة المنورة.
وفور نزول الحجاج من الحافلات استقبلهم الأدلاء بالورود وتقديم تمور المدينة وماء زمزم وسط سعادة غامرة للحجاج بوصولهم لمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وأوضح عضو مجلس إدارة المؤسسة المتحدث الرسمي كمال بن أحمد خليفة أن أولى رحلات حجاج إندونيسيا الذين وصلوا المدينة ضمت (445) حاجًا من نحو (180) ألف حاج إندونيسي يتوقع وصولهم للمدينة هذا العام، مؤكدًا أن المؤسسة الأهلية للأدلاء سخرت جميع طاقاتها لخدمة الحجاج الكرام بتوجيه من الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج بالمدينة ومتابعة وزير الحج الدكتور محمد صالح بنتن.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.