الاستفتاء على عزل مادورو قد يتجاوز الموعد النهائي للمعارضة

الاستفتاء على عزل مادورو قد يتجاوز الموعد النهائي للمعارضة
TT

الاستفتاء على عزل مادورو قد يتجاوز الموعد النهائي للمعارضة

الاستفتاء على عزل مادورو قد يتجاوز الموعد النهائي للمعارضة

يبدو أنه من المحتمل أن يتجاوز استفتاء على عزل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو موعدًا نهائيًا للمعارضة، وذلك بعد أن قالت الهيئة الانتخابية في فنزويلا، أمس (الثلاثاء)، إن المرحلة التالية من عملية الدعوة إلى التصويت لن تتم قبل نهاية أكتوبر (تشرين الأول).
وقالت رئيسة المجلس الوطني للانتخابات، تيبيساي لوسينا، إن الأمر سيستغرق وقتًا طويلاً للوفاء بالمطالب الفنية واللوجيستية للمرحلة الثانية، التي سيجمع فيها أنصار الاستفتاء توقيعات من 20 في المائة من الناخبين في فنزويلا أي نحو أربعة ملايين شخص. ولم تحدد لوسينا موعدًا في أكتوبر كما لم تقدم مزيدًا من التفاصيل.
وكان ائتلاف المائدة المستديرة للوحدة الوطنية المعارض قال إنه يرغب في المضي في جمع توقيعات أواخر الشهر الحالي. واتهم الائتلاف الهيئة الانتخابية المتحالفة مع الحكومة بتعمد المماطلة من أجل تأجيل التصويت.
يُشار إلى أن إجراء الاستفتاء في وقت لاحق يمكن أن يضعف تأثيراته حتى وإن كان ناجحًا.
ووفقًا للقواعد المنصوص عليها في الدستور الفنزويلي، لا بد أن يعقد الاستفتاء في غضون 90 يومًا من النجاح في جمع التوقيعات. ومن شأن التصويت إذا أجري قبل 10 يناير (كانون الثاني) أن يؤدي إلى إجراء انتخابات جديدة إذا تم عزل مادورو.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).