أسهم أوروبا تهبط بعد نتائج ضعيفة لـ«نوفوزايمز» الدنماركية

أسهم أوروبا تهبط بعد نتائج ضعيفة لـ«نوفوزايمز» الدنماركية
TT

أسهم أوروبا تهبط بعد نتائج ضعيفة لـ«نوفوزايمز» الدنماركية

أسهم أوروبا تهبط بعد نتائج ضعيفة لـ«نوفوزايمز» الدنماركية

هبطت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة اليوم (الأربعاء) متأثرة بانخفاض سهم «نوفوزايمز» بعد إعلان مجموعة من نتائج الأعمال الضعيفة في الربع الثاني، في حين نزل سهم «إي أون» الألمانية أيضًا بعدما سجلت الشركة خسارة صافية.
وانخفض مؤشر «ستوكس 600» لأسهم الشركات الأوروبية 3.‏0 في المائة في التعاملات المبكرة مع هبوط جميع مؤشرات القطاعات الفرعية.
وهوى سهم شركة «نوفوزايمز» الدنماركية أكثر من تسعة في المائة بعد إعلان الشركة عن نتائج فصلية أضعف من المتوقعة في الربع الثاني وخفض توقعاتها لمبيعات السنة بالكامل.
وهبط سهم «إي.أون» أكبر شركة مرافق في ألمانيا 7.‏2 في المائة بعد تسجيلها خسارة صافية تجاوزت ثلاثة مليارات يورو (34.‏3 مليار دولار) في النصف الأول من العام.
غير أن سهم «جي فور إس» البريطانية قفز أكثر من 12 في المائة بعد تحقيق أرباح جيدة في النصف الأول. كما أبقت أكبر شركة للأمن في العالم على توزيعات أرباحها دون تغيير.
وكان مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى فتح منخفضا 2.‏0 في المائة في حين نزل مؤشر «فايننشيال تايمز 100» البريطاني 3.‏0 في المائة و«كاك 40» الفرنسي 6.‏0 في المائة و«داكس» الألماني 1.‏0 في المائة في مستهل التعاملات.



«شل» تحذر من ضعف تداول الغاز الطبيعي المسال والنفط في الربع الأخير من العام

شعار «شل» خلال المؤتمر والمعرض الأوروبي لطيران رجال الأعمال في جنيف (رويترز)
شعار «شل» خلال المؤتمر والمعرض الأوروبي لطيران رجال الأعمال في جنيف (رويترز)
TT

«شل» تحذر من ضعف تداول الغاز الطبيعي المسال والنفط في الربع الأخير من العام

شعار «شل» خلال المؤتمر والمعرض الأوروبي لطيران رجال الأعمال في جنيف (رويترز)
شعار «شل» خلال المؤتمر والمعرض الأوروبي لطيران رجال الأعمال في جنيف (رويترز)

قلّصت شركة شل توقعاتها لإنتاج الغاز الطبيعي المُسال للربع الأخير من العام، يوم الأربعاء، وقالت إن نتائج تداول النفط والغاز، من المتوقع أن تكون أقل بكثير مما كانت عليه في الأشهر الثلاثة السابقة.

وفي تحديث للتداول، قبل صدور نتائج العام بأكمله في 30 يناير (كانون الثاني) الحالي، قالت «شل» أيضاً إنها ستأخذ ما بين 1.5 مليار دولار إلى 3 مليارات دولار من المخصصات غير النقدية، بعد خصم الضرائب، بما في ذلك ما يصل إلى 1.2 مليار دولار في قسم الطاقة المتجددة التابع لها، والمرتبط بأصول أوروبية وأميركية شمالية، وفق «رويترز».

وفي الشهر الماضي، ذكرت «شل» أنها ستتراجع عن الاستثمارات الجديدة في مجال طاقة الرياح البحرية وتقسيم قسم الطاقة التابع لها، بعد مراجعة شاملة لأعمالها، وذلك في إطار حملة الرئيس التنفيذي وائل صوان للتركيز على الأجزاء الأكثر ربحية.

وقالت أكبر شركة للغاز الطبيعي المُسال في العالم إن نتائج التداول في القسم، خلال الربع الأخير، ستكون أقل بكثير مما كانت عليه في الأشهر الثلاثة السابقة، بسبب انتهاء عقود التحوط التي أبرمتها «شل» في عام 2022 لحماية نفسها من الخسارة المحتملة للإنتاج الروسي بعد غزو أوكرانيا.

وكان من المتوقع أيضاً أن يكون التداول في قسم المواد الكيميائية والمنتجات النفطية أقل بكثير، على أساس ربع سنوي؛ بسبب انخفاض الطلب الموسمي.

وخفّضت الشركة البريطانية توقعاتها لإنتاج الغاز الطبيعي المُسال للربع إلى 6.8 - 7.2 مليون طن متري، من توقعات سابقة تتراوح بين 6.9 و7.5 مليون طن، مشيرة إلى انخفاض تسليمات غاز التغذية إلى مرافق التسييل وانخفاض شحنات البضائع.

وقال المحلل لدى «آر بي سي كابيتال ماركتس»، بيراج بورخاتاريا، في مذكرة: «نرى أن البيان سلبي، مع ضعف في عدد من الأقسام، وضعف التداول بقطاعات النفط والغاز والطاقة»، مضيفاً أنه من غير المتوقع أن يؤثر ذلك على عائدات المساهمين.