10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الاربعاء 10 / 08 / 2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الاربعاء 10 / 08 / 2016
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الاربعاء 10 / 08 / 2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الاربعاء 10 / 08 / 2016

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر الذي ستطلعون على تفاصيله، وتفاصيل الأخبار الواردة فيه، على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات: aawsat.com

*صوت مجلس الشيوخ البرازيلي في ساعة مبكرة اليوم (الاربعاء)، بالموافقة على اتهام الرئيسة الموقوفة عن العمل ديلما روسيف بمخالفة قوانين الميزانية ومحاكمتها في اطار عملية مساءلة تعثرت بسببها السياسة في البلاد منذ يناير (كانون الثاني).
*أثار الرئيس الفيليبيني رودريغو دوترتي جدلًا جديدًا واستغراب واشنطن، عندما وصف سفير الولايات المتحدة بأنه "مثلي الجنس" و"ابن عاهرة". وردت الحكومة الاميركية باستدعاء القائم بالاعمال الفيليبيني في واشنطن.
*قال شهود إنّه جرى إطلاق النار على حافلة تقل صحافيين بدورة الالعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو، على طريق سريع بين الملاعب والمجمع الاولمبي. ولم تقع إصابات بالغة.
*قال وزير خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو ان بلاده تبني "آلية قوية" مع روسيا لمحاولة التوصل إلى حل بشأن سوريا وإنّ وفدًا يضم مسؤولين من وزارة الخارجية والجيش والمخابرات سيذهب إلى روسيا اليوم، لاجراء محادثات.
*شنت السلطات الألمانية صباح اليوم، حملة تفتيش بأمر من الادعاء العام موجهة على ما يبدو ضد مشتبه بهم من ذوي الخلفية المتطرفة في مدن عدة بولاية شمال الراين-ويستفاليا غربي ألمانيا. ولم يتم الإعلان حتى الآن عن تفاصيل الحملة.
* أفادت وزارة الصحة العراقية أنّ 11 رضيعًا مبتسرًا على الاقل، لاقوا حتفهم في حريق اندلع في الساعات الاولى من اليوم، في مستشفى ولادة في العاصمة العراقية بغداد.
*قال مسؤولان أميركيان لوكالة رويترز للأنباء، إنّ ضابطا في الجيش التركي منتدبا في مهمة تابعة لحلف شمال الاطلسي في الولايات المتحدة، طلب اللجوء للولايات المتحدة، بعدما استدعته الحكومة التركية في أعقاب محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة الشهر الماضي.
*أعلن اتحاد (ار.ام.تي) البريطاني لعمال السكك الحديدية والملاحة البحرية والنقل اليوم، أنّ عمال السكك الحديدية التابعين لخدمة قطارات يوروستار التي تربط بريطانيا بالبر الاوروبي عبر نفق المانش، سينظمون اضرابا مدته 7 أيام في أغسطس (آب)، بسبب خلاف مستمر منذ فترة طويلة بشأن تحقيق التوازن بين العمل والحياة.
*هبطت الاسهم الاوروبية في التعاملات المبكرة اليوم الاربعاء متأثرة بانخفاض سهم نوفوزايمز بعد اعلان مجموعة من نتائج الاعمال الضعيفة في الربع الثاني في حين نزل سهم اي.أون الالمانية أيضا بعدما سجلت الشركة خسارة صافية.
*أفسحت صيحات الاستهجان والاتهامات بتعاطي المنشطات والتصريحات المتبادلة المجال قليلا لحدث تاريخي في منافسات السباحة بدورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو "ريو 2016، عندما ظهر اللاجئ السوري رامي أنيس أمس الثلاثاء لأول مرة في تاريخه في الأولمبياد وحقق زمن قياسي شخصي جديد في منافسات السباحة.



السودان يوقع السبت اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب

رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
TT

السودان يوقع السبت اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب

رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)

توقع الحكومة السودانية السبت في جوبا عاصمة جنوب السودان اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب في ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. وقد وقع الجانبان الاتفاق بالأحرف الأولى في جوبا أيضا نهاية أغسطس (آب) الماضي.
ويحمل مكان التوقيع دلالة تاريخية لدولتي السودان وجنوب السودان التي انفصلت عن السودان بعد حرب أهلية بين الجانبين امتدت 22 عاما وخلفت مليوني قتيل وأربعة ملايين نازح ولاجئ. وانتهت تلك الحرب بتوقيع اتفاق سلام منح مواطني جنوب السودان حق تقرير المصير وفي عام 2011 صوت الجنوبيون لصالح دولتهم المستقلة، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال توت قلوال رئيس فريق وساطة جنوب السودان في محادثات السلام السودانية للصحافيين في جوبا الخميس «هذه الاتفاقية مهمة للسودان وجنوب السودان، استقرار السودان من استقرار جنوب السودان. إن كان هناك سلام في السودان سيكون هناك سلام في جنوب السودان نحن شعب واحد في دولتين».
ويأمل السودانيون أن تنجح حكومتهم الانتقالية المختلطة بين المدنيين والعسكريين في إسكات رصاص البنادق بعد أن أطاحت بالرئيس عمر البشير في أبريل (نيسان) 2019 بعد أن حكم البلاد لثلاثين عاما.
وقال رئيس مفوضية السلام السودانية سليمان الدبيلو «هذا يوم تاريخي. نأمل أن ينهي التوقيع القتال إلى الأبد ويمهد الطريق للتنمية». وقال الدبيلو إن الاتفاق تطرق إلى جذور القضايا السودانية. وقال إن «الاتفاقية ستوقع عليها أغلب الحركات المسلحة ما عدا اثنتين ونأمل أن تشجعهما على توقيع اتفاق سلام والانضمام للعملية السلمية في البلاد لأن هذه الوثيقة نظرت إلى القضايا السودانية بصورة واقعية وفي حال تم تطبيقها ستحقق سلام».
وستوقع على الاتفاق من جانب المتمردين (الجبهة الثورية السودانية) وهي تحالف من خمس حركات مسلحة وأربع سياسية تنشط في مناطق دارفور غربي البلاد وجنوب كردفان والنيل الأزرق في الجنوب. ويأمل السودانيون أن يسهم التوصل للاتفاق في تطوير هذه المناطق المنكوبة بالنزاع منذ سنوات طويلة.
لكن فصيلين رئيسيين هما جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور الذي يقاتل في دارفور والحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو التي تنشط في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق لم تنخرطا في مفاوضات السلام.
وخلف النزاع في إقليم دارفور الذي اندلع في عام 2003 نحو 300 ألف قتيل و2.5 مليون نازح ولاجئ، حسب بيانات الأمم المتحدة. وبدأت الحرب في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق عام 2001 وتضرر بسببها مليون شخص.
وتتكون الاتفاقية من ثمانية بروتوكولات تتعلق بقضايا ملكية الأرض والعدالة الانتقالية والتعويضات وتطوير قطاع الرحل والرعوي وتقاسم الثروة وتقاسم السلطة وعودة اللاجئين والمشردين، إضافة للبروتوكول الأمني والخاص بدمج مقاتلي الحركات في الجيش الحكومي ليصبح جيشا يمثل كل مكونات الشعب السوداني.
ورغم أن فريقا من المتمردين يصفون الاتفاق بأنه تتويج «لنضالهم ضد نظام البشير» إلا أن محللين يشيرون إلى مزالق قد تواجه تطبيق الاتفاق. وقال المتحدث باسم الجبهة الثورية أسامة سعيد عبر الهاتف من جوبا «التوقيع على الاتفاق تتويج لمشروع نضال الجبهة الثورية ضد نظام البشير والاتفاق خاطب جذور الأزمة السودانية ويمهد الطريق للانتقال الديمقراطي في البلاد».
لكن رئيس تحرير صحيفة التيار اليومية عثمان ميرغني أشار إلى «مزالق» على طريق تطبيق الاتفاق. وقال إن «الاتفاق يقوم على تقاسم السلطة بين الحكومة والموقعين من المتمردين (لكن) ماذا بشأن الآخرين؟».
أما الباحث جان بابتيست غالوبين المتخصص في الشأن السوداني فأكد أن الحكومة في ظل وضعها الاقتصادي الحالي ستواجه صعوبات في تمويل تنفيذ الاتفاق المكلف. وأوضح «بدون مساعدات خارجية، لن تتمكن الحكومة من تمويلها لأن الاقتصاد ينهار. ومن المرجح أن تعطى الأولوية المالية لإدماج آلاف المقاتلين على حساب تسريحهم أو تعويض الضحايا».
وأضاف غالوبين «جزء كبير من النصوص يظل حبراً على ورق ولكن ليست هذه هي القضية الأمر المهم هو إعادة ترتيب موازين القوى بين مناطق البلاد المختلفة».
وأكدت وزارة المالية السودانية في بيان الأربعاء أنها بصدد وضع خطة مالية لتنفيذ الاتفاق، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل.