فرنسا تقسو على المنتخب القطري لكرة اليد

السورية مارديني تعد اللجنة الأولمبية وطنها الثالث بعد سوريا وألمانيا

السباحة السورية يسرا مارديني
السباحة السورية يسرا مارديني
TT

فرنسا تقسو على المنتخب القطري لكرة اليد

السباحة السورية يسرا مارديني
السباحة السورية يسرا مارديني

دفع المنتخب القطري لكرة اليد ثمن غياب التركيز أحيانًا وغياب التوفيق أحيانًا أخرى، ليخسر أمام نظيره الفرنسي بطل العالم 20/ 35 أمس في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول لمسابقة كرة اليد رجال، ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية الحالية.
وظهر المنتخب القطري (العنابي) بمستوى يقلّ كثيرًا عن مباراته الأولى في المسابقة، التي تغلب فيها على نظيره الكرواتي 30/ 27. واستغل المنتخب الفرنسي فارق الخبرة ليحقق الفوز الثاني على التوالي بعدما تغلب على منتخب تونس 25/ 23 في الجولة الأولى. وكانت المباراة بين الفريقين أمس مواجهة مكررة للقائهما في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2015 في قطر عندما فاز المنتخب الفرنسي على نظيره القطري 25/ 22. وأنهى المنتخب الفرنسي الشوط الأول لصالحه بنتيجة 16/ 13 لكنه استغل غياب التركيز والتوفيق تماما عن العنابي في الشوط الثاني ووسع الفارق إلى 15 هدفا.
من جهة أخرى، جذبت يسرا مارديني سباحة فريق اللاجئين الكثير من الانتباه في أولمبياد ريو دي جانيرو لكنها لن تُقارِن نفسها بأسطورة السباحة الأميركي مايكل فيلبس. وتخوض مارديني فعاليات الأولمبياد الحالي تحت لواء اللجنة الأولمبية الدولية، وذلك ضمن فريق اللاجئين الذي يضم عشرة رياضيين. وكانت مارديني لفتت إليها الأنظار بشدة بعد قصة فرارها من العاصمة السورية دمشق في أغسطس (آب) 2015 برفقة شقيقتها حيث حالفها الحظ لتنجو من الغرق بعدما أصرت وشقيقتها على الذهاب بحرًا إلى ألمانيا، بعدما كان قاربهما في طريقه إلى الغرق. وشاركت مارديني (18 عاما) في سباق 100 متر فراشة قبل أيام ثم تعود اليوم للمشاركة في تصفيات سباق 100 متر حرة. ووصفت مارديني مايكل فيلبس بأنه أيقونة، لكنها أبدًا لن تقارن نفسها بأنجح رياضي أولمبي على مر العصور.
وقالت: «هناك كثير من القصص بشأني، وكثير من الناس يريدون أن يلتقطوا الصور معي، هذا أمر جيد لأنه يساعدنا على توصيل رسالتنا للعالم، وأن نُظهِر للجميع أن المهاجرين قادرون على تحقيق إنجاز». وتابعت: «ولكني لن أكون أبدًا مثل فيلبس سواء على صعيد إنجازاته أو شهرته، لم أحقق الكثير حتى الآن، إذا تمكنت من تحقيق إنجاز ربما أكون مثله». ولا تعرف مارديني بعد تحت أي علم ستشارك في أولمبياد طوكيو 2020. وأشارت «لا أعرف إذا ما كنت سأنافس لصالح سوريا أو ألمانيا، اللجنة الأولمبية الدولية تساعدنا كلاجئين، سوريا وألمانيا بمثابة الوطن بالنسبة لي، واللجنة الأولمبية الدولية أصبحت وطني أيضًا، لدي ثلاثة أوطان».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.