الاتحاديون يترقبون الضوء الأخضر لتسجيل محترفيهم

الفريق يغادر اليوم إلى القصيم استعدادًا لمواجهة الرائد

مدرب الاتحاد سييرا خلال استعدادات الفريق لمباراة الرائد (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
مدرب الاتحاد سييرا خلال استعدادات الفريق لمباراة الرائد (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
TT

الاتحاديون يترقبون الضوء الأخضر لتسجيل محترفيهم

مدرب الاتحاد سييرا خلال استعدادات الفريق لمباراة الرائد (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
مدرب الاتحاد سييرا خلال استعدادات الفريق لمباراة الرائد (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)

تترقب الجماهير الاتحادية إعلان لجنة الاحتراف في اتحاد الكرة السعودي خلال الساعات القادمة السماح لإدارة ناديها بقيد اللاعبين بعد إنهائها المتطلبات القاضية بتقديم الحوالات البنكية للاعبيها حتى نهاية شهر يونيو (حزيران) الماضي، وتجاوز شرط مديونيات الأندية، وخلو سجلها من أي قرارات لغرفة فض المنازعات.
وأشار مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» إلى أن العمل قائم على قدم وساق لتجاوز شرط المديونية، وإنهاء عدد من الالتزامات المالية التي ظهرت أخيرًا، بقرارات قاضية من غرفة فض المنازعات لتتمكن من التسجيل، مشددًا على أن الجماهير على موعد خلال الساعات القادمة للإعلان رسميًا عن إمكانية النادي قيد لاعبيه.
وكانت إدارة نادي الاتحاد فوجئت بظهور التزامات مالية على النادي تتجاوز الـ18 مليون ريال، تتمثل في حقوق عمولة وكيل أعمال لاعبين ومبالغ مالية متفرقة كذلك، لم تكن ظاهرة في التقرير النهائي الذي استعرضته الهيئة العامة للرياضة للجنة التي شكلتها لحصر وتدقيق الوضع المالي للنادي.
فيما أبدت الجماهير استغرابها من عدم رصد اللجنة التي شكلت من الهيئة في تقريرها الديون التي بات النادي مطالبًا بها، بعد أن أظهر حجم الدين الكامل بـ297 مليون ريال، منها 107.5 مليون ريال مستحقة في نهاية السنة المالية الحالية، موجهة أصابع الاتهام لإدارة سابقة.
يذكر أن الهيئة العامة للرياضة في السعودية وضحت في بيانها الصادر مطلع يونيو «حزيران» الماضي، والذي تناول تفاصيل التقرير النهائي للجنة التي شكلتها أن المجموعات والأرقام الواردة بنيت على المستندات المالية والوثائق التي تم تزويد اللجنة بها من قبل إدارة النادي السابقة، وليس على الهيئة أو المحاسب القانوني أي مسؤولية حيالها، مشيرًا إلى أن القوائم الذي أدرجتها في التقرير تعد قيودًا محاسبية لا تخوض في الجوانب القانونية المتعلقة بالعقود ولا تثبت أو تنفي حق طرف دون طرف آخر.
كما أكدت الهيئة في ذات البيان أنها ستضع في أولوياتها الأساسية استقرار الوضع المالي للأندية، ولن تسمح بأي هدر أو تلاعب بحقوق أطراف أخرى، أو عدم تسديد الالتزامات المالية التي تنص عليها الاتفاقيات والعقود المبرمة من قبل الأندية أو مجالس إداراتها، حيث قامت بسرد عدد من الإجراءات التي تم اتخاذها للحد من مديونيات الأندية مشددًا على أنها ستطبق بصرامة. من جهة أخرى، تغادر بعثة فريق الاتحاد عصر اليوم إلى القصيم، حيث ستتوجه البعثة إلى بريدة، استعدادًا لمواجهة فريق الرائد غدًا الخميس في أولى مواجهات الفريق الرسمية بالدوري السعودي للمحترفين. وكان التشيلي خوزيه لويس سييرا مدرب فريق الاتحاد استبعد عن قائمة فريقه عددًا من لاعبي الفريق تقدمهم اللاعبون فيصل الخراع ومنصور النمازي ومحمد البلادي وأحمد الشمراني، في الوقت الذي سيغيب عدد من اللاعبين الآخرين بداعي الإصابة يتقدمهم المدافع ياسين حمزة.
في الوقت الذي منى المدرب التشيلي النفس حتى عصر أمس بأن تتمكن إدارة ناديهم من قيد اللاعبين للسماح لهم بالمشاركة في المواجهة الأولى للفريق المنتظرة، ووصول بطاقتي اللاعبين المصري محمود كهربا والتونسي أحمد عكايشي.
وكان عدد من لاعبي الاتحاد المحترفين المحليين والأجانب فضلوا استهلال موسمهم الرياضي بأداء مناسك العمرة تقدمهم عمار الدحيم، وفهد الأنصاري، وأحمد عكايشي، والمصري محمود كهربا.
وكان الفريق الأول لنادي الاتحاد واصل تحضيراته يوم أمس على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي، بقيادة المدرب التشيلي الذي عمد خلاله الوقوف على جاهزية لاعبيه، واختيار القائمة التي سيدخل بها مواجهة الفريق الأولى بالدوري، ورسم منهجيته التكتيكية التي سيعتمد عليها في المباراة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.