لوقف تقدم العمر.. ملياردير ألماني يبحث عن الخلود ببلازما الفتيات

تكلفه 416 ألف دولار في السنة

لوقف تقدم العمر.. ملياردير ألماني يبحث عن الخلود ببلازما الفتيات
TT

لوقف تقدم العمر.. ملياردير ألماني يبحث عن الخلود ببلازما الفتيات

لوقف تقدم العمر.. ملياردير ألماني يبحث عن الخلود ببلازما الفتيات

اعترف الملياردير الألماني بيتر تيل (48 سنة) أنه يتلقى حقن بلازما من دماء الفتيات، على أمل أن يمنحه ذلك حياة سرمدية. وذكر تيل، وهو مؤسس موقع «بي بال» PayPal النقدي الألماني، أنه يتلقى أسبوعيًا حقنة من هذا النوع سعرها 8 آلاف دولار أميركي، منذ أن بلغ الخامسة والثلاثين من عمره. وهذا يعني أن البحث عن الخلود يكلفه 416 ألف دولار في السنة. ولا يزيد عمر مانحات بلازما الدم عن 25 سنة.
ويجري تيل هذه العملية منذ سنوات لدى شركة «امبروسيا»، في كاليفورنيا، وقد ذكر لصحيفة «إكسبريس» الواسعة الانتشار أنه قرر شن الحرب على الموت منذ أكثر من 10 سنوات. ويفترض أن آلهة أوليمب الإغريقية القديمة كانت تتغذى على نبتة امبروسيا كي تمنحهم الخلود، وهذا سبب إطلاق هذا الاسم على الشركة وحقنها. وقد اعتبر البروفسور بيورن شوماخر، رئيس قسم أبحاث العمر في جامعة كولون، طريقة «امبروسيا» استدرارًا لنقود الأثرياء لا أكثر، وتحدث عن دراسات علمية جادة حول فائدة زرق دماء الشباب في دماء المسنين أجريت على فئران المختبرات. وواقع الحال أن الطريقة ساعدت الفئران على تأخير ظهور أمراض الشيخوخة، لكنها لم تطل أعمارها. وهنا أيضًا ما زالت الأبحاث في بدايتها، ولا بد من دراسات أخرى على مدى سنوات طويلة.
لكن الملياردير تيل يبدو متفائلاً، ويقول إن لديه خطة «ب»، إذا فشلت الخطة «أ» مع بلازما دماء الشابات، حيث سيجمد نفسه إلى حين يتوصل البشر إلى طريقة لإدامة الحياة.
ويقال إن النجم توم كروز يغطي وجهه مساء ببراز العندليب، وإن ديمي مور تستخدم لعاب القنافذ، وإن مايكل جاكسون كان ينام ليلاً في «خيمة أكسجين»، وكلها طرق مبتكرة لا يمكن توفيرها لكل البشر لوقف تقدم العمر.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".