خيبة مصرية ولبنانية في الرماية

أبو القاسم يفشل في تكرار إنجاز لندن بريو 2016 في سلاح الشيش

اللبنانية راي باسيل خرجت خالية الوفاض («الشرق الأوسط»)
اللبنانية راي باسيل خرجت خالية الوفاض («الشرق الأوسط»)
TT

خيبة مصرية ولبنانية في الرماية

اللبنانية راي باسيل خرجت خالية الوفاض («الشرق الأوسط»)
اللبنانية راي باسيل خرجت خالية الوفاض («الشرق الأوسط»)

فشل المصري علاء الدين أبو القاسم في تكرار إنجاز أولمبياد لندن عندما نال فضية سلاح الشيش وذلك بخروجه من دور الـ16 في أولمبياد ريو دي جانيرو. وتخطى أبو القاسم التشيكي ألكسندر تشوبينيتش 15 - 8 في الدور الأول، لكنه خسر 13 - 15 أمام الإيطالي دانييلي غاروتسو الذي توج بالذهبية لاحقا. وكان أبو القاسم دخل التاريخ في لندن كونه أول عربي وأفريقي يتوج بميدالية في المبارزة في تاريخ الألعاب. وحل المصري الآخر طارق فؤاد في المركز الـ25 بعد خسارته أيضا أمام غاروتسو 8 - 15 في دور الـ32. والجزائري حميد سينتيس في المركز 28 بعد خسارته في الدور عينه أمام كروز (4 - 15) الذي بلغ نصف النهائي. وحل التونسي محمد أيوب فرداني في المركز 29 بعد خسارته أمام البريطاني جيمس - أندرو ديفيس 7 - 15 في دور الـ32، والمصري محمد عصام في المركز 32 بعد خسارته في الدور عينه أمام ماسيالاس 7 - 15، وذلك بعد فوزه في دور الـ64 على البرازيلي هنريكي ماركيش 15 - 8.
وفي الرماية بلغت الرامية المصرية عفاف الهدهد الدور النهائي لمسابقة مسدس الهواء المضغوط 10م وكانت قاب قوسين أو أدنى من تحقيق ميدالية تاريخية بيد أنها حلت خامسة (1.‏137 نقطة) بعد أن كان الفارق بينها وبين الروسية صاحبة الفضية 8 أجزاء في العشرة قبل الجولة الأخيرة. ولم يحالف الحظ التونسية ألفة الشارني للوجود بين الثماني الأوليات في الدور النهائي وحلت تاسعة. وجاءت العمانية ضحى بنت نصير البلوشية في المركز السادس والعشرين. وخرجت الرامية اللبنانية راي باسيل خالية الوفاض في مسابقة الحفرة الأولمبية «تراب» بفشلها في بلوغ الدور النهائي وحلولها في المركز الرابع عشر. وكانت باسيل مرشحة لإعادة اسم «بلاد الأرز» إلى لائحة الميداليات الأولمبية بعد غياب 36 عاما، كونها دخلت المنافسات مصنفة أولى في العالم طبقا لتصنيف الاتحاد الدولي للرماية، علما بأنها شاركت في الألعاب بموجب بطاقة دعوة استحقتها نظرا لنتائجها القوية في غالبية مشاركاتها الخارجية.
وفي الجودو لدى الرجال، وفي وزن تحت 66 كلغ، خرج الجزائري هود زورداني والمغربي عماد باسو من دور الـ16 بخسارة الأول أمام المنغولي تومورخوليغ دافادور بحركة «إيبون»، والثاني أمام الكندي أنطوان بوشار بحركة «يوكو».
وتخطى زورداني وباسو الدور الأول على حساب السورينامي ييغال كوبينسكي بـ«إيبون» والأسترالي ناثان كاتز بـ«يوكو» على التوالي. وخرج الجيبوتي أنس حسين من الدور الأول بخسارته أمام الصيني دوامبين ما بـ«إيبون»، والسعودي سليمان حماد بسقوطه أمام المنغولي دافادور بالحركة ذاتها.
وفي الملاكمة، بلغ الجزائري رضا بنبزيز الدور الثاني في وزن 60 كلغ بفوزه على المصري محمود عبد العال 3 - صفر. وفي وزن 69 كلغ، خسر الجزائري زهير قداش أمام الآيرلندي ستيفن جيرارد دونلي صفر - 3.
وفي السباحة، فشل المصري مروان القماش والأردني خضر بقلة والتونسي أحمد المثلوثي والفلسطيني أحمد جبريل في تخطي الدور الأول لتصفيات سباق 200م حرة، فجاؤوا في المراكز 24 و31 و41 و47 على التوالي. ولم يختلف الأمر في تصفيات 100م ظهرا، فجاء المغربي إدريس لحريشي والإماراتي يعقوب السعدي والقطري نوح الخليفي في المراكز 36 و37 و39 الأخير على التوالي. وحلت الليبية داليا حجول في المركز الـ44 الأخير في تصفيات سباق 100م صدرا، واللبنانية غابرييلا الدويهي في المركز الـ31 قبل الأخير في تصفيات سباق 400م حرة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.