التعاون يكمل عقد أجانبه بالمغربي «الحمداوي»

مقابل مليون يورو عن موسم واحد

منير الحمداوي خلال مراسم توقيع العقد ({الشرق الأوسط})
منير الحمداوي خلال مراسم توقيع العقد ({الشرق الأوسط})
TT

التعاون يكمل عقد أجانبه بالمغربي «الحمداوي»

منير الحمداوي خلال مراسم توقيع العقد ({الشرق الأوسط})
منير الحمداوي خلال مراسم توقيع العقد ({الشرق الأوسط})

انخرط اللاعب المغربي منير الحمداوي في تدريبات التعاون مساء أمس، بعدما أنهت إدارة النادي إجراءات التوقيع معه رسميًا ليمثل التعاون لمدة موسمٍ واحد مع أفضلية التجديد لموسمٍ ثان.
وتم التعاقد مع الحمداوي بناءً على توصية المدير الفني الهولندي داريو كالزيتش، فيما تكفل بالصفقة عضو شرف النادي الداعم تركي آل الشيخ، حيث تمت مراسم التوقيع بمدينة دبي الإماراتية بحضور رئيس النادي محمد القاسم ونائبه فيصل أباالخيل واللاعب وشقيقه وكيل أعماله.
يذكر أن الصفقة تجاوزت حاجز المليون يورو في السنة.
ويعتبر الحمداوي رابع أجانب الفريق بجانب السوري جهاد الحسين، والبرتغال ماكاود والبرازيل ساندروا.
وكان الحمداوي قد غاب منذ فترة عن المنافسة قبل أن يعود الموسم الماضي إلى أم صلال القطري إثر توقيعه لعقد بمدة 6 شهور بعدما قدم من الدوري الهولندي الذي شهد انطلاقته مع إيه زد ألكمار الهولندي، لكنه رحل بشكل مفاجئ عن الفريق الهولندي بعد أن تلقى عرضا من أم صلال القطري، حيث التحق ببعض اللاعبين المغاربة الذين يلعبون بالدوري القطري كمحسن متولي ومحسن ياجور وإسماعيل بلمعلم.
ولعب الحمداوي البالغ من العمر (32 سنة) لعدة أندية منها أكسيلسيور الهولندي وبعده ارتداء شعار توتنهام وديربي كاونتي الإنجليزيين، وويليم وأزيد ألكمار وأياكس الهولنديين، وفيورونتينا الإيطالي وملقا الإسباني، قبل أن يعود لإيه زد ألكمار بعدها انتقل لأم صلال القطري، ليحط رحاله في صفوف التعاون السعودي.
والحمداوي مولود في الـ14 من يوليو (تموز) 1984 بمدينة روتردام الهولندية ينحدر من أصول مغربية وتحديدا من مدينة الحسيمة المطلة على شاطئ كيمادو والشهيرة محليا باسم بيا وهي المدينة المفضلة صيفا للعاهل المغربي الملك محمد السادس ليمارس فيها رياضته المفضلة وهي قيادة الدراجات المائية.
وبرز الحمداوي في صفوف فريقه إيه زد ألكمار الهولندي الذي شارك معه في واحد وثمانين مباراة خلال الفترة من 2007 وحتى 2010، حيث سجل فيها تسعة وأربعين هدفا من بينها موسمه الذهبي الذي حصل فيه على لقب الهداف وقاد فريقه لمعانقة لقب الدوري الهولندي.
من جهته قدم رئيس النادي محمد القاسم جزيل الشكر والتقدير للشيخ تركي آل الشيخ على مواصلة الدعم المادي الكبير الذي قدمه ويقدمه للتعاون من مكافآت ورواتب وتكاليف المعسكر الخارجي، بالإضافة لتكفله بعقد اللاعب منير الحمداوي، متمنيًا للاعب الجديد التوفيق مع بقية زملائه في تحقيق طموحات وتطلعات جميع التعاونيين.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.