اليابان: هزة دستورية في آخر إمبراطورية في العالم

أكيهيتو يلمح للتنحي متذرعًا بوضعه الصحي.. والحكومة تدرس صعوبات الانتقال

اليابان: هزة دستورية في آخر إمبراطورية في العالم
TT

اليابان: هزة دستورية في آخر إمبراطورية في العالم

اليابان: هزة دستورية في آخر إمبراطورية في العالم

لمح الإمبراطور الياباني أكيهيتو، عبر رسالة مسجلة وجهها إلى مواطنيه أمس، إلى احتمال تنحيه عن منصبه لصالح ابنه الأمير ناروهيتو، متذرعا بتقدمه في السن وبوضعه الصحي الذي بدأ يعيق قيامه بمهامه الرسمية.
وفي الرسالة التي لم تتجاوز الدقائق العشر، تجنب الإمبراطور إعلان رغبته في التنحي بشكل مباشر، نظرًا للحساسية الشديدة والتعقيدات القانونية المتعلقة بالموضوع. لكنه أسهب في شرح رؤيته لدور الإمبراطور بوصفه رمزا للدولة ووحدة الشعب، واعتقاده أن الإمبراطور يجب أن يكون قادرًا على تأدية ذلك الدور على أفضل وجه.
ويبدو أن أكيهيتو المعروف بطبيعته الهادئة يبدي إصرارًا استثنائيًا على طرح هذا الموضوع، رغم ممانعة وكالة القصر الإمبراطوري، وربما من بعض الجهات الحكومية أيضًا. ويطرح تنحي أكيهيتو عن عرشه في آخر إمبراطورية في العالم وعلى قيد الحياة إشكالاً قانونيًا، حيث إن الدستور يمنعه من ذلك.
من ناحية أخرى، تعمل لجنة قانونية مكلفة من قبل أمانة مجلس الوزراء حاليًا على التحضير لتعديل قانون الأسرة الإمبراطورية. لكن كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، يوشيهيغي سودا، صرح بأن مهام اللجنة محصورة حاليًا بمعالجة مسألة أخرى، وهي عدم وجود ابن لولي عهد أكيهيتو، ومناقشة الخيارات المطروحة للجيل التالي من الأباطرة، علمًا بأن ولي العهد لديه ابنة هي الأميرة توشي، بينما لأخيه الأصغر الأمير أكيشينو ابن وحيد هو الأمير هيساهيتو الذي ولد عام 2006.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.