«محاكيات» متخصصة تحول كومبيوترك الشخصي إلى «آندرويد»

تستخدم للترفيه والعمل وتطوير البرامج.. وتقدم مزايا حصرية وسهلة الاستخدام

محاكي «درويد 4 إكس» المتقدم للتفاعل مع الألعاب عبر الهاتف الجوال - محاكي «بلوستاكس» في نمط «آندرويد» اللوحي
محاكي «درويد 4 إكس» المتقدم للتفاعل مع الألعاب عبر الهاتف الجوال - محاكي «بلوستاكس» في نمط «آندرويد» اللوحي
TT

«محاكيات» متخصصة تحول كومبيوترك الشخصي إلى «آندرويد»

محاكي «درويد 4 إكس» المتقدم للتفاعل مع الألعاب عبر الهاتف الجوال - محاكي «بلوستاكس» في نمط «آندرويد» اللوحي
محاكي «درويد 4 إكس» المتقدم للتفاعل مع الألعاب عبر الهاتف الجوال - محاكي «بلوستاكس» في نمط «آندرويد» اللوحي

تستطيع اليوم الدخول إلى عالم «آندرويد» عبر كومبيوترك الشخصي أو المحمول الذي يعمل بنظام التشغيل «ويندوز» أو «ماك»، وذلك بفضل مجموعة من البرامج التي تحاكي بيئة «آندرويد» لتقديم تجربة مماثلة. وتواجه هذه البرامج مشكلة عدم توافق معالج الكومبيوتر الشخصي والدارات الإلكترونية الأخرى مع التطبيقات في تلك الدارات، الأمر الذي ينجم عنه توقف عملها بشكل مزعج. ولكن كثيرًا من المبرمجين استطاعوا تجاوز هذه العقبة و«ترجم» عمل الدارات الأصلية في بيئة الكومبيوتر الشخصي.
وتُستخدم هذه البرامج لأغراض الترفيه، مثل اللعب بالألعاب الإلكترونية الكثيرة على شاشة كبيرة، وتشغيل التطبيقات الحصرية لـ«آندرويد» التي يجدها المستخدم مريحة للعمل، ولتشغيل التطبيقات من دون التخوف من البرمجيات الضارة التي قد تسرق صور المستخدم أو عناوين أصدقائه من الهاتف، أو لتجربة برنامج يطوره المستخدم، أو غيرها من الأسباب الأخرى. وهذه البرامج «تحاكي» عمل الدارات الكهربائية لأجهزة «آندرويد»، بحيث يستطيع الكومبيوتر من خلالها قراءة وفهم نظام التشغيل والتطبيقات والألعاب المعدة خصيصا لتلك الأجهزة، التي لا تعمل على الكومبيوتر دون استخدام هذه البرامج، متيحة بذلك المجال أمام مستخدمي الكومبيوتر لتحويله إلى جهاز آخر، وبسرعة كبيرة.

محاكيات الأفراد

ومن المحاكيات Emulators المثيرة للاهتمام «درويد 4 إكس» Droid4x المجاني الذي يعتبر من أحدث المحاكيات في الأسواق، ويعتبر من أفضل الخيارات المتاحة، حيث يقدم إضافات Add - ons تطور من قدراته وفقا للرغبة والتوجه، مع توفير متجر «غوغل بلاي» مدمج وتقديم مستويات أداء عالية وثبات كبير، أي أنه لا يتوقف عن العمل أثناء الاستخدام. ومن المزايا الأخرى القدرة على تثبيت تطبيق خاص على هاتف المستخدم يسمح استخدام الهاتف كأداة تحكم لـ«آندرويد» على الكومبيوتر الشخصي. وسيعرض البرنامج شاشة «آندرويد» على «الشاشة» يتم التفاعل مع جميع عناصرها باستخدام لوحة المفاتيح والفأرة أو من خلال الهاتف الجوال، مع القدرة على اختيار آلية العرض لتكون أفقية أو عمودية بكل سهولة. وتعمل الشركة المطورة على إصدار خاص يمكن تحميله على هواتف «آيفون» لتحويلها إلى «آندرويد» من دون حذف نظام التشغيل «آي أو إس» من الهاتف، ولكن لم يتم الكشف عن موعد إطلاقه، بعد. ويمكن تحميل المحاكي من موقع www.droid4x.com.
ومن المحاكيات المشهورة في هذا العالم «بلوستاكس» BlueStacks الذي بدأ عمله منذ فترة ليس بالقصيرة. هذا المحاكي مناسب لمحبي الألعاب الإلكترونية في نظام «آندرويد»، وواجهته سهلة الاستخدام ويمكن استخدامه لتشغيل أي تطبيق آخر، وهو يقدم خيارات سهلة أو متقدمة للمستخدم للتحكم بإعدادات المحاكي وفقا لمستواه التقني. ومن الأمور المزعجة في هذا المحاكي أنه يقوم من تلقاء نفسه بتثبيت تطبيقات إضافية لم يطلبها المستخدم، ولكنه يوفر إصدارًا خاصًا يزيل هذه الميزة لقاء دولارين شهريًا. ويدعم البرنامج العمل على الكومبيوترات التي تستخدم نظامي التشغيل «ويندوز» أو «ماك»، ويمكن تحميل من موقع www.bluestacks.com.
أما محاكي «آميديوس» AMIDuOS، فهو متوافر في إصدارين، الأول يدعم إصدار «آندرويد لوليبوب» بسعر 15 دولارًا أميركيًا والثاني «آندرويد جيلي بين» بسعر 10 دولارات، وهو من المحاكيات التي يمكن الاعتماد عليها في جميع الظروف، سواء للعب الألعاب الإلكترونية المتقدمة أو تشغيل التطبيقات المتطلبة، ولكنه غير مناسب للمبرمجين، إذ إنه لا يقدم خيارات لتغيير نوع الجهاز ومواصفاته بشكل كبير، بل هو مناسب للمستخدمين العاديين. ويعمل المحاكي على الكومبيوترات والأجهزة اللوحية التي تستخدم نظام التشغيل «ويندوز 7» أو «8» أو «10» ويسمح بالتنقل بسلاسة بين بيئة «ويندوز» و«آندرويد» من دون إعادة تشغيل كومبيوتر المستخدم. ويقدم المحاكي متجر «أمازون» الإلكتروني لتحميل التطبيقات، مع توفير القدرة على إضافة المزيد من المتاجر.
وبالنسبة للتطبيقات والألعاب المتطلبة في مجال الرسومات، فيدعم المحاكي تسريع عملية معالجة الصورة باستخدام تقنية «أوبين جي إل» OpenGL، مع تشغيل التطبيقات في بيئة الكومبيوتر الشخصية «إكس 86» x86، والتحول إلى بيئة معالجات «آرم» ARM عند الحاجة، وذلك بهدف الحصول على أعلى مستويات السرعة وثبات العمل وتوفير بطارية الكومبيوتر المحمول أو الجهاز اللوحي. ويدعم المحاكي التفاعل مع ملحقات الكومبيوتر لتصبح جزءًا من بيئة «آندرويد»، مثل استخدام الميكروفون والسماعات والكاميرا الخارجية وكثير من المجسات، وذلك لإيجاد بيئة تقارب بيئة «آندرويد» بشكل أكثر واقعية. هذا، ويدعم المحاكي التفاعل مع الشاشة باللمس بشكل يماثل ذلك المستخدم في «آندرويد»، مثل القدرة على تكبير وتصغير الصورة باستخدام إيماءات الأصابع، مع دعم لوحة المفاتيح الرقمية وتحديد الموقع الجغرافي «جي بي إس» لاستخدام الخرائط الرقمية، وغيرها.
ويمكن كذلك استخدام منفذ الشبكات السلكية LAN في الكومبيوتر للاتصال بالإنترنت ليعتقد المحاكي بأن الاتصال بالإنترنت يتم عبر شبكة «واي فاي» اللاسلكية، حتى لو لم تكن موجودة في الواقع. ويمكن تحميل المحاكي من موقع www.amiduos.com.
وبالنسبة لمحاكي «ويندروي» (Windroy)، فيتميز باعتماده الكامل على نواة «Kernel» الخاصة بـ«ويندوز»، الأمر الذي يجعله صغير الحجم وسهل الاستخدام، مع توافقه بشكل كبير مع تطبيقات «آندرويد». ويدعم المحاكي استخدام متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني للوصول إلى التطبيقات والألعاب المختلفة، وهو يدعم إصدار «آندرويد 4» ويعمل بسرعة عالية، ولكنه يتطلب تثبيت التطبيقات يدويا. ويمكن تحميل المحاكي من موقع www.windroye.com / index_eng.html.
ويقدم «نوكس» Nox المجاني بيئة جيدة جدًا لمحاكاة التطبيقات والألعاب الإلكترونية، ولا يقوم بتثبيت تطبيقات إضافية، وهو يدعم التحكم عبر لوحة المفاتيح والفأرة وأداة التحكم المتصلة بالكومبيوتر. ويقدم المحاكي سرعة أداء عالية مع التركيز بشكل كبير على توافق عمل التطبيقات في هذه البيئة الافتراضية، وتوفير القدرة على تخصيص واجهة الاستخدام بشكل سلس جدا وفي خلال دقيقة واحدة فقط! ويمكن تحميل المحاكي من موقع en.bignox.com.

محاكيات للمطورين

وإن كنت مطورا للتطبيقات وتبحث عن طريقة لتجربة تطبيقك على آلاف الهواتف الجوالة بسرعة كبيرة للتعرف على العقبات التي تواجه تطبيقاتك وكيفية تجاوزها، فسيعجبك محاكي «زامارين آندرويد بلاير» Xamarin Android Player المجاني التابع لشركة «زامارين» التي استحوذت عليها «مايكروسوفت» بهدف تسهيل تطوير التطبيقات على الجميع. ولا يحتوي المحاكي على أي مشكلات، وهو متوافق مع إصدارات «ويندوز 7» و«8» و«10» ويقدم واجهة استخدام سلسلة للغاية ويتطلب وجود بيئة «فيرتشوال بوكس» VirtualBox للعمل. ويمكن تحميل المحاكي من موقع developer.xamarin.com / releases / android / android – player.
ونذكر كذلك المحاكي «آندي» Andy المجاني الذي كانت بدايته صعبة قليلة بسبب المشكلات التقنية التي واجهها، ولكن فريق التطوير تجاوزها بسرعة ليقدم محاكيا ثابتا ومريحا للاستخدام.
وسيقوم هذا المحاكي بتثبيت تطبيقات إضافية على كومبيوتر المستخدم، مثل محاكي «بلوستاكس»، ولكنه يقدم مزايا حصرية مثل القدرة على تثبيت التطبيقات من متصفح الكومبيوتر الشخصي مباشرة إلى بيئة «آندرويد»، واللعب بألعاب الكومبيوتر الشخصي عبر الهاتف الجوال، وغيرها.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المحاكي يستخدم بيئة «فيرتشوال بوكس» لصنع بيئة عمل افتراضية لـ«آندرويد» داخل نافذة في كومبيوتر المستخدم. ويعمل المحاكي على الكومبيوترات التي تستخدم نظامي التشغيل «ويندوز» و«ماك» ويقوم بتحديث «آندرويد» فور إطلاق تحديث له، مع مزامنة (تنسيق) التطبيقات التي يتم تثبيتها في المحاكي على هاتف المستخدم الحقيقي أيضا.
ويدعم المحاكي التفاعل مع الألعاب الإلكترونية من خلال لوحة المفاتيح والفأرة، أو من خلال أدوات التحكم الخاصة بأجهزة «إكس بوكس» و«بلاي ستيشن». ويمكن للمطورين الحصول على إصدار خاص مدفوع لقاء مزايا إضافية مفيدة لهم. ويسمح المحاكي استخدام الهاتف الجوال كأداة للتحكم عن بعد بالكومبيوتر والتفاعل معه، وهو يزيح عناء التفكير بالسعة التخزينية للهاتف، ذلك أنه يسمح بتحويل سعة تخزينية محددة في القرص الصلب للكومبيوتر إلى وحدة ذاكرة محمولة «مايكرو إس دي» افتراضية يمكن استخدامها في الهاتف بكل سهولة، مع القدرة على نسخ البيانات من الكومبيوتر إليها وبالعكس. ويمكن تحميل المحاكي من موقع www.andyroid.net.
وسيعجب المطورون بمحاكي «جيني موشن» Genymotion الذي يستهدفهم، نظرا لأنه يقدم خيارات كثيرة لتغيير بيئة المحاكي ليستطيعوا اختبار تطبيقاتهم في تلك البيئة من دون شراء الكثير من الأجهزة المختلفة لإجراء التجارب عليها (يستطيع محاكاة أكثر من 3 آلاف جهاز مختلف)، وما يصاحب ذلك من تكاليف مرتبطة وإضافة للوقت، كما يمكن تغيير إصدار «آندرويد» وتجربة التطبيقات عليه للتأكد من توافق التطبيق مع الأجهزة المختلفة ومع الإصدارات الكثيرة للنظام. ويمكن للمطورين أيضًا اختيار سلسلة الاختبارات ليجريها المحاكي من تلقاء نفسه أثناء غياب المستخدم أو خلال الليل، وخصوصًا تلك التي تستهلك وقتا كبيرا لتجربتها.
ويمكن الحصول على نسخة مجانية من المحاكي للأفراد، مع إطلاق باقات بمزايا إضافية للشركات الناشئة تبدأ من 135 دولارا في العام وصولا إلى 412 دولارا في العام للمؤسسات الكبيرة وقطاع الأعمال. ويستخدم هذا المحاكي حاليا أكثر من 4.5 مليون مستخدم نشط و10 آلاف شركة. ويمكن تحميل المحاكي من موقع www.genymotion.com.



أفضل مساعدات الصوت الذكية

«إيكو» من أمازون
«إيكو» من أمازون
TT

أفضل مساعدات الصوت الذكية

«إيكو» من أمازون
«إيكو» من أمازون

سواء كنت قد بدأت للتو في تأسيس منزلك الذكي، أو كنت تتطلع إلى إجراء بعض التغييرات على الإعدادات الحالية بمنزلك، فمن المؤكد أن أجهزة مساعدات الصوت الذكية المناسبة تخلق أجواء مختلفة كثيراً.

أجهزة ترتبط بالإنترنت

بالإضافة إلى توفير جودة صوت رائعة للاستماع إلى الموسيقى والكتب الصوتية والبودكاست، تتيح لك مساعدات الصوت الذكية كذلك البحث عبر الإنترنت، والتحكم في الأجهزة الذكية، بأمر صوتي فقط. ويمكن لكثير منها العمل بوصفها مراكز منزلية ذكية لأنظمة مثل «Matter»، و«Zigbee».

وعند البحث عن مكبر الصوت الذكي التالي، قد يشكِّل الحجم والمنصة الرقمية الاحتياجات الأشد إلحاحاً، ومع ذلك فإن جودة الصوت الفعلية ودعم منفذ خروج الصوت، بجانب الميزات المتخصصة مثل الساعة المدمجة، يمكن أن تُحدث اختلافاً كبيراً في نهاية المطاف.

وبالطبع، يجب أن يكون جهاز مكبر الصوت الذكي قادراً على فهمك بسهولة، سواء كان بجوار سريرك أو في مطبخك. بجانب ذلك، إذا كنت تعتمد على ميزانية محدودة، فيمكنك تأمين بعض المدخرات من الآن، خصوصاً أن مكبرات الصوت الذكية تتصدر بسهولة قائمة أفضل هدايا المنزل الذكي عاماً بعد آخر.

يذكر أن غالبية مكبرات الصوت، هذه الأيام، لا تزال تعمل بالاعتماد على «مساعد غوغل» أو «أمازون أليكسا»، إلا أن جهاز «HomePod Mini» من «أبل»، المزود بـ«سيري (Siri)»، متاح أمام أولئك الملتزمين بنظام «أبل» صديق البيئة.

أفضل الاختيارات

من جانبنا، اختبرنا مكبرات الصوت لكل من هذه الأنظمة البيئية، وهنا نقدم اختياراتنا للأفضل بينها لعام 2024 الماضي، التي نالت جميعها جائزة «اختيار محرري (سي نت)».

* أمازون إيكو (الجيل الرابع) Amazon Echo (4th gen) - أفضل مكبر صوت على الإطلاق

وقع اختيارنا على شركة «أمازون»، في فئة «أفضل مساعد صوت ذكي»، وذلك بفضل «أليكسا» و«أمازون إيكو (Amazon Echo)»، من الجيل الرابع، بسعر 100 دولار.

ويجمع أحدث إصدار من «إيكو» (ينبغي الانتباه إلى عدم الخلط بينه وبين «إيكو دوت» أو «إيكو بوب» من الجيل الخامس)، بين ذكاء «أليكسا» المعتاد ومكبر صوت رائع، ويحتوي على راديو «زيغبي (Zigbee)» مدمج. ويعدّ إضافةً رائعةً ستتيح لك توصيل مصابيح «زيغبي» والأقفال وأجهزة الاستشعار والأجهزة الأخرى بإعدادات منزلك، دون الحاجة إلى جهاز مركزي منفصل. ويعدّ «إيكو» مفيداً حتى في أثناء غيابك، فبإمكان «أليكسا» إرسال تنبيهات، إذا ما رصدت ميكروفونات مكبر الصوت الذكي، صوت كسر زجاج أو إنذار تصاعد دخان.

ومن العوامل التي ساعدت «إيكو» على احتلال المركز الأول، جودة الصوت: يوفر مكبر الصوت هذا صوتاً مرتفعاً يملأ الغرفة، مع كثير من الوضوح والتحكم في مستوى جهير الصوت أو عمقه. وفي حين أن هناك مكبرات صوت أفضل صوتاً، مثل «Sonos Era 100»، و«Echo Studio»، فإن أياً منها لا يمكنه منافسة «إيكو» من حيث السعر.

«نيست ميني» من «غوغل»

التعرف على الأصوات المتعددة

* «غوغل نيست ميني» (الجيل الثاني) Google Nest Mini (2nd gen) - أفضل جهاز مساعد من «غوغل»

أبلت «غوغل» بلاءً حسناً فيما يتعلق بجهودها للحاق بركب «أمازون»، في إطار سباق مساعدات الصوت الذكية بينهما. في هذه المرحلة، تبدو الاختلافات بين أجهزة مساعدات الصوت الذكية الأقل سعراً من الشركتين، طفيفةً للغاية.

اليوم، أصبح لدى «مساعد غوغل» كثير من القدرات تكافئ تقريباً ما لدى «أليكسا»، ما يجعل «غوغل نيست ميني (Google Nest Mini)»، البالغ سعره 50 دولاراً، بديلاً قوياً لـ«أمازون إيكو دوت (Amazon Echo Dot)»، إذا كنت تفضل «مساعد غوغل».

علاوة على ذلك، فإنه بحسب الاختبارات التي أجريناها، يبدو «مساعد غوغل» أذكى قليلاً عن «أليكسا»، خصوصاً أنه يبدي مرونةً أكبر لدى الاستجابة للأوامر الصوتية، إذا لم تتمكَّن من تذكر الاسم الدقيق لأجهزة منزلك الذكية. كما تعمل أوامر «غوغل» المجمعة، مع أنماط أكثر من الأجهزة الذكية مقارنة بالروتينات المشابهة الخاصة بـ«غوغل».

يمكن لـ«مساعد غوغل» التعرُّف على أصوات متعددة، لذا سيعطيك أنت وزوجتك إجابات مختلفة إذا سأل كل منكما عن المواعيد الخاصة بكما (وإن كان بمقدور «أليكسا» إنجاز الأمر ذاته، كذلك).

بوجه عام، لا يزال «غوغل» يمتلك التفوق على صعيد الذكاء. كما أن «غوغل نيست ميني» يتيح سبيلاً رائعاً منخفض التكلفة للاستفادة من هذه الميزات الذكية.

«هوم بود ميني» من «أبل»

خيارات أخرى

*«أبل هوم بود ميني (Apple HomePod Mini)» - أفضل مساعد صوتي يخص «هوم كيت»

يأتي «أبل هوم بود ميني» الصغير من «أبل»، المعتمد على «سيري»، ليسد فجوة غريبة بين منافسيه، البالغ سعرهم 100 دولار، مثل «نيست أوديو» من «غوغل»، و«أمازون إيكو»، والمكبرات الأرخص التي تأتي في عبوات أصغر، مثل «نيست ميني»، و«إيكو دوت».

وبفضل عدد من الميزات، مثل الاتصال الداخلي، ونقل الصوت، واقتران الاستريو، يبدو هذا الجهاز الصغير عملياً للغاية. بوجه عام، فإنه جيد، ويصدر صوتاً رائعاً. وعندما يتعلق الأمر بالمنزل الذكي، يقتصر عمل «سيري» و«هوم بود ميني» على الأجهزة المعتمدة على منصة «أبل» للمنزل الذكي، «هوم كيت».

وبصورة عامة، فإن عدد الأجهزة المتوافقة مع «هوم كيت»، أقل من تلك المتوافقة مع «أليكسا» أو «مساعد غوغل».

أما إذا كنت تميل إلى «أبل» (وإذا كان «سيري» مساعدك المفضل)، أو إذا كانت «هوم كيت» منصة المنزل الذكي المفضلة لديك، فإنه سيروق لك. وفيما يتعلق بأولئك الذين يستخدمون بالفعل أجهزة «آيفون» أو «تلفزيون أبل» أو «هوم بود» الأصلي، فإن إضافته إلى المجموعة ستبدو خطوة منطقية.

* مجلة «سي نت» - خدمات «تريبيون ميديا»