قتل 7 أشخاص ليل الأحد الاثنين في منطقة تشهد اضطرابات إثنية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفق ما أعلنت مصادر محلية.
وقال ديوغراتياس كيتابينغوا ممثل محافظ شمال كيفو (شرق) لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «المهاجمين بدأوا عمليتهم نحو الساعة 23.00 (22.00 ت. غ)، وقتلوا 7 مدنيين وأحرقوا 60 منزلاً».
وحصل هذا الهجوم بعد ساعات قليلة من مغادرة الرئيس الكونغولي جوزيف كابيلا للمنطقة، التي كان موجودًا فيها منذ الأربعاء الماضي.
وأضاف كيتابينغوا أن بين القتلى «خمسة من إثنية الناندي واثنين من إثنية الهوتو»، مشيرًا إلى أن «بعضهم قتلوا بالسواطير والبعض الآخر بالرصاص».
ونسب كيتابينغوا الهجوم إلى المتمردين الهوتو الروانديين التابعين للقوات الديمقراطية لتحرير رواندا.
ويتهم الناندي الهوتو، الكونغوليين، بالتواطؤ مع حركة التمرد الرواندية الهوتو، التي تقودها القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، لطردهم من أراضيهم.
في المقابل، يتهم الهوتو الكونغوليون الذين لا ينفون سعيهم للحصول على أراضٍ زراعية جديدة، الناندي، بانتهاك حقهم الدستوري في الإقامة حيث يريدون.
مقتل 7 بهجوم في شرق الكونغو الديمقراطية
شنه المتمردون الهوتو الروانديون
مقتل 7 بهجوم في شرق الكونغو الديمقراطية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة