تايلاند: 80 % من الناخبين يوافقون على الدستور الذي يدعمه الجيش

تايلاند: 80 % من الناخبين يوافقون على الدستور الذي يدعمه الجيش
TT

تايلاند: 80 % من الناخبين يوافقون على الدستور الذي يدعمه الجيش

تايلاند: 80 % من الناخبين يوافقون على الدستور الذي يدعمه الجيش

أظهرت النتائج التي أعلنتها اللجنة الانتخابية بتايلاند بعد إحصاء 80 في المائة من الأصوات موافقة الناخبين على الدستور الذي يدعمه الجيش في الاستفتاء وأجري اليوم (الأحد).
وتشير النتائج إلى موافقة 62 في المائة من الناخبين على الدستور مقابل 37.9 في المائة رفضوه.
ويمهد الاستفتاء على الدستور لانتخابات عامة ستجري العام المقبل، لكنها تتطلب من الحكومات المقبلة الحكم بشروط العسكريين.
وتقول الأحزاب السياسية الرئيسية في البلاد ومنتقدون آخرون إن الدستور غير ديمقراطي.
وكانت مراكز الاقتراع قد فتحت أبوابها في وقت مبكر اليوم، في أول تصويت ديمقراطي تشهده البلاد منذ تولي الجيش السلطة في مايو (أيار) 2014.
وتجمع الناخبون أمام مراكز الاقتراع قبيل الساعة الثامنة صباحًا عندما فتحت المراكز أبوابها رسميًا. وفي أحد المراكز في نونثابوري، 20 كيلومترًا، شمال بانكوك، وصل 20 شخصًا على الأقل في وقت مبكر للإدلاء بأصواتهم.
وشهدت البلاد عمليات اعتقال لكثير من الطلاب الناشطين والسياسيين والصحافيين بموجب القانون، بسبب التعبير عن رفضهم للدستور المقترح. وأعلن الحزبان الرئيسيان في بلاد عن رفضهما التصويت بنعم لصالح الدستور الجديد.
ويشير منتقدون إلى أن الدستور المقترح بصورته الحالية من شأنه أن يطيل فترة الحكم العسكري، عن طريق السماح بتعيين جميع أعضاء المجلس الأعلى في البرلمان، وإدخال بنود لتعيين رئيس الوزراء وليس انتخابه.
وينفي الجيش هذه الاتهامات، قائلاً إن مثل هذه الإجراءات ضرورية لضمان ضوابط وتوازنات النظام السياسي في البلاد ووضع حد للفساد.
وقال المجلس العسكري إنه في حال الموافقة على الدستور الجديد في استفتاء اليوم (الأحد)، فإن الانتخابات من الممكن أن تجري في وقت مبكر من منتصف عام 2017.
ورفض المجلس دعوات من سياسيين ونشطاء توضيح ما الذي يمكن أن يحدث في حال تم رفض الدستور الجديد في الاستفتاء.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».