خطف صينيين اثنين قرب العاصمة النيجيرية أبوجا

خطف صينيين اثنين قرب العاصمة النيجيرية أبوجا
TT

خطف صينيين اثنين قرب العاصمة النيجيرية أبوجا

خطف صينيين اثنين قرب العاصمة النيجيرية أبوجا

خطف مسلحون صينيين اثنين على طريق بالقرب من العاصمة النيجيرية أبوجا، وفق ما أعلنت الشرطة النيجيرية الأحد.
وتعرض الرجلان لهجوم السبت قرب قرية أغادا على الطريق المؤدي إلى أبوجا، حسب ما أوضح إسماعيل نعمان المتحدث باسم شرطة ولاية ناساراوا.
وأضاف: «خُطف المواطنان الصينيان نحو الساعة 14.30 أمس (السبت) بينما كانا في طريقهما إلى أبوجا واقتيدا إلى جهة مجهولة»، مشيرا إلى أن عمليات البحث عنهما جارية.
ويعمل الرجلان البالغان من العمر 45 و50 عاما لحساب شركة بناء في المنطقة، بحسب وسائل إعلام محلية.
ولم يصدر تعليق الأحد عن السلطات الدبلوماسية الصينية في نيجيريا.
وخطف النيجيريين الميسورين أو الأجانب أمر شائع في نيجيريا، خصوصًا في جنوب البلاد الغني بالنفط.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.