مدرب الجزائر يقرر مصيره بعد مونديال البرازيل

الحكم حيمودي يتطلع لإدارة نهائي كأس العالم

وحيد خليلودزيتش
وحيد خليلودزيتش
TT

مدرب الجزائر يقرر مصيره بعد مونديال البرازيل

وحيد خليلودزيتش
وحيد خليلودزيتش

قرر البوسني وحيد خليلودزيتش المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم حسم أمر استمراره مع الفريق من عدمه بعد كأس العالم 2014 بالبرازيل.
وينتهي عقد خليلودزيتش مع الاتحاد الجزائري مباشرة بعد المونديال الذي يخوضه الفريق ضمن المجموعة الثامنة مع منتخبات بلجيكا وروسيا وكوريا الجنوبية.
وكان محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري منح خليلودزيتش مهلة انتهت في نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي لتحديد مستقبله مع الفريق لكنه رفض ذلك مما تسبب في أزمة حقيقية بينهما قبل أن تهدأ الأمور بعد تدخل السلطة السياسية.
وأكدت الإذاعة الجزائرية نقلا عن مصادر موثوقة بالاتحاد أمس الجمعة أن خليلودزيتش لن يحسم مستقبله إلا بعد المونديال.
وكشف المصدر ذاته عن استقالة سعيد حدوش مدير الفريق لرغبته في التكفل بزوجته المريضة ملمحا لإمكانية تعيين كريستيان جوركوف مدرب لوريان الفرنسي، المرشح أيضا لتدريب المنتخب الأولمبي الجزائري، بدلا منه.
من جانب آخر يتطلع الحكم الجزائري جمال حيمودي لإدارة المباراة النهائية لكأس العالم 2014 بالبرازيل ليكون بذلك الحكم العربي الثاني الذي يحظى بهذا الشرف.
وما زال المغربي الراحل سعيد بلقولة هو الحكم العربي الوحيد الذي أدار نهائي كأس العالم وذلك عندما تغلبت فرنسا على البرازيل 3 - صفر بمونديال 1998 في فرنسا.
وقال حيمودي، للإذاعة الجزائرية أمس الجمعة: «من المهم أن أشرف التحكيم العربي والأفريقي. سأعمل لأكون بمستواي في مونديال البرازيل. أتمنى أن أكون حاضرا في دور الثمانية، ولم لا قبل النهائي وبعد النهائي».
ومن المقرر أن يعلن حيمودي - 43 عاما - اعتزاله التحكيم بعد مونديال البرازيل.
وكشف حيمودي أنه سيتوجه اليوم السبت لمدينة زيوريخ السويسرية للمشاركة في معسكر إعداد لكل الحكام المشاركين في إدارة مباريات المونديال وأنه سيشارك في معسكر آخر بمدينة إيفران المغربية في مايو (أيار) المقبل برفقة مواطنه عبد الحق ايتشعلي والمغربي رضوان عشيق مع إدارة بعض مباريات الدوري المغربي.
وكذب حيمودي أن يكون اعتذر عن إدارة ديربي مدينة الدار البيضاء بين الرجاء والوداد بالمرحلة 24 من الدوري المغربي والمقررة اليوم موضحا أن مثل هذه الأمور تعالج على مستوى اتحاد الكرة الجزائري كما أن المباراة تزامنت مع انطلاق دورة إعداد الحكام التي ينظمها الاتحاد الدولي للعبة (فيفا).



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.