العراق يتعادل مع الدنمارك.. والجزائر تخسر أمام هندوراس في ريو 2016

نيمار ورفاقه يسقطون في فخ الأفارقة.. والبرتغال تطيح بالأرجنتين.. وفوز كاسح لكوريا الجنوبية

نيمار (وسط) فشل في فك شفرة دفاع جنوب أفريقيا  - فرحة برتغالية بالفوز على الأرجنتين (إ.ب.أ)
نيمار (وسط) فشل في فك شفرة دفاع جنوب أفريقيا - فرحة برتغالية بالفوز على الأرجنتين (إ.ب.أ)
TT

العراق يتعادل مع الدنمارك.. والجزائر تخسر أمام هندوراس في ريو 2016

نيمار (وسط) فشل في فك شفرة دفاع جنوب أفريقيا  - فرحة برتغالية بالفوز على الأرجنتين (إ.ب.أ)
نيمار (وسط) فشل في فك شفرة دفاع جنوب أفريقيا - فرحة برتغالية بالفوز على الأرجنتين (إ.ب.أ)

لم تكن بداية مشوار المنتخب البرازيلي المضيف نحو ذهبيته الأولمبية الأولى واعدة على الإطلاق إذ سقط نيمار ورفاقه في فخ منتخب جنوب أفريقيا الذي أجبرهم على التعادل صفر - صفر في برازيليا، ضمن الجولة الأولى لمسابقة كرة القدم عند الرجال في أولمبياد ريو 2016. وكان المنتخب العراقي افتتح منافسات المجموعة الأولى بالتعادل أيضًا مع الدنمارك صفر - صفر، فخرجت المنتخبات الأربعة من الجولة الأولى على المسافة ذاتها (نقطة لكل منها). وتقام الجولة الثانية غدا الأحد حيث تلعب البرازيل مع العراق، وجنوب أفريقيا مع الدنمارك في برازيليا أيضا. وإذا كان تعادل العراق مع الدنمارك مقبولا رغم أنه كان بإمكان الفريق العربي الخروج فائزا نظرا إلى الفرص التي حصل عليها، خصوصا في الدقائق الأخيرة، فإن نيمار الذي غاب عن كوبا أميركا من أجل أن يكون في قمة استعداده لأولمبياد بلاده، لم يتمكن مع رفاقه من فك «شفرة» دفاع جنوب أفريقيا رغم أن الأخيرة اضطرت إلى إكمال اللقاء بعشرة لاعبين في نصف الساعة الأخير. وتحدث نيمار عن المباراة المقبلة المصيرية مع العراق قائلا: «جميع المباريات مصيرية. مباراة اليوم كانت كذلك أيضًا، لكن لسوء الحظ لم نتمكن من تسجيل هدف. لم نلعب بالطريقة التي أردناها». ومن المؤكد أن هذه البداية غير مشجعة لمنتخب برازيلي يسعى على أرضه إلى فك النحس الأولمبي والظفر باللقب الوحيد الذي ينقص خزائنه. وتخوض البرازيل غمار العرس الأولمبي للمرة الثالثة عشرة وهي خسرت المباراة النهائية 3 مرات أعوام 1984 و1988 و2012، وحلت ثالثة مرتين عامي 1996 و2008، ورابعة عام 1976. من جهتها، تشارك جنوب أفريقيا للمرة الثانية في تاريخها بعد الأولى عام 2000 عندما خرجت من الدور الأول.
ولم يقدم رجال المدرب روجيرو ميكال شيئا يذكر في نصف الساعة الأول من اللقاء وانتظروا حتى الدقيقة 29 ليهددوا مرمى منافسهم بكرة صاروخية أطلقها نجم برشلونة الإسباني من خارج المنطقة، لكن الحارس ايتوميلينغ تألق وأنقذ فريقه. ثم حصل نيمار على فرصة أخرى بعد دقائق معدودة لكن الحارس تدخل مجددا بمساعدة الدفاع في الدقيقة 31، ورد قائد جنوب أفريقيا كيغان دولي بتسديدة من حدود المنطقة مرت بجانب القائم الأيسر في الدقيقة 33.
وفي الشوط الثاني تلقى منتخب جنوب أفريقيا ضربة موجعة بحصول موتهوبي مفالا في الدقيقة 59 على إنذار ثان ليصبح أول لاعب في مسابقة الرجال يُطرد في ريو 2016 وفتح هذا الطرد الطريق أمام البرازيل من أجل السيطرة على المباراة بشكل أكبر، وكانت قريبة جدا من افتتاح التسجيل في الدقيقة 69 عندما توغل البديل لوان فييرا في الجهة اليسرى ولعب كرة عرضية وصلت إلى غابرييل جيزوس الذي سددها لكن الحظ عانده لأنها ارتدت من القائم ثم اتبعها غابرييل باربوزا بتسديدة صدها الحارس في الدقيقة 74. وفي المباراة الثانية، قدم المنتخب العراقي أداء جيدا وكان بإمكانه أن يبدأ مشواره الأولمبي الخامس بانتصار ضد فريق يخوض غمار المسابقة للمرة التاسعة وأحرز فضيتها ثلاث مرات إضافة إلى برونزية، إلا أنه افتقد اللمسة الأخيرة واكتفى في نهاية المطاف بنقطة يدخل بها إلى مواجهته المرتقبة غدا الأحد ضد البرازيل المضيفة. وحظي المنتخب العراقي بمؤازرة جماهيرية لافتة، إن كان من مواطنيه أو البرازيليين وقد تحدث مدربه عبد الغني شهد قائلا: «هنا في البرازيل حظينا بتعاطف المحليين. إنهم شعب كريم وأكدوا ذلك اليوم. لم نحظ بمساندة الجالية العراقية وحسب بل ساندنا البرازيليون أيضا». وواصل: «مباراتنا التالية ضدهم وستكون مهمة جدا بالنسبة لنا»، متحدثا عن المشاركة العراقية في ريو 2016، قائلا: «الوجود هنا شرف لنا. لا أعتقد أننا خيبنا آمال شعبنا في مباراة اليوم. حصلنا على نقطة مهمة وكنا قريبين جدا من الفوز». ويتأهل إلى الدور ربع النهائي بطل ووصيف كل من المجموعات الأربع. ويحن العراق إلى استعادة أمجاده في المسابقة الأولمبية خصوصا عندما بلغ دور الثمانية في مشاركته الأولى عام 1996 ونصف النهائي عام 2004، عندما حل رابعا، علما بأنه خرج من الدور الأول في مشاركتيه الأخريين عامي 1984 و1988.
وبدأت المباراة بهجوم مبكر من جانب المنتخب الدنماركي، الذي تصدى القائم الأيمن لتسديدة من لاعبه لاس فيب في الدقيقة الثالثة، قبل أن يفرض المنتخب العراقي هيمنته على مجريات الأمور، ويحاصر منتخب الدنمارك في منتصف ملعبه، ولكن المنتخب الملقب بـ«أسود الرافدين» عجز عن ترجمة سيطرته الميدانية إلى أهداف، بسبب براعة ييبي هوبيرغ حارس مرمى منتخب الدنمارك، الذي تصدى لكثير من الفرص الخطرة للمنتخب العراقي، وكاد أن يخطف النقاط الثلاث في الدقائق الأخيرة، لينتهي اللقاء بالتعادل دون أهداف. وتقاسمت المنتخبات الأربع بذلك صدارة المجموعة بعدما تساوت في رصيد نقطة واحدة، حيث فشلت جميعها في تسجيل أي هدف خلال الجولة الأولى.

المجموعة الثانية
تعادل المنتخب السويدي مع نظيره الكولومبي 2 - 2 في ماناوس في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية لمسابقة كرة القدم للرجال في أولمبياد ريو 2016. وسجل ميكايل إسحاق في الدقيقة 43 واستريت اسداريفيتش في الدقيقة 62 هدفي السويد، وتيوفيلو غوتييريز في الدقيقة 17 ودورلان بابون في الدقيقة 75 من ركلة جزاء هدفي كولومبيا. وفي المجموعة ذاتها، فازت نيجيريا على اليابان 5 - 4. وسجل عمر صادق في الدقيقة 6 واوغينيكارو إتيبو في الدقائق 10 و42 و51 و66 أهداف نيجيريا، وشينزو كوروكي في الدقيقة 9 وتاكومي مينامينو في الدقيقة 13 وتاكوما اسانو في الدقيقة 70 وموساشي سوزوكي في الدقيقة 95 أهداف اليابان. وتقام الجولة الثانية غدا فتلعب السويد مع نيجيريا، وكولومبيا مع اليابان.

المجموعة الثالثة
فرّط المنتخب المكسيكي بالفوز في مستهل حملة الدفاع عن لقبه، وذلك بتعادله مع نظيره الألماني 2 - 2 في سلفادور دي باهيا في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة ضمن أولمبياد ريو. وكانت الفرصة قائمة أمام المكسيك التي توجت قبل أربعة أعوام بذهبيتها الأولى في مسابقة كرة القدم بتغلبها في النهائي على البرازيل 2 - 1، لكي تبدأ مشوارها بفوز على منتخب ألماني عائد إلى المسابقة للمرة الأولى منذ إحرازه برونزية سيول عام 1988، وذلك لأن ممثل الكونكاكاف تقدم مرتين لكن منافسه الأوروبي تمكن من العودة وأنقذ نقطة.
وسجلت الأهداف الأربعة في الشوط الثاني من اللقاء، وتقدمت المكسيك في الدقيقة 52 عبر أوريبي بيرالتا بكرة رأسية إثر ركنية نفذها مايكل بيريز. وردّ الألمان الذي توجوا قبل عامين في البرازيل بالذات بلقب أبطال العالم لفئة الكبار، في الدقيقة 58 عبر لاعب آرسنال الإنجليزي سيرج غنابري إثر تمريرة بينية من نيكلاس سوله لكن المكسيك تقدمت مجددا في الدقيقة 63 بتسديدة من مسافة قريبة. وعندما كانت المباراة في طريقها للدخول في الدقائق العشر الأخيرة تمكن مدافع بوروسيا دورتموند ماتياس غينتر من خطف التعادل بكرة رأسية بعد ركنية نفذها جوليان براندت في الدقيقة 78.
وعلى الملعب ذاته «اتايبافا ارينا فونتي نوفا»، حقق منتخب كوريا الجنوبية، صاحب برونزية لندن 2012، فوزا كاسحا على الوافدة الجديدة فيجي 8/ صفر. وأنهى وصيف بطل آسيا الشوط الأول متقدما بهدف وحيد فقط لكنه وجه الضربة القاضية لمنافسه المتواضع القادم من أوقيانوسيا بعد فوزه في دورة التصفيات الأولمبية القارية العام الماضي في بابوا غينيا الجديدة، وذلك بتسجيله ثلاثة أهداف في دقيقتين فقط 62 و63. وسجل ريو سيونغوو في الدقائق 32 و63 و93، وكوون شانغهوون في الدقيقتين 62 و63 وسون هيونغمين في الدقيقة 72 من ركلة جزاء وسوك هيونجون في الدقيقة 77 و90 أهداف المباراة. وتقام الجولة الثانية غدا فتلعب فيجي مع المكسيك، وألمانيا مع كوريا الجنوبية.

المجموعة الرابعة
صعق المنتخب الهندوراسي نظيره الجزائري عندما تغلب عليه 3 - 2 على ملعب جواو هافيلانج في ريو دي جانيرو في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة في أولمبياد ريو. وسجل روميل كيوتو في الدقيقة 13، ومارسيلو بيريرا في الدقيقة 33 وأنطوني لوزانو في الدقيقة 79 أهداف هندوراس، وسفيان بن دبكة في الدقيقة 68 وبغداد بونجاح في الدقيقة 84 هدفي الجزائر. وفي المجموعة ذاتها، أطاحت البرتغال بالأرجنتين بطلة نسختي أثينا 2004 وبكين 2008 بالفوز عليها 2 - صفر على الملعب ذاته. وسجل غونسالو باسيينسيا في الدقيقة 66 وبيت في الدقيقة 84 الهدفين. وتصدرت البرتغال الترتيب برصيد 3 نقاط بفارق الأهداف أمام هندوراس، فيما تتقاسم الجزائر والأرجنتين بطلة نسختي 2004 و2008 المركز الأخير من دون رصيد. وتقام الجولة الثانية غدا، فتلعب الجزائر مع الأرجنتين، والبرتغال مع هندوراس على الملعب ذاته أيضًا.
استغل المنتخب الهندوراسي خطأين فادحين لحارس المرمى الجزائري عبد القادر الصالحي ليقتنص فوزا غاليا موجها ضربة قاسية لآمال الجزائريين، ببداية جيدة لتمهيد الطريق نحو بلوغ الدور ربع النهائي في مشاركتهم الثانية على غرار الأولى قبل 36 عامًا، وتحديدًا في موسكو 1980. وكانت الجزائر صاحبة الأفضلية في الشوط الأول لكن مرماها استقبل هدفين، وانتفضت في الثاني وقلصت الفارق بيد أن خطأ الصالحي عمق جراحها، وأمّن فوز ممثلي أميركا الوسطى.
وفي مباراة ثانية بالمجموعة ذاتها، حققت البرتغال فوزا ثمينا على الأرجنتين وخطت خطوة كبيرة نحو بلوغ دور الثمانية. وانتظرت البرتغال بطلة أوروبا تحت 21 عامًا في 2015 الشوط الثاني لاستغلال المد الهجومي للأرجنتينيين وافتتحت التسجيل عبر مهاجم أكاديميكا كويمبرا باسيينسيا بتسديدة قوية من خارج المنطقة أسكنها على يمين حارس مرمى ريال سوسييداد الإسباني خيرومينو رويي في الدقيقة 66. واندفعت الأرجنتين بقوة بحثا عن التعادل لكنها دفعت الثمن غاليا كون شباكها استقبلت هدفا ثانيا من خطأ فادح للحارس رويي حيث فشل في التصدي لتسديدة قوية للبديل بيتي من خارج المنطقة فمرت بين ساقيه وعانقت الشباك في الدقيقة 84.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.