استقرار معدل البطالة الأميركية عند 7.‏6 في المائة

الأسهم الأميركية ترتفع لمستويات قياسية

أميركيون مستحقون لإعانة البطالة يقفون في طابور للحصول عليها  (نيويورك تايمز)
أميركيون مستحقون لإعانة البطالة يقفون في طابور للحصول عليها (نيويورك تايمز)
TT

استقرار معدل البطالة الأميركية عند 7.‏6 في المائة

أميركيون مستحقون لإعانة البطالة يقفون في طابور للحصول عليها  (نيويورك تايمز)
أميركيون مستحقون لإعانة البطالة يقفون في طابور للحصول عليها (نيويورك تايمز)

استقر معدل البطالة الأميركية الشهر الماضي عند 7.‏6 في المائة، بحسب أحدث مسح أجراه مكتب إحصاءات العمل على الأسر الأميركية وأعلنت نتائجه أمس الجمعة.
أوضح مسح منفصل لأصحاب العمل أجراه المكتب إضافة 192 ألف موظف إلى كشوف الرواتب غير الزراعية في مارس (آذار) وهي زيادة طفيفة على متوسط الـ183 ألف وظيفة خلال 12 شهرا.
خفض التوسع في كشوف رواتب القطاع الخاص البطالة غير الحكومية لتصل إلى 1.‏116 مليون شخص، وبذلك يرتفع العدد عن ذروته التي بلغها قبل الركود للمرة الأولى. وشهد الاقتصاد الأميركي تباطؤا بشكل غير معتاد في التعافي من فترة الركود التي مر بها في الفترة بين 2007 - 2009.
وأظهرت قطاعات الخدمات المهنية والتجارية والرعاية الصحية والتعدين وقطع الأشجار والمطاعم والبناء نموا في كشوف الرواتب في مارس (آذار) الماضي.
ولم تتغير معدلات التوظيف الحكومية.
فيما قالت وزارة العمل الأميركية إن عدد الوظائف في القطاعات غير الزراعية زاد 192 ألف وظيفة جديدة في مارس لتتواصل وتيرة التوظيف القوية للشهر الثاني بعد ارتفاع بلغ 197 ألف وظيفة في فبراير (شباط)، بينما استقر معدل البطالة دون تغير عند 7.‏6 في المائة.
وكان اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم توقعوا ارتفاع عدد الوظائف بمقدار 200 ألف وظيفة الشهر الماضي وتراجع نسبة البطالة 1.‏0 نقطة مئوية.
وجرى تعديل عدد الوظائف الجديدة في يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) ليزيد 37 ألف وظيفة عن البيانات الأولية للشهرين.
وقال مسؤول بوزارة العمل إن الأحوال الجوية القاسية كان لها تأثير محدود على ساعات العمل في الشهر الماضي.
وحظي القطاع الخاص بجميع الوظائف الجديدة في مارس، إذ لم تضف الحكومة أي وظائف. واستعاد القطاع الخاص الآن جميع الوظائف التي فقدها أثناء فترة الركود الأخيرة.
وفتحت الأسهم الأميركية على ارتفاع وسجل كل من «داو جونز» و«ستاندرد أند بورز 500» مستويات قياسية بعد صدور بيانات التوظيف والتي أشارت إلى أن الاقتصاد قد يكتسب قوة دافعة.
وارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي 12.‏44 نقطة بما يعادل 27.‏0 في المائة إلى 67.‏16616 نقطة. وتقدم مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» بمقدار 59.‏7 نقطة أو 40.‏0 في المائة إلى 36.‏1896 نقطة. وزاد مؤشر «ناسداك» المجمع 49.‏24 نقطة أو 58.‏0 في المائة ليسجل 23.‏4262 نقطة.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.