"الداخلية" الكويتية تقبض على فلبينية تنتمي لـ "داعش"

أكدت أن المتهمة مستعدة لتنفيذ عمل إرهابي

"الداخلية" الكويتية تقبض على فلبينية تنتمي لـ "داعش"
TT

"الداخلية" الكويتية تقبض على فلبينية تنتمي لـ "داعش"

"الداخلية" الكويتية تقبض على فلبينية تنتمي لـ "داعش"

أعلنت وزارة الداخلية الكويتية أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على فلبينية بتهمة الانتماء ومبايعة تنظيم داعش الإرهابي، والاستعداد لتنفيذ عمل إرهابي داخل البلاد، مضيفة أنها دخلت إلى الكويت قبل عدة أشهر بتأشيرة عاملة منزلية.
وقالت الوزارة في بيان صحافي، اليوم (الجمعة)، إن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على لينافي ازويلو بيسكايدا – فلبينية الجنسية - من مواليد 1984، وأحالتها إلى النيابة العامة، وذلك ضمن الجهود الاستباقية والاحترازية التي تبذلها الأجهزة المختصة للحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين والمقيمين.
وأوضحت أن الأجهزة الأمنية المختصة تمكنت من رصد أحد الحسابات الالكترونية تديره المتهمة والتي دخلت إلى البلاد في شهر يونيو الماضي بتأشيرة دخول عمالة منزلية، ومن خلال تواصلها وتخابرها مع التنظيم الإرهابي في ليبيا باستخدام اسم وكنية مختلفة في محاولة للإفلات والتملص من رقابة ومتابعة الأجهزة الأمنية.
وأضافت أن المتهمة أقرت واعترفت بعد مواجهتها بالأدلة والبراهين أنها كانت على استعداد للقيام بأي عمل إرهابي بمجرد أن تتاح لها الفرصة لذلك وفور توفر الوسائل اللازمة لاستهداف فئة معينة من فئات المجتمع الكويتي بقصد زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد وإثارة الفتنة.
وأكدت الوزارة القدرة من كشف خلايا الإرهاب في الخارج والداخل، ورصد أي مخططات إرهابية مبتكرة، مضيفة أن رجال الأمن سيظلون عيون ساهرة يقظة تحفظ أمن الوطن وأمان مواطنيه.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.