موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

زعيم «بوكو حرام» المتواري يؤكد أنه «ما زال موجودًا»
كانو (نيجيريا) - «الشرق الأوسط»: أكد زعيم جماعة بوكو حرام المتطرفة، أبو بكر الشكوي، في تسجيل صوتي أمس، أنه «ما زال موجودا» على الرغم من إعلان الجماعة عن اختيار زعيم آخر لها. وقال في رسالة صوتية مدتها عشر دقائق: «يجب أن يعرف الناس أننا ما زلنا موجودين. لن نسبب أي فتنة بين الناس، سنعيش وفق (تعاليم) القرآن». وأضاف: «هذا هو موقفنا، وما زلنا موجودين بصفتنا جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد (اسم جماعة بوكو حرام المتشددة)». وقد تعرف صحافي من وكالة الصحافة الفرنسية متابع للرسائل التي نشرها شكوي على مواقع التواصل الاجتماعي، على صوت زعيم جماعة بوكو حرام.
وكانت نشرة «النبأ» الصادرة عن تنظيم داعش أوردت أن جماعة بوكو حرام الجهادية النيجيرية التي أعلنت ولاءها لهذا التنظيم في مارس (آذار) 2015 بايعت واليا جديدا عليها». وذكرت «النبأ» في عددها 41 المؤرخ أول من أمس، أنه «في حواره الأول مع صحيفة (النبأ) بعد تكليفه واليا على غرب أفريقيا، تحدث الشيخ أبو مصعب البرناوي عن تاريخ التشدد في هذه المنطقة».

واشنطن تدرج «الأحرار» الباكستانية على لائحة الإرهاب
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: أدرجت الولايات المتحدة جماعة الأحرار الباكستانية المسلحة على لائحة المنظمات الإرهابية الدولية، مما يضع الجماعة التي نفذت هجمات على مدنيين وأقليات دينية وعسكريين تحت طائلة العقوبات. وأعلنت جماعة الأحرار مسؤوليتها عما لا يقل عن خمس هجمات كبرى في باكستان منذ ديسمبر (كانون الأول)، بينها تفجير في متنزه عام يوم عيد القيامة، مما أسفر عن مقتل 70 شخصا في مدينة لاهور في شرق البلاد. وانشقت جماعة الأحرار عن «طالبان» الباكستانية وأعلنت مبايعتها تنظيم داعش. كما أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن مقتل موظفين باكستانيين يعملان في القنصلية الأميركية في مدينة بيشاور بشمال غربي البلاد أوائل مارس (آذار).

الصين تشكل تحالفًا لمواجهة الجماعات المسلحة
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: قال مسؤولون أمس، إن ثلاث دول ذات أغلبية مسلمة بجنوب ووسط آسيا انضمت إلى تحالف عسكري بقيادة الصين لمواجهة الجماعات المسلحة المتطرفة، في خطوة قد تهدد الهيمنة الأميركية المستمرة منذ وقت طويل في المنطقة. وقال الجيش الباكستاني إن «قادة عسكريين من باكستان وأفغانستان وطاجيكستان اجتمعوا في منطقة شينجيانغ بشمال غربي الصين أمس، للإعلان أول من أمس، عن تشكيل تحالف من أربع دول». وأضاف الجيش الباكستاني أن «التحالف الذي يطلق عليه (آلية التعاون والتنسيق الرباعية) يهدف إلى الربط بين الدول الأعضاء في مجالي مكافحة الإرهاب والاستخبارات». يذكر أن باكستان وأفغانستان، وهما حليفتان لأميركا في الحرب على الإرهاب، تواجهان أعمال عنف الجماعات المسلحة مثل «القاعدة» و«طالبان» منذ أكثر من عقد.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.