موقع فرنسي للتعارف بين عشاق لحوم الأبقار

الجزارون يشحذون السكاكين في مواجهة النباتيين

موقع فرنسي للتعارف بين عشاق لحوم الأبقار
TT

موقع فرنسي للتعارف بين عشاق لحوم الأبقار

موقع فرنسي للتعارف بين عشاق لحوم الأبقار

يثير موقع جديد للتعارف إقبالا من المستخدمين الباحثين عن مذاقات أصيلة. ويوفر موقع «بوف لافر دوت كوم» فرصا للتواصل بين رجال ونساء يحبون لحم البقر ويودون تبادل المعلومات والوصفات حول أساليب طبخه.
الموقع الأول من نوعه في فرنسا يسمح لمشتركيه بالاشتراك المجاني وتخصيص «بروفايل» لكل منهم، مقابل أن 150 وصفة فاخرة، تقليدية ومبتكرة، لإعداد الأطباق التي تدخل فيها لحوم الأبقار كمواد رئيسة. كما يقسم الموقع زبائنه إلى فئتين: «أكولين» و«طباخين». ويطلب من كل منهم تقديم تجاربه وإضافاته ووصفاته الخاصة وعناوين المطاعم ومحلات الجزارين المفضلة لديهم.
صاحبة الفكرة هي الجمعية الوطنية للعاملين في تجارة اللحوم. وقد توصلوا إليها بعد أن لاحظوا بوادر أزمة في استهلاكها وتراجع معدلات تناول اللحم البقري الأحمر لصالح الأسماك واللحوم البيضاء. وبحسب أرقام وزارة الزراعة فإن التسوق من محلات الجزارة في فرنسا قد تقلص بنسبة الربع خلال العامين الماضيين.
وكان كتاب بعنوان «العقائد الغذائية الجديدة» لطبيب التغذية الفرنسي الشهير جان ميشال كوهين، قد قرع ناقوس الخطر من توسع فئة النباتيين والممتنعين عن تناول المواد الجلاتينية الموجودة في اللحوم والحبوب. الأمر الذي رد عليه أنصار «البرغر» و«الستيك» و«الإسكالوب» بحملة إعلامية تقودها مجلة «بيف» التي خصصت غلاف عددها الأخير لصورة طبق تتوسطه قطعة جذابة من ضلع البقر المشوي.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.