علماء يوصون بعلاج اضطرابات النوم للوقاية من السكتات الدماغية

أعراضها الأرق والإفراط في النوم وتوقف التنفس ليلاً

علماء يوصون بعلاج اضطرابات النوم للوقاية من السكتات الدماغية
TT

علماء يوصون بعلاج اضطرابات النوم للوقاية من السكتات الدماغية

علماء يوصون بعلاج اضطرابات النوم للوقاية من السكتات الدماغية

كشف خبيران في طب الأعصاب عن وجود دلائل متزايدة على أن هناك علاقة بين اضطرابات النوم والسكتة الدماغية. وقال البروفسور ديرك هيرمان الأستاذ بالمستشفى الجامعي بمدينة ايسن: «نعلم منذ بضع سنوات أن اضطرابات النوم عامل خطير بالنسبة للسكتات الدماغية».
ونشر هيرمان بالتعاون مع زميل سويسري دراسة شاملة عن هذه العلاقة على الموقع الإلكتروني لمجلة «نويرولوجي» المتخصصة في أبحاث الأعصاب.
وتبين هذه الدراسة بشكل واضح أن اضطرابات النوم مثل الأرق والإفراط في النوم وتوقف التنفس أثناء النوم تزيد من خطر الإصابة بسكتة دماغية وتعوق أيضًا التعافي عقب الإصابة بهذه السكتات. وقال هيرمان: «رغم أن اضطرابات النوم تحدث كثيرًا عقب الإصابة بسكتة دماغية، فإنه لا يتم فحص سوى عدد قليل جدا من هؤلاء المرضى لمعرفة إصابتهم بهذه الاضطرابات».
تابع هيرمان: «تظهر نتائج دراستنا الشاملة أنه لا بد من تغيير ذلك.. لأنه من الممكن أن يصاب الإنسان بالسكتة الدماغية مرة أخرى إذا كان يعاني من هذه الاضطرابات».
كما أوضح الأستاذ الألماني أن المخ يحتاج إلى النوم الكافي عقب إصابته بالسكتة الدماغية، وذلك لتجديد وصلات الخلايا العصبية. وأوصى معدا الدراسة بضرورة الوقوف على أسباب اضطرابات النوم ومعالجتها في إطار الوقاية من السكتات الدماغية.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.