الخارجية الألمانية تصطاد وحوش «بوكيمون» من مبانيها

نيويورك تمنع المتحرشين من استخدام اللعبة

ووجه حاكم ولاية نيويورك، أندرو كومو، لمنع 3 آلاف سجين أدينوا في جرائم جنسية وأفرج عنهم بشروط وتحت المراقبة من استخدام لعبة «بوكيمون غو» وأي ألعاب مماثلة.
ووجه حاكم ولاية نيويورك، أندرو كومو، لمنع 3 آلاف سجين أدينوا في جرائم جنسية وأفرج عنهم بشروط وتحت المراقبة من استخدام لعبة «بوكيمون غو» وأي ألعاب مماثلة.
TT

الخارجية الألمانية تصطاد وحوش «بوكيمون» من مبانيها

ووجه حاكم ولاية نيويورك، أندرو كومو، لمنع 3 آلاف سجين أدينوا في جرائم جنسية وأفرج عنهم بشروط وتحت المراقبة من استخدام لعبة «بوكيمون غو» وأي ألعاب مماثلة.
ووجه حاكم ولاية نيويورك، أندرو كومو، لمنع 3 آلاف سجين أدينوا في جرائم جنسية وأفرج عنهم بشروط وتحت المراقبة من استخدام لعبة «بوكيمون غو» وأي ألعاب مماثلة.

حظرت مؤسسة الأزهر في مصر لعبة «بوكيمون غو» بفتوى، ومنعت كاتدرائية كولون (الدوم) مطاردة الوحوش الخفية في أروقة الكنيسة، لكن موظفي الوزارات الألمانية، وخصوصًا موظفي وزارة الخارجية، يتمتعون بمطاردة الوحوش داخل مبنى الخارجية ببرلين.
وتقول وزارة الخارجية إن موظفيها يتمتعون بمطاردة وحوش «بوكيمون» في أيام نهاية الأسبوع، وفي الإجازات، وفراغات العمل، إلا أنه لا تتوفر أدلة على ذلك. ويبدو أن اللعبة صارت تغزو بعض الوزارات، وبعض الصحف الألمانية المعروفة أيضًا.
وغردت وزارة الخارجية على «تويتر» قائلة إن موظفي وزارة الخارجية اصطادوا كافة وحوش بوكيمون في أروقتها، وأنهم سلموا المعتقلين إلى وزارة الداخلية. وردت وزارة الداخلية بالقول إنها تشعر بالسعادة لتعاون موظفي الخارجية الأمني معها، وخصوصًا في فترة الإجازات حيث يمكنهم مد يد المساعدة إلى السلطات. قبل ذلك غرد المنبر الاجتماعي لوزارة الخارجية على «تويتر» ما يلي: «يحاول لاعبو (بوكيمون غو) منذ أيام دس وحوش (توباسي) و(هابيتكاس) و(بيكاموس) إلى أروقة وزارة الخارجية. كما تحدثت شائعات عن وحوش حاولت تسلق جدران الوزارة. الموضوع انتهى الآن، وتمكن صيادونا من اصطياد كل الوحوش، ومنهم الوحش الأخير(أنتون). لا داعي للقلق». وفي حين انتقدت صحيفة «شتوتغارت تسايتونغ» اليومية انشغال موظفي وزارة الخارجية بمطاردة «بوكيمون غو» بدلاً من مطاردة الإرهابيين والجواسيس، دخلت صحيفة ثقيلة الوزن مثل «هاندلزبلات» على خط اللعبة، وكتب محررو الجريدة على «إنستغرام» لوزارة الخارجية، بأنهم يدعون لاعبيهم لمطاردة الوحوش في مبنى التحرير. إلى ذلك، أعلنت ولاية نيويورك الأميركية أنها ستمنع مرتكبي الجرائم الجنسية، الذين أفرج عنهم وما زالوا تحت المراقبة، من ممارسة لعبة «بوكيمون غو» الشهيرة، لأنها قد تساعد المتحرشين في الإيقاع بضحايا صغار.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.