وكلاء اللاعبين يتحكمون في سوق الانتقالات ولا عزاء لتقييم الفيفا

المرصد الدولي وضع قوائم إرشادية للأسعار لم تجد سبيلاً أمام مضاربات السوق

هيغواين أحدث انقلابًا في سوق الانتقالات الإيطالية - راميريز ترك تشيلسي  من اجل اموال الصين - البرازيلي تيكسيرا انضم الى جيانغسو الصيني مقابل 50 مليون يورو  -  انتقال بوغبا المحتمل إلى يونايتد سيقلب الموازين  في قائمة أغلى لاعبي العالم («الشرق الأوسط»)
هيغواين أحدث انقلابًا في سوق الانتقالات الإيطالية - راميريز ترك تشيلسي من اجل اموال الصين - البرازيلي تيكسيرا انضم الى جيانغسو الصيني مقابل 50 مليون يورو - انتقال بوغبا المحتمل إلى يونايتد سيقلب الموازين في قائمة أغلى لاعبي العالم («الشرق الأوسط»)
TT

وكلاء اللاعبين يتحكمون في سوق الانتقالات ولا عزاء لتقييم الفيفا

هيغواين أحدث انقلابًا في سوق الانتقالات الإيطالية - راميريز ترك تشيلسي  من اجل اموال الصين - البرازيلي تيكسيرا انضم الى جيانغسو الصيني مقابل 50 مليون يورو  -  انتقال بوغبا المحتمل إلى يونايتد سيقلب الموازين  في قائمة أغلى لاعبي العالم («الشرق الأوسط»)
هيغواين أحدث انقلابًا في سوق الانتقالات الإيطالية - راميريز ترك تشيلسي من اجل اموال الصين - البرازيلي تيكسيرا انضم الى جيانغسو الصيني مقابل 50 مليون يورو - انتقال بوغبا المحتمل إلى يونايتد سيقلب الموازين في قائمة أغلى لاعبي العالم («الشرق الأوسط»)

حاول الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) من خلال إنشاء مرصد دولي للدراسات الرياضية (The CIES FOOTBALL OBSERVATORY) تشرف عليه جامعة نيوشاتيل السويسرية، أن يقوم فريق أكاديمي بوضع قوائم إرشادية لأسعار اللاعبين في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى وفقا لحسابات دقيقة ومعقدة، لكنَّ مضاربات السوق وتلاعب وكلاء اللاعبين، ضرب بكل هذه القواعد عرض الحائط.
لقد تحولت كرة القدم الاحترافية إلى تجارة كبرى منذ أن انفتحت البطولات الأوروبية الكبرى لتسويق مبارياتها خارج حدود القارة العجوز، والتقدم التكنولوجي الكبير في عالم البث الفضائي، الذي جعل لأندية إنجلترا الكبرى في دول آسيا، مثل: الصين، وماليزيا، وسنغافورة، وغيرها، مشجعين ومتابعين أكثر من أنديتها المحلية.
ورفعت المنافسة لحقوق البث التلفزيونية من مداخيل الدوري الإنجليزي الممتاز إلى أكثر من 5 مليارات جنيه إسترليني على 3 مواسم، مما يعني أن الأندية العشرين بالمسابقة لن تعرف بعد الآن كلمة العجز في الميزانية.
لقد استفادت الأندية الأوروبية والإنجليزية بشكل خاص، لكن أمام المال المتدفق كان هناك وكلاء اللاعبين الذين وجدوا الساحة مفتوحة لهم لجني الثمار من خلال تسويق لاعبيهم بأعلى المبالغ ما دام لا يوجد قانون يضع سقفا للأسعار، ما دامت قوائم مرصد الدراسات الرياضية التابع للفيفا ليس سوى مجرد عمل إرشادي لا يخرج عن حدود التقييم الفني.
مع بروز شمس دوري السوبر الصيني العائم في بحر من الأموال، وقبله محاولات هندية لجذب الشعبية لبطولة دوري سوبر من خلال التعاقد من نجوم لامعين، انفتحت الأبواب على مصراعيها لوكلاء اللاعبين للتصرف في سوق الانتقالات كما يحلو لهم، والمتنافسون منهم أصبحوا متعاونين ما دام في النهاية هناك شراكة في الأرباح.
وأمام عدم وجود أي قاعدة تحكم سوق الانتقالات باتت عملية المضاربة وأحيانا التحايل من وكلاء اللاعبين هي الطريقة التي على الأندية التجاوب معها إذا أرادت الظفر بأي نجم تحاول ضمه لفرقها.
لقد حاول مرصد الفيفا وضع خارطة تفيد الأندية من خلال قوائم للاعبين مدروسة بعناية، من حيث الخبرة، والتحمل البدني، والدرجة الفنية، ودرجات الإجادة في المباريات، مع سعر استرشادي لسوق الانتقالات.
وتستند تقديرات المرصد للأسعار اللاعبين على إحصائية متقدمة وتحليل مفصل للصفقات المبرمة خلال السنوات الست الماضية، دون النظر إلى الشائعات التي تروجها الأندية أو وكلاء اللاعبين.
ومنذ فترة الانتقالات في عام 2013 حاول المرصد أن يقدم نماذج تقديرية لنحو 2000 لاعب وبما يمثل نحو 80٪ من المشاركين في البطولات الأوروبية الكبرى، في خطوة استرشادية للتحكم بعقلانية في سوق الانتقالات.
لكنَّ تدفق أموال البث ودخول أسواق جديدة متنافسة على النجوم، مثل الدوري الصيني والهندي، إضافة إلى الدوري الأميركي للمحترفين، جعل الأندية الأوروبية تغامر بعقد صفقات ترقى لوصف الخيالية.
لقد وجد وكلاء اللاعبين في «التنين الصيني» الثري نقطة جديدة للضغط والمزايدة من أجل الوصول إلى أعلى الأرباح، وأمام نجاح أندية الدوري الصيني في جذب نجوم من أفضل لاعبي العالم أمثال ديديه دروغبا، وروبينهو، وديامنتي، واسامواه جيان، وتيم كاهيل، وكانوتيه.. كانت المفاجأة صيف هذا العام بتعاقدات خيالية من أندية صينية لم يكن العالم يعرف عنها شيئا قبل فترة. وعقدت الأندية الصينية مؤخرا صفقات مفاجئة أبرزها ضم نادي جيانغسو ساينتي للمهاجم البرازيلي تيكسيرا من نادي شاختار دونستيك الأوكراني مقابل 50 مليون يورو، ومواطنه راميريز من تشيلسي مقابل 30 مليون يورو، كما تعاقد نادي جوانجو مع الكولومبي جاكسون مارتينيز من أتليتكو مدريد مقابل 42 مليون يورو، وضم نادي هيبي فورتشون المهاجم العاجي جيرفينهو من روما مقابل 20 مليون يورو، ومؤخرا تعاقد نادي شاندونغ لونينغ مع المهاجم الإيطالي لاعب ساوثهامبتون غرازيانو بيليه مقابل 32 مليون يورو وبراتب يبلغ 230 الف جنيها إسترلينيا في الأسبوع.
بوغبا وهيغواين ومعايير التقييم

لقد عمل المصدر التابع للفيفا على وضع معايير لتقييم اللاعبين لتحديد أسعار الانتقال على أساس علمي، وحلل أكاديميون تفاصيل لنحو 2000 لاعب من المستهدفين في حركة الانتقالات الأوروبية منذ يوليو (تموز) 2010.
وأول مجموعة من خصائص المعايير تتعلق بالعمر، ومركز اللاعب، ومدة عقد مع ناديه، وقيمة الراتب، على أن يتم احتساب المتغير الأخير من مبلغ الصفقة التي يدفعها النادي الجديد، مقسمة وفقا للنسبة المئوية من على سنوات العقد منذ التوقيع.
ويأخذ بعين الاعتبار أداء اللاعبين، ولا سيما من حيث مقدار الوقت الذي يشارك فيه بالبطولات مع الأندية، وكذلك المنتخبات الوطنية، وكم عدد المسافة التي يقطعها (بالكيلومتر خلال كل لقاء)، والنتائج التي حصل عليها.
ووفقا لهذه المعايير وضع المصدر كل من الفرنسي بول بوغبا، نجم يوفنتوس، الذي يتهافت مانشستر يونايتد على شرائه في مرتبة متأخرة ضمن العشرة الأوائل الأغلى والمستهدفين بالعالم، وهو المرشح أن يتصدر القائمة بعد أن وصل سعره إلى 100 مليون إسترليني، ما يؤكد أن مضاربة الأندية وتلاعب وكلاء اللاعبين في السوق أصبح هو السائد.
أما المثل الآخر فهو الأرجنتيني هيغواين الذي كان خارج قائمة العشرة الأغلى من المستهدفين، لكنه أصبح الآن ثالث قائمة أغلى الصفقات في العالم بعد نجمي ريال مدريد غاريث بيل وكريستيانو رونالدو.
وانضم هيغواين إلى نابولي قادما من ريال مدريد عام 2013 مقابل نحو 38 مليون يورو، قبل أن يبيعه الفريق الإيطالي لمواطنه يوفنتوس قبل أيام بمبلغ ناهز 94 مليون يورو.
ومع بقاء نحو شهر على نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية من المرشح أن ترتفع قيمة كثير من اللاعبين، خاصة مع اهتمام الأندية العشرين المنافسة في الدوري الإنجليزي والمنتعشة بالمداخيل المغرية، دون اعتبار لأي معايير. ووصلت قيمة صفقات الأندية الإنجليزية في سوق الانتقالات الصيفي إلى 480 مليون إسترليني، وسترتفع إلى نحو 600 مليون في حال الانتقال المتوقع للاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا من يوفنتوس إلى مانشستر يونايتد في صفقة قياسية تبلغ 100 مليون جنيه إسترليني، والمفارقة أن أكثر صفقات يونايتد إثارة قد يكون زلاتان إبراهيموفيتش الذي انضم للفريق في صفقة انتقال حر من باريس سان جيرمان.
وفي العام الماضي بلغ إنفاق الأندية الإنجليزية لأول مرة نحو مليار إسترليني. وحتى الآن أبرم آرسنال، الذي يتعرض لانتقادات من مشجعيه بداعي عدم الإنفاق بالشكل الكافي، أغلى صفقة فردية بتعاقده مع لاعب الوسط السويسري جرانيت تشاكا مقابل 35 مليون إسترليني. وتعاقد تشيلسي بقيادة أنطونيو كونتي، مدرب إيطاليا، في بطولة أوروبا 2016 مع البلجيكي ميشي باتشواي من أولمبيك مرسيليا ونجولو كانتي من ليستر سيتي مقابل أكثر من 30 مليون إسترليني لكل صفقة، وأنفق الإسباني جوزيب غوارديولا بالفعل 30 مليون إسترليني بالتعاقد مع الألماني ليروي ساني من شالكه.
لكن هذا المبلغ سيبدو ضئيلا في حال العودة المتوقعة لبوغبا إلى مانشستر يونايتد في صفقة هي الأعلى في التاريخ، وستكسر الرقم القياسي لانتقال الويلزي غاريث بيل من توتنهام إلى ريال مدريد مقابل 85.3 مليون إسترليني قبل ثلاث سنوات.
وأعرب تريفور فرانسيس، صاحب أول صفقة بلغت مليون جنيه إسترليني في الكرة الإنجليزية عام 1979، عن دهشته من أن الرقم القياسي الجديد لأغلى صفقة سيكون عن طريق لاعب وسط (بوغبا).
وقال: «حقا أعتقد أنه لو تم دفع (مائة مليون) ينبغي أن يكون ذلك للمهاجم الذي يمكنه حسم نتيجة مباراة وننتظر منه أن يسجل 30 هدفا في الموسم».
وأضاف: «ربما أعتقد أن لاعبين اثنين فقط يمكنهما الحصول على هذا المبلغ هما كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي؛ لأن الناس يدركون أنهما يملكان مواهب استثنائية ستسجل في تاريخ اللعبة».



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».