اتحاد الغرف العربية يبحث إقامة تحالفات بين «شركات المقاولات»

عاملون في المراحل قبل النهائية للانتهاء من مبانٍ تحت الإنشاء (رويترز)
عاملون في المراحل قبل النهائية للانتهاء من مبانٍ تحت الإنشاء (رويترز)
TT

اتحاد الغرف العربية يبحث إقامة تحالفات بين «شركات المقاولات»

عاملون في المراحل قبل النهائية للانتهاء من مبانٍ تحت الإنشاء (رويترز)
عاملون في المراحل قبل النهائية للانتهاء من مبانٍ تحت الإنشاء (رويترز)

بحث رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية، رئيس غرفة تجارة الأردن، نائل الكباريتي، مع رئيس اتحاد المقاولين العرب، فهد محمد الحمادي، أمس الاثنين، سبل إقامة تحالفات بين شركات المقاولات العربية وتفعيل التعاون بينها، خصوصا أن نسبة كبيرة من شركات المقاولات أعضاء في اتحاد الغرف العربية.
وقال الكباريتي إن قطاعي الإنشاءات والنقل محركان أساسيان لباقي القطاعات الاقتصادية، وللاقتصاد الكلي بشكل عام، مؤكدا أن اتحاد الغرف العربية يسعى للعمل المشترك والتعاون مع جميع الغرف والاتحادات ونقابات المقاولات والإنشاءات العربية بغض النظر عن مكوناتها، وأنه الممثل لجامعة العربية.
وأضاف: «نسعى لوجود نقابات مقاولات وإنشاءات عربية قوية واتحاد أقوى للمقاولين العرب يكون عضوا في اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة العربية»، مبينا أنه «يجري العمل على تغيير النظام الداخلي، وستصدر تعليمات نهائية في سبتمبر (أيلول) المقبل، بحيث تُصبح كل الاتحادات والغرف بمختلف تركيباتها أعضاء في الاتحاد»، مؤكدا «الاستعداد لأي عمل من شأنه تقوية وتنشيط وتفعيل الحركة الاقتصادية العربية». وبين الكباريتي أن «الأردن كان سباقا في وضع قانون للتحكيم، ولدينا الآن مشروع قانون جديد للتحكيم لعام 2016 يضمن إصدار الأحكام وتنفيذها بحيث تكون قراراته ملزمة»، ودعا اتحاد المقاولين العرب إلى الانضمام بعد نهاية سبتمبر المقبل إلى اتحاد الغرف العربية.
وأكد أهمية «وضع استراتيجيات للبناء وإعمار الدول العربية جميعها من خلال شراكة عربية بين القطاعين العام والخاص»، مشيرا إلى «أننا إذا استطعنا بناء اتفاقيات وتحالفات بين الشركات العربية، فإن لدينا قدرات هائلة، وبخاصة في الأردن ودول الخليج العربي، مما يحتم علينا تجميع الشركات الكبيرة وبناء شراكات بينها، لكن ينبغي أولا ضمان تسهيل الحركة بين الدول، وكذلك ضمان حقوق تلك الشركات».
من جهته، قال الحمادي: «نسعى إلى لم شمل شركات المقاولات والإنشاءات العربية، وتشجيع الاندماج بينها من خلال التحالفات والاتفاقيات وزيادة التنسيق والتعاون فيما بينها، وقد عمل اتحاد المقاولين على زيادة التنسيق والتعاون بينها»، داعيا اتحاد الغرف العربية إلى «دعم هذه الشركات؛ حيث إن كثيرا من أعضائه هي شركات تعمل في قطاع المقاولات والإنشاءات».
وأكد الحمادي على ضرورة تسهيل حركة الآلات والمعدات بين الدول العربية، وسن تشريعات تضمن وتحفظ حقوق تلك الشركات في حال تم تبادل العمل فيما بينها داخل الدول العربية، وإيجاد آلية عربية للتحكيم والاستشارات، وبخاصة مع وجود غرفة تحكيم عربية في الأردن، وإحياء الاستشارات والتحكيم العربي بدلا من الذهاب إلى أوروبا.
ودعا رئيس اتحاد المقاولين العرب إلى وضع استراتيجية وخريطة لدعم صناعة المقاولات في الوطن العربي، والتعاون بين المقاولين العرب، لتبادل الخبرات والمعرفة التقنية في قطاع المقاولات، تحت مظلة اتحاد الغرف العربية، إضافة إلى تفعيل دور اتحاد الغرف العربية للمساعدة في التخطيط الشامل والنهضة العمرانية في البلدان العربية.



تباطؤ نمو الرواتب الخاصة في الولايات المتحدة خلال ديسمبر

تباطؤ نمو الرواتب الخاصة في الولايات المتحدة خلال ديسمبر
TT

تباطؤ نمو الرواتب الخاصة في الولايات المتحدة خلال ديسمبر

تباطؤ نمو الرواتب الخاصة في الولايات المتحدة خلال ديسمبر

أظهر تقرير التوظيف الوطني، الصادر عن منصة «إيه دي بي (ADP)» لإدارة الرواتب والموارد البشرية، يوم الأربعاء، تباطؤ نمو الرواتب الخاصة في الولايات المتحدة بشكل حاد، خلال ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وارتفعت جداول الرواتب الخاصة بمقدار 122 ألف وظيفة، الشهر الماضي، بعد زيادتها بمقدار 146 ألف وظيفة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وكان الاقتصاديون، الذين استطلعت «رويترز» آراءهم، قد توقعوا ارتفاع التوظيف في القطاع الخاص بمقدار 140 ألف وظيفة. وجرى نشر تقرير «إيه دي بي»، الذي جرى إعداده بالاشتراك مع مختبر الاقتصاد الرقمي في ستانفورد، قبل تقرير التوظيف الأكثر شمولاً، والذي تجري مراقبته من كثب لشهر ديسمبر، من مكتب إحصاءات العمل، التابع لوزارة العمل الأميركية. ولا توجد علاقة بين تقرير «إيه دي بي»، وتقرير التوظيف الصادر عن مكتب إحصاءات العمل. فقد قللت بيانات «إيه دي بي» الأولية، في الغالب، من نمو الرواتب الخاصة، هذا العام. ومن المتوقع حدوث تباطؤ في نمو الوظائف بشهر ديسمبر، بعد أن جرى تعزيزه في شهر نوفمبر؛ بسبب الاضطرابات المتلاشية من الأعاصير وإضرابات عمال المصانع بشركة بوينغ وشركة طيران أخرى.

وأظهر مسحٌ، أجرته وكالة «رويترز»، أن الوظائف الخاصة ارتفعت بمقدار 135 ألف وظيفة في ديسمبر، بعد ارتفاعها بمقدار 194 ألفاً في نوفمبر.

ومع المكاسب المتوقعة في التوظيف الحكومي، من المتوقع أن ترتفع الوظائف غير الزراعية بمقدار 160 ألف وظيفة، بعد ارتفاعها بمقدار 227 ألف وظيفة في نوفمبر. ومن المتوقع أن يظل معدل البطالة دون تغيير عند 4.2 في المائة.