مساعٍ لإعادة بريطاني حاول الاستيلاء على سلاح في تجمع لترامب إلى لندن

والدته أكدت أنه يعاني من التّوحد والاكتئاب الدائم

مساعٍ لإعادة بريطاني حاول الاستيلاء على سلاح في تجمع لترامب إلى لندن
TT

مساعٍ لإعادة بريطاني حاول الاستيلاء على سلاح في تجمع لترامب إلى لندن

مساعٍ لإعادة بريطاني حاول الاستيلاء على سلاح في تجمع لترامب إلى لندن

أطلقت والدة شاب بريطاني حاول الاستيلاء على مسدس شرطي خلال تجمع للمرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب، حملة في لندن لإعادة ابنها الذي يعاني من التوحّد إلى بلده، وتجنيبه السجن في الولايات المتحدة.
وقالت لين ساندفورد في مؤتمر صحافي أمس الثلاثاء إن «مايكل ضعيف جدًا، ولا أعتقد أنه سيبقى على قيد الحياة إذا وضع في سجن أميركي لتمضية عقوبة». وقد حاول مايكل ساندفورد الاستيلاء على سلاح شرطي من فريق حماية الملياردير الأميركي خلال تجمع في 18 يونيو (حزيران) في كازينو «تريجر آيلاند» في لاس فيغاس.
وكان القضاء الأميركي اتّهم رسميًا الشاب البالغ من العمر 20 عامًا بحيازة أسلحة بطريقة غير مشروعة، وبالإقامة غير المشروعة وعرقلة سير شؤون عامة، لكنه لم يتهم بمحاولة القتل. وقالت والدته إن «مايكل يعاني من التوحد ولم يقدر عواقب عمله»، مذكّرة بأن ابنها حاول الانتحار في سن الـ14، ويعاني من الاكتئاب بشكل دائم». وأوضحت أنها بدأت حملة لجمع التبرعات لتأمين «دفاع متين» لابنها، والسماح بعودته إلى بريطانيا.
من جهتها، قالت محامية العائلة سايمو شهال إن هدف إعادته إلى بلده هو تقديم مساعدة له في «هيئة طبية» في المملكة المتحدة. وأضافت أن الشاب «يعاني من عدد من الاضطرابات النفسية والعقلية لم يتم تشخيص بعضها حتى الآن».
وفي حال إدانته بالتهم الموجهة إليه، قد يحكم على الشاب بالسجن عشر سنوات، وغرامة قدرها 250 ألف دولار لكل من التهم.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.