قالت السلطات البرازيلية إن الشرطة أعادت الهدوء، أمس (الاثنين)، إلى ولاية في شمال البرازيل، بعد 3 ليال من العنف من جانب عصابة للجريمة فجرت قنابل، وأحرقت عشرات من الحافلات، وأطلقت أعيرة نارية على مبان حكومية.
وقال مسؤولون إن موجة العنف في ريو غراندي دو نورتي، الواقعة على بعد نحو 2500 كيلومتر شمال ريو دي جانيرو، أثارتها خطة لنقل بعض زعماء للعصابة، ممن يقضون أحكامًا من السجن المركزي بالولاية، إلى سجون أخرى، وتعطيل الاتصالات من هواتفهم الخلوية.
وقال قائد قوات الأمن بالولاية الجنرال رونالدو لوندغرين: «نحن نكسب هذه الحرب، عدد الحوادث يتراجع»، في إشارة إلى العنف في العاصمة ناتال، ونحو 200 بلدة أخرى في أرجاء الولاية.
وقال مكتبه إن 65 شخصًا يشتبه بارتكابهم أعمال عنف وتخريب ألقي القبض عليهم، منذ يوم الجمعة.
ومن بينهم خواو ماريا دوس سانتوس، المشتبه بأنه أحد مؤسسي العصابة. وقال بيان للشرطة إن دوس سانتوس ألقي القبض عليه، يوم الأحد، وبحوزته 302 ألف ريال (92600 دولار)، و20 كيلوغرامًا من الكوكايين الخام، ومسدسان، وجواهر، وساعات، و68 هاتفًا خلويًا.
وأضاف البيان أن الحرائق دمرت 26 حافلة، في حين تعرضت 4 مبان لإطلاق نار، وانفجرت 4 قنابل في أرجاء الولاية، ولم ترد تقارير عن إصابات.
وأغلقت بعض المدارس، بعد أن أشعلت النيران في حافلة مدرسية.
البرازيل تخمد موجة عنف فجرتها عصابة للجريمة
البرازيل تخمد موجة عنف فجرتها عصابة للجريمة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة