تقليص مدة الفصل في دعاوى القضاء السعودي بنسبة 50 % خلال 5 أعوام

ديوان المظالم يواجه 15 نقطة ضعف بينها عدم تفرغ القضاة وبطء البت في الدعاوى

تقليص مدة الفصل في دعاوى القضاء السعودي بنسبة 50 % خلال 5 أعوام
TT

تقليص مدة الفصل في دعاوى القضاء السعودي بنسبة 50 % خلال 5 أعوام

تقليص مدة الفصل في دعاوى القضاء السعودي بنسبة 50 % خلال 5 أعوام

أظهرت وثيقة استراتيجية ديوان المظالم في السعودية، عزم الديوان تقليص مدة الفصل في الدعاوى القضائية بنسبة 50 في المائة خلال خمسة أعوام، وذلك عبر تقليص أمد التقاضي مع تحقيق جودة عالية.
وأشارت وثيقة الاستراتيجية إلى وجود 15 نقطة ضعف لدى الديوان، على رأسها عدم تفرغ القاضي للعمل القضائي، إضافة إلى عدم استقرار تشكيل الدوائر القضائية، وعدم البت بسرعة في الدعاوى القضائية وإنجازها، وعدم توفر مبان مملوكة للديوان إذ أن 24 مبنى يشغلها مع محاكمه مستأجرة.
ومن بين نقاط الضعف التي سجلت بناء على تحاليل أجراها الديوان لعدد من القيادات ورؤساء المحاكم وجهات حكومية داخلية وخارجية، عدم سلامة التوزيع القضائي وانعدام قياس الإنجاز، وضعف رقابة الأداء، ونقص الخبرات القضائية، ورفض الاستفادة من التفتيش القضائي في تحديد الاحتياج التدريبي للقضاء، إضافة لعدم وجود وحدة معينة بالمشاريع.
في مقابل ذلك، أظهرت الاستراتيجية وجود 27 نقطة قوة وفرصة، منها سهولة وسرعة التطوير لقلة القوى العاملة، والتشريعات الحديثة، ودعم ومساندة الجمعيات الحقوقية للقضاء، وتوفر عدد مناسب من القضاة، وتوفر وظائف قضائية وإدارية شاغرة، وتوفر بنية تحتية تقنية.
ومن بين الفرص الاستفادة من التجارب العالمية، ودعم ومساندة الجمعيات الحقوقية، والتوجه العام لتطبيق الحكومة الإلكترونية والربط الإلكتروني بين الجهات الحكومية، مع وجود مراكز بحوث متخصصة في القضاء الإداري، ومنح ديوان المظالم حق التعيين على وظائفه.
وأوضح الدكتور خالد اليوسف رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري بالسعودية، خلال تصريحات صحافية أمس بعد تدشين الخطة الاستراتيجية للديوان للأعوام الخمسة المقبلة، أن وثيقة استراتيجية ديوان المظالم، تنسجم مع «رؤية السعودية 2030» و«برنامج التحول الوطني 2020»، موضحًا أن التحول لأعمال ديوان المظالم يضمن معايير الحكومة والتقييد القضائي بالمحكمة الإلكترونية.
وأشار إلى قرار صدر من ديوان المظالم بتطبيق المحكمة الإلكترونية في منطقة الحدود الشمالية، مع تحديد 60 يومًا للتجربة تمهيدًا لتعميم الترافع الإلكتروني على باقي المحاكم. وذكر رئيس ديوان المظالم أن لكل عمل تحديا ومعوقا، ولذلك أنشئت لجنة تنفيذية برئاسة رئيس ديوان المظالم، رئيس مجلس القضاء الإداري، تعرض كل ما يعترض الخطة من معوقات حتى توضع الحلول المناسبة لها، لافتًا إلى أن التوسع في أعداد القضاة يشمل المراحل القضائية كافة.
وحددت وثيقة استراتيجية ديوان المظالم خمسة أهداف استراتيجية، وهي تقليص أمد التقاضي مع تحقيق جودة عالية، والتحول الإلكتروني لأعمال الديوان، وإيجاد كوادر مؤهلة ونظام إدارة لأداء الديوان ومحاكمه، وتوفير مبان لديوان المظالم ومحاكمة تتناسب مع البيئة القضائية، وتعزيز العلاقات التشاركية ورفع الوعي القضائي.



قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة

رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)
رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)
TT

قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة

رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)
رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)

كشف رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم (السبت)، أن المفاوضات بشأن حرب غزة تمر بمرحلة حرجة، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأضاف، خلال جلسة نقاش ضمن فعاليات «منتدى الدوحة» في قطر، أن الوسطاء يعملون معاً لدخول المرحلة التالية من وقف إطلاق النار.

وأوضح رئيس الوزراء أن وقف إطلاق النار في غزة لن يكون مكتملاً من دون انسحاب إسرائيلي كامل من القطاع.

وقال: «نحن الآن في اللحظة الحاسمة... لا يمكننا أن نعدّ أن هناك وقفاً لإطلاق النار، وقف إطلاق النار لا يكتمل إلا بانسحاب إسرائيلي كامل وعودة الاستقرار إلى غزة».

من جهته، صرّح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم، بأن المفاوضات بشأن قوة إرساء الاستقرار في غزة لا تزال جارية، بما في ذلك بحث تفويضها وقواعد الاشتباك.

وأضاف فيدان متحدثاً من «منتدى الدوحة» في قطر، أن الهدف الرئيسي للقوة ينبغي أن يكون الفصل بين الإسرائيليين والفلسطينيين على طول الحدود.

كما كشف عن أن أنقرة تواصل بذل كل ما في وسعها لضمان تنفيذ خطة السلام في قطاع غزة في أسرع وقت ممكن وإنهاء هذه المأساة الإنسانية.

وأشار فيدان إلى وجود جهد كبير لا سيما في المجالَيْن الإنساني والدبلوماسي لوقف الحرب وتنفيذ خطة السلام في غزة. وأكد استمرار رغبتهم في تطبيق آليات لضمان التنسيق لدفع اتفاقية السلام قدماً، واستمرار الحوار الوثيق في هذا السياق.

وأضاف: «سنواصل بذل كل ما في وسعنا للقاء أصدقائنا وشركائنا في المنطقة، بالإضافة إلى أصدقائنا الأميركيين والأوروبيين، لضمان تنفيذ خطة السلام في غزة في أسرع وقت ممكن وإنهاء هذه المأساة الإنسانية».

والخطة المكونة من 20 بنداً، أعلنها البيت الأبيض أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي، وبدأ تنفيذ أولى مراحلها منذ 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بالإفراج عن كل الرهائن الأحياء الباقين وسجناء فلسطينيين من إسرائيل، كما تضمنت تبادل جثث لرهائن ولفلسطينيين.

وقُتل مواطن فلسطيني وأُصيب 3 آخرون بجروح اليوم، جراء استهداف من مسيرة إسرائيلية شمال غزة. ونقل «المركز الفلسطيني للإعلام» عن مصادر محلية قولها إن «شهيداً و3 مصابين وصلوا إلى مستشفى الشفاء، إثر استهداف من طائرة (كواد كابتر) إسرائيلية على دوار العطاطرة شمال غزة».

وأشار المركز إلى أنه «منذ بدء اتفاق وقف إطلاق في 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، استشهد 369 مواطناً، غالبيتهم أطفال ونساء وكبار سن، بالإضافة إلى أكثر من 920 مصاباً».


قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
TT

قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)

أعربت السعودية ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر، الجمعة، عن بالغ القلق إزاء التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد لإخراج سكان قطاع غزة إلى مصر.

وشدَّد وزراء خارجية الدول الثمانية، في بيان، على الرفض التام لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدين ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، ضمن رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.

وجدَّد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترمب بإرساء السلام في المنطقة، مؤكدين أهمية المضي قدماً في تنفيذ خطته بكل استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي.

وشددوا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في القطاع، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وأكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع أميركا وكل الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وجميع قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.


برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
TT

برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)

أبرم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، الخميس، برنامجاً تنفيذياً لتحسين وضع التغذية لأكثر الفئات هشاشة، من الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، في المناطق ذات الاحتياج ومجتمعات النازحين داخلياً بمحافظات سورية.
ويُقدِّم البرنامج خدمات تغذية متكاملة وقائية وعلاجية، عبر فرق مدربة ومؤهلة، بما يسهم في إنقاذ الأرواح وضمان التعافي المستدام. ويستفيد منه 645 ألف فرد بشكل مباشر وغير مباشر في محافظات دير الزور، وحماة، وحمص، وحلب.

ويتضمن تأهيل عيادات التغذية بالمرافق الصحية، وتجهيزها بالأثاث والتجهيزات الطبية وغيرها، وتشغيل العيادات بالمرافق الصحية، وبناء قدرات الكوادر، وتقديم التوعية المجتمعية.

ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود التي تقدمها السعودية عبر ذراعها الإنساني «مركز الملك سلمان للإغاثة»؛ لدعم القطاع الصحي، وتخفيف معاناة الشعب السوري.