القوات التركية تعتقل مجموعة من الجنود حاولوا احتجاز إردوغان في بداية محاولة الانقلاب الفاشلة

القوات التركية تعتقل مجموعة من الجنود حاولوا احتجاز إردوغان في بداية محاولة الانقلاب الفاشلة
TT

القوات التركية تعتقل مجموعة من الجنود حاولوا احتجاز إردوغان في بداية محاولة الانقلاب الفاشلة

القوات التركية تعتقل مجموعة من الجنود حاولوا احتجاز إردوغان في بداية محاولة الانقلاب الفاشلة

بينت تقارير تركية، اليوم (الاثنين)، ان قوات خاصة تركية اعتقلت مجموعة من الجنود حاولوا احتجاز الرئيس رجب طيب إردوغان من مجمع "مرمريس"؛ الذي كان يقضي فيه إجازته في بداية محاولة الانقلاب العسكري التي وقعت قبل أسبوعين، وذلك حسب ما نشرت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي).
وأوردت التقارير ان إردوغان كان قد تمكن من مغادرة الفندق قبل أن يقتحمه الجنود. مفيدة بأن القوات الخاصة ألقت القبض على حوالي 11 من قوات الصاعقة الفارين.
من جهة أخرى، قال مسؤولون أتراك إن مروحيات وطائرات بدون طيار استخدمت في تعقب أفراد الصاعقة بعد أن قال فلاحون إنهم رأوهم يصطادون الخنازير البرية في الغابات، فيما جرى تبادل إطلاق النار أثناء عملية اعتقال الجنود من غير أن يصاب أحد بأذى. وأن بين العسكريين الذين اعتقلوا ليلة الأحد وصباح الإثنين الميجور شكري سسيمن قائد القوات المزعوم، حسب وكالة أنباء الأناضول.
وقالت الوكالة إن 20 عسكريا آخر ممن شاركوا في محاولة الانقلاب اعتقلوا وينتظرون المحاكمة.
وتندرج هذه الاعتقالات في سلسلة حملة التطهير التي طالت أغلب مؤسسات الدولة عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التي قامت بها مجموعة من العسكريين قبل نحو أسبوعين. فيما تتهم السلطات التركية رجل الدين المعارض والذي يقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن بالوقوف وراء الانقلاب، وهو ما ينكره.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».