قيادة عمليات الأنبار: كيلومترات تفصل القوات الأمنية عن تحرير جزيرة الخالدية

إزالة أكثر من 5 آلاف عبوة ناسفة من الفلوجة تمهيدًا لعودة نازحيها

قيادة عمليات الأنبار: كيلومترات تفصل القوات الأمنية عن تحرير جزيرة الخالدية
TT

قيادة عمليات الأنبار: كيلومترات تفصل القوات الأمنية عن تحرير جزيرة الخالدية

قيادة عمليات الأنبار: كيلومترات تفصل القوات الأمنية عن تحرير جزيرة الخالدية

لم يتبق أمام القوات الأمنية العراقية سوى عدة كيلومترات لإعلان تحرير جزيرة الخالدية، آخر معاقل تنظيم داعش وأخطرها في المناطق الواقعة بين مدينتي الفلوجة والرمادي.
وأعلنت قيادة عمليات الأنبار أمس عن نجاح المرحلة الثانية قبل الأخيرة في عملياتها العسكرية لتحرير الجزيرة، بعد أن التقت قطعات الفرقة العاشرة للجيش العراقي والقوات المتجحفلة معها والمنطلقة من ثلاثة محاور رئيسية من جهة الطريق الدولي السريع، مع قوات الفرقة الثامنة المتموضعة عند ضفة نهر الفرات، معلنةً تحرير مناطق وقرى البو عبيد، والبو بالي، وكرطان، وعدد كبير من المناطق الزراعية التي كان يتخذها التنظيم مقرات له.
وقال قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن «قواتنا الأمنية شرعت ومنذ فجر الأحد بالتوغل في مناطق في عمق جزيرة الخالدية، وتمكنت من تحرير قرى كرطان، والبو بالي، ومناطق أخرى ضمن المرحلة الثانية من عملية تحرير الجزيرة، وتمكنت قوات الفرقة العاشرة من الوصول إلى منطقة النهر لتلتقي بقطعات الفرقة الثامنة، وتوجهت الفرقتان والقوات المتجحفلة معها من مقاتلي عشائر الأنبار، وأفواج الشرطة المحلية، والشرطة الاتحادية إلى تحرير المناطق المتبقية من الجزيرة بعد العبور إلى الضفة الأخرى من نهر الفرات».
وأضاف المحلاوي أن «فرق الجهد الهندسي المرافقة للقطعات العسكرية تقوم حاليًا برفع العبوات الناسفة التي قام بزرعها مسلحو التنظيم الإرهابي في المناطق التي تم تحريرها، فيما أسفرت معارك المرحلتين الأولى والثانية من تحرير منطقة جزيرة الخالدية عن مقتل أكثر من 200 مسلح تابعين لتنظيم داعش، وتم حرق وتدمير العشرات من الآليات والعجلات المفخخة، فيما لاذ المئات من عناصر التنظيم الإرهابي بالفرار أمام تقدم قواتنا الأمنية التي دمرت خطوط الدفاع المتهالكة أصلاً بفعل الضربات الجوية لطائرات التحالف الدولي، وسلاح الطيران العراقي».
وفي مدينة الفلوجة تواصل الدوائر الأمنية والخدمية في المدينة عملها في إزالة آثار الدمار والعبوات الناسفة والمخلفات الحربية، استعدادًا لعودة أكثر من 600 ألف مواطن هم تعداد سكان مدينة الفلوجة، الذين نزحوا منها بعد احتلال مدينتهم من قبل تنظيم داعش. وأعلن مدير مركز الدفاع المدني في محافظة الأنبار العميد فوزي فريح ياسين، عن رفع وإزالة أكثر من خمسة آلاف قذيفة مختلفة الأنواع من مدينة الفلوجة، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «الدوائر الخدمية في المدينة ستباشر عملها باطمئنان أكثر، بعد أن تم تنظيف المدينة تمامًا من المخلفات الحربية وآثار العمليات العسكرية».
يذكر أن القوات الأمنية حررت مدينة الفلوجة الشهر الماضي من تنظيم داعش، فيما مسكت المدينة قوات مشتركة وبمساندة مقاتلي العشائر ولواء درع الفلوجة.



شركات طيران تعلق رحلاتها للشرق الأوسط مع تفاقم التوتر

طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)
طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)
TT

شركات طيران تعلق رحلاتها للشرق الأوسط مع تفاقم التوتر

طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)
طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)

دفعت المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط شركات طيران عالمية إلى تعليق رحلاتها إلى المنطقة أو تجنب المجالات الجوية التي تنطوي على مخاطر.

فيما يلي بعض شركات الطيران التي عدلت خدماتها من المنطقة وإليها، وفقا لوكالة «رويترز»:

شركة خطوط إيجة الجوية اليونانية

ألغت شركة الطيران اليونانية رحلاتها من وإلى بيروت حتى 29 مارس (آذار)، ومن وإلى تل أبيب حتى 15 يناير (كانون الثاني).

الخطوط الجوية الجزائرية

علَقت الشركة رحلاتها من وإلى لبنان حتى إشعار آخر.

إير بالتيك (طيران البلطيق)

ألغت شركة إير بالتيك المملوكة لحكومة لاتفيا رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 21 ديسمبر (كانون الأول).

مجموعة إير فرانس - «كيه إل إم»

مددت إير فرانس تعليق رحلاتها بين باريس وتل أبيب حتى 31 ديسمبر (كانون الأول)، ورحلاتها بين باريس وبيروت حتى الخامس من يناير (كانون الثاني).ومددت «كيه إل إم» تعليق الرحلات إلى تل أبيب حتى نهاية هذا العام على الأقل.

وألغت وحدة ترانسافيا للطيران منخفض التكلفة التابعة للمجموعة الفرنسية الهولندية الرحلات من وإلى تل أبيب وعمّان وبيروت حتى نهاية مارس (آذار).

إير إنديا

علَقت شركة الطيران الهندية رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى إشعار آخر.

بلغاريا إير

ألغت شركة الطيران البلغارية رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى 23 ديسمبر (كانون الأول).

كاثاي باسيفيك

ألغت الشركة التي تتخذ من هونغ كونغ مقرا، رحلاتها إلى تل أبيب حتى 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2025.

كوريندون إيرلاينز

ألغت شركة الطيران التركية رحلاتها الجوية من وإلى تل أبيب حتى يناير (كانون الثاني) 2025.

دلتا إيرلاينز

أوقفت شركة الطيران الأمريكية رحلاتها بين نيويورك وتل أبيب حتى مارس (آذار) 2025.

إيزي جت

قال الرئيس التنفيذي الجديد لشركة الخطوط الجوية البريطانية، الأربعاء، إن الشركة لن تتعجل استئناف رحلاتها إلى تل أبيب بعد دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل و «حزب الله» حيز التنفيذ. وكانت شركة الطيران الاقتصادي البريطانية قد علقت في السابق رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى مارس (آذار).

مصر للطيران

علقت شركة الطيران المصرية في سبتمبر (أيلول) رحلاتها الجوية إلى بيروت حتى «يستقر الوضع».

طيران الإمارات

ألغت الشركة المملوكة للدولة في الإمارات الرحلات إلى بيروت حتى 31 ديسمبر (كانون الأول)، وإلى بغداد حتى 30 نوفمبر (تشرين الثاني).

الخطوط الجوية الإثيوبية

قالت شركة الطيران الإثيوبية، في منشور على منصة «فيسبوك»، في الرابع من أكتوبر (تشرين الأول) إنها علقت رحلاتها إلى بيروت حتى إشعار آخر.

فلاي دبي

قال متحدث باسم شركة الطيران الإماراتية في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) إن الرحلات الجوية إلى بيروت لا تزال معلقة.

مجموعة الخطوط الجوية الدولية (آي إيه جي)

ألغت الخطوط الجوية البريطانية المملوكة لمجموعة الخطوط الجوية الدولية (آي إيه جي) رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى نهاية مارس (آذار) 2025.

وألغت شركة «إيبيريا إكسبريس» للطيران منخفض التكلفة التابعة لمجموعة الخطوط الجوية الدولية (آي إيه جي) رحلاتها إلى تل أبيب حتى 30 نوفمبر (تشرين الثاني)، بينما ألغت شركة فيولينج رحلاتها إلى تل أبيب حتى 12 يناير (كانون الثاني) 2025 مع إلغاء الرحلات الجوية إلى عمّان حتى إشعار آخر.

إيران إير

ألغت الخطوط الجوية الإيرانية جميع الرحلات من وإلى بيروت حتى إشعار آخر.

الخطوط الجوية العراقية

أوقفت الخطوط الجوية العراقية، الناقل الوطني للبلاد، رحلاتها إلى بيروت حتى إشعار آخر.

إيتا

مددت الخطوط الجوية الإيطالية تعليق رحلاتها مع تل أبيب حتى 12 يناير (كانون الثاني).

لوت

ألغت الخطوط الجوية البولندية رحلاتها إلى تل أبيب حتى التاسع من ديسمبر (كانون الأول)، ومن المقرر أن تنطلق أولى رحلاتها المجدولة إلى بيروت في أول أبريل (نيسان) 2025.

مجموعة لوفتهانزا

علقت المجموعة الألمانية رحلاتها الجوية إلى تل أبيب حتى 31 ديسمبر (كانون الأول). أما الخطوط الجوية السويسرية (سويس)، وهي جزء من المجموعة، فقالت إنها ستلغي رحلاتها إلى تل أبيب حتى 15 ديسمبر (كانون الأول).

وألغت المجموعة الألمانية رحلاتها إلى طهران حتى 31 يناير (كانون الثاني) 2025، وإلى بيروت حتى 28 فبراير (شباط). وألغت «سويس» رحلاتها إلى بيروت حتى 18 يناير (كانون الثاني).

وعلقت شركة «صن إكسبرس»، وهي مشروع مشترك بين الخطوط التركية ولوفتهانزا، رحلاتها إلى بيروت حتى 17 ديسمبر (كانون الأول).

بيغاسوس

ألغت شركة الطيران التركية رحلاتها إلى بيروت حتى الأول من يناير (كانون الثاني).

الخطوط الجوية القطرية

علقت شركة الطيران القطرية مؤقتا رحلاتها من وإلى إيران ولبنان مؤقتا.

رايان إير

قال متحدث باسم شركة «رايان إير»، أكبر شركة طيران اقتصادي في أوروبا، الأربعاء، إن الشركة لا تعتزم استئناف عملياتها إلى إسرائيل قبل 31 مارس (آذار) على أقرب تقدير، في حين أن قرار استئناف العمليات من وإلى الأردن اعتبارا من ديسمبر (كانون الأول) قيد المناقشة.

زوند إير

ألغت الشركة الألمانية جميع رحلاتها إلى بيروت من برلين حتى 28 فبراير (شباط)، ومن بريمن حتى 26 مارس (آذار)، ومن مطار مونستر - أوسنابروك حتى 29 مارس (آذار).

تاروم

مددت شركة الطيران الرومانية تعليق رحلاتها إلى بيروت حتى 20 ديسمبر (كانون الأول).

يونايتد إيرلاينز

علقت الشركة ومقرها شيكاغو رحلاتها إلى تل أبيب لفترة غير محددة.

فيرجن أتلانتيك

مددت شركة الطيران البريطانية تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى نهاية مارس آذار 2025.

ويز إير

علقت شركة الطيران ومقرها المجر رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 14 يناير (كانون الثاني) 2025.