شرطة لندن: لا يمكن حماية بلادنا من الإرهاب بشكل كامل.. ووقوع هجوم إرهابي «مسألة وقت»

شرطة لندن: لا يمكن حماية بلادنا من الإرهاب بشكل كامل.. ووقوع هجوم إرهابي «مسألة وقت»
TT

شرطة لندن: لا يمكن حماية بلادنا من الإرهاب بشكل كامل.. ووقوع هجوم إرهابي «مسألة وقت»

شرطة لندن: لا يمكن حماية بلادنا من الإرهاب بشكل كامل.. ووقوع هجوم إرهابي «مسألة وقت»

قال قائد شرطة لندن اليوم (الأحد)، إنه لا يمكن حماية بريطانيا من الإرهاب بشكل كامل، وإن تعرض البلاد لهجوم مشابه للهجمات التي وقعت مؤخراً في أوروبا هو مسألة وقت فحسب.
ويسلط التحذير الذي أطلقه برنارد هوغان هاو مفوض شرطة متروبوليتان الضوء على مستوى خطر الإرهاب الدولي الذي تفرضه بريطانيا في الوقت الحالي وهو "شديد"، ويأتي في أعقاب سلسلة هجمات في ألمانيا وفرنسا ارتبط بعضها بمتطرفين.
وأقر هوغان هاو بأن الناس في بريطانيا يزدادون قلقاً من أن الدور قد يأتي عليهم. وقال في تدوينة نشرت على الإنترنت اليوم ونشرتها صحيفة (ميل أون صنداي) "أشعر بهذا الخوف وأتفهمه وبصفتي الشرطي المسؤول عن منع مثل هذا الهجوم، فأنا أعلم أنكم تريدون مني أن أطمأنكم. أخشى أنني لا أستطيع ذلك على الإطلاق". وتابع "مستوى الخطر عند مرحلة (شديد) منذ عامين ولا يزال كما هو. ويعني هذا أن وقوع هجوم أمر مرجح بشكل كبير. يمكن القول إن الأمر يتعلق بمتى سيكون الهجوم وليس إن كان سيقع".
وقال وزير الأمن الجديد بن والاس، إنه اجتمع مع مالكي ومديري أكبر مراكز التسوق في البلاد لمناقشة خططهم الأمنية.
وأضاف لصحيفة "صنداي تايمز" "في ضوء الأحداث في ألمانيا وفرنسا تحرص الحكومة على تقديم الدعم المطلوب لمراكز التسوق والاستادات الرياضية حيث توجد حشود كبيرة".



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.