تطبيق جديد لتحسين جودة الصور «السيلفي»

تطبيق جديد لتحسين جودة الصور «السيلفي»
TT

تطبيق جديد لتحسين جودة الصور «السيلفي»

تطبيق جديد لتحسين جودة الصور «السيلفي»

يلتقط البشر كل يوم عشرات الملايين من الصور لأنفسهم باستخدام الهواتف المحمولة وهو ما يعرف باسم الصور «السيلفي».
ولكن نظرا لقرب المسافة بين عدسة كاميرا الهاتف ووجه المستخدم أثناء التصوير، كثيرا ما تبدو هذه الصور معيبة، حيث تظهر الوجوه بأنوف كبيرة أو آذان صغيرة أو جبهات عريضة خلافا للواقع.
ومن أجل علاج هذه المشكلة بتقنيات التصوير الرقمي الحديث، طور فريق من الباحثين بجامعة برنستون الأميركية تقنية جديدة لإصلاح الصور «السيلفي» يمكن من خلالها إصلاح وجه المستخدم في الصور بحيث يبدو كما لو كان قد تم التقاط الصورة من مسافة بعيدة.
كما يتيح هذا التطبيق إمكانية تعديل زاوية التصوير بحيث يبدو المشهد كما كانت الكاميرا قد تم تغيير موقعها لأعلى أو لأسفل أو لأحد أجناب الصورة فضلا عن إمكانية تحويلها إلى صورة مجسمة.
ويقول الباحث أوهاد فريد من قسم علوم الكومبيوتر بجامعة برنستون الأميركية: «رغم أننا نعيش في عصر السيلفي، فإن الكثيرين لا يدركون أن كثيرًا من هذه الصور لا تبدو في النهاية مثل الشخص الذي تم تصويره بسبب قرب العدسة من الوجه أثناء التصوير».
وأضاف في تصريحات للموقع الإلكتروني «ساينس ديلي» المعني بالابتكارات التكنولوجية: «الآن أصبح بإمكان المستخدم تصحيح كثير من عناصر الصورة على هاتفه المحمول، فنحن نريد إتاحة وسيلة سريعة لتصحيح صور الوجوه بحيث تبدو واقعية»
ويقول الباحثون إن هذا المشروع هو الأول من نوعه لإصلاح التشويش الذي يظهر في «السيلفي» والناجم عن الاقتراب من العدسة أثناء التقاط الصورة.



«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
TT

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)

بعنوان بعضه شعر وأكثره حب وحنين، يستعرض معرض «صبا نجد» الذي يقدمه «حافظ غاليري»، بحي جاكس في الدرعية يوم 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، حكايات لفنانات سعوديات معاصرات من الرياض تفتح للمشاهد نوافذ ﻋﻠﻰ ﻗلب وروح اﻟﮭوﯾﺔ اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ.

تتعدد الروايات الفنية ووجهات النظر في المعرض، لكنها تتفق فيما بينها على الاحتفال بالهوية والثقافة والأدوار المتغيرة للمرأة في المجتمع السعودي. كما يستعرض «صبا نجد» الأساليب الفنية المختلفة التي ميزت مسيرة كل فنانة من المشاركات.

عمل لنورة العيسى (حافظ غاليري)

يوحي العنوان بلمحة نوستالجية وحنين للأماكن والأزمنة، وهذا جانب مهم فيه، فهو يرتكز على التراث الغني لمنطقة نجد، ويحاول من خلال الأعمال المعروضة الكشف عن أبعاد جديدة لصمود المرأة السعودية وقوة إرادتها، جامعاً بين التقليدي والحديث ليشكل نسيجاً من التعبيرات التجريدية والسياقية التي تعكس القصص الشخصية للفنانات والاستعارات الثقافية التي تحملها ممارساتهم الفنية.

الفنانات المشاركات في العرض هن حنان باحمدان، وخلود البكر، ودنيا الشطيري، وطرفة بنت فهد، ولولوة الحمود، وميساء شلدان، ونورة العيسى.

تحمل كل فنانة من المشاركات في المعرض مخزوناً فنياً من التعبيرات التي تعاملت مع تنويعات الثقافة المحلية، وعبرت عنها باستخدام لغة بصرية مميزة. ويظهر من كل عمل تناغم ديناميكي بين التراث والحداثة، يعبر ببلاغة عن هوية نجد.

من أعمال الفنانة لولوة الحمود (حافظ غاليري)

يشير البيان الصحافي إلى أن الفنانات المشاركات عبرن من خلال مجمل أعمالهن عن التحول الثقافي الذي يعانق تقاليد الماضي، بينما ينفتح على آفاق المستقبل، معتبراً المعرض أكثر من مجرد احتفاء بالمواهب الفنية؛ بل يقدمه للجمهور على أنه شهادة على قوة الصوت النسائي في تشكيل المشهد الثقافي والتطور الفني في المنطقة.