بلقاسم والبياوي يخوضان تحديًا جديدًا في الدوري السعودي

الاتفاق والفتح اختارا بقاءهما طمعًا في الاستقرار الفني

جميل بلقاسم («الشرق الأوسط») - فريق الاتفاق حرص على إبقاء مدربه بلقاسم في الموسم الجديد (المركز الإعلامي بنادي الاتفاق) - ناصيف البياوي («الشرق الأوسط»)
جميل بلقاسم («الشرق الأوسط») - فريق الاتفاق حرص على إبقاء مدربه بلقاسم في الموسم الجديد (المركز الإعلامي بنادي الاتفاق) - ناصيف البياوي («الشرق الأوسط»)
TT

بلقاسم والبياوي يخوضان تحديًا جديدًا في الدوري السعودي

جميل بلقاسم («الشرق الأوسط») - فريق الاتفاق حرص على إبقاء مدربه بلقاسم في الموسم الجديد (المركز الإعلامي بنادي الاتفاق) - ناصيف البياوي («الشرق الأوسط»)
جميل بلقاسم («الشرق الأوسط») - فريق الاتفاق حرص على إبقاء مدربه بلقاسم في الموسم الجديد (المركز الإعلامي بنادي الاتفاق) - ناصيف البياوي («الشرق الأوسط»)

مع قرب انطلاق الموسم الرياضي الجديد، كثفت الأندية السعودية تحركاتها لحسم تعاقداتها مع المدربين الجدد، في الوقت الذي لجأت بعضها إلى مدربين ذوي تجارب سابقة في الملاعب السعودية، لتجنب أي مغامرات «فنية» قد تدفع ثمنها مع نهاية الموسم.
ويبرز من المدربين ذوي الخبرة في الملاعب السعودية، التونسي جميل بلقاسم «مدرب الاتفاق»، والذي كان قد دربه في منتصف الموسم الماضي واستطاع الصعود به لدوري عبد اللطيف جميل.
وبلقاسم كانت له تجربتان في دوري عبد اللطيف جميل، الأولى في موسم 2013 / 2014 مع نادي العروبة الذي صعد به أيضًا من دوري الدرجة الأولى، واستطاع إبقاءه في موسمه الأول ضمن دوري عبد اللطيف جميل بعد تحقيقه المركز الثامن، ليرحل في نهاية الموسم ويعود في مطلع موسم 2015 / 2016 للتدريب في دوري عبد اللطيف جميل عبر بوابة نادي القادسية، إلا أنه بعد مرور خمس جولات فقط تم إلغاء عقده، ليبقى لمنتصف الموسم، وينتقل بعد ذلك إلى الغريم التقليدي الاتفاق.
وتجربة بلقاسم شبيهة بتجارب مدربين آخرين، منهم البرتغالي آرثر جورج الذي حقق مع بورتو البطولة الأوروبية في أواخر الثمانيات الميلادية، الذي برغم خسارته ثلاثة نهائيات مع النصر في تجربته لعام 2000 / 2001 فإنه نجح في إيصال الفريق لهذه النهائيات، لتقرر الإدارة التجديد معه، إلا أنه اختار الرحيل للغريم التقليدي الهلال العام الذي يليه. وكان جورج خسر مع الفريق نهائي كأس الاتحاد أمام الأهلي بركلات الترجيح بعدما كان متقدمًا بهدفين مقابل لا شيء، لتتم إقالته في منتصف موسم ذلك العام. وفي موسم 2006 / 2007 استعانت به إدارة النصر إلا أنه تمت إقالته بعد مباراتين وخسر لقاء تاريخيا أمام الصاعد حديثًا الفيصلي بأربعة أهداف مقابل هدف.
ومن المدربين الذين نجحوا في تجربتهم الأولى وفشلوا في الثانية المدرب البرازيلي باولو كامبوس مدرب الشباب، الذي حقق مع الفريق بطولة دوري خادم الحرمين الشريفين في نسختها الأولى موسم 1991، وعندما استعانت به إدارة الاتحاد في فترتين مختلفة، الأولى كانت منتصف التسعينات والأخرى أواخر التسعينات الميلادية، لم يضف شيئًا فرحل بذكرى تجربة الشباب.
والمدرب الآخر بالإضافة لجميل بلقاسم والذي عاد من بوابة أخرى هو التونسي ناصيف البياوي، والذي كان مساعدًا لفتحي الجبال أثناء تحقيق بطولة الدوري لينتقل بعد ذلك لهجر الخصم التاريخي للفتح، ويستطيع العودة بالفريق لدوري عبد اللطيف جميل بعدما كان قابعًا في دوري الدرجة الأولى.
وبعد خمس جولات يقرر الاستقالة والعودة للفتح ليدرب الفريق لموسم ونصف يحقق في موسمه الأخير المركز الخامس في بطولة الدوري، ويحقق نجاحًا يجذب أنظار الرائد للتعاقد معه خلال الصيف لتدريب الفريق الموسم القادم.
وهناك أكثر من مدرب نجحوا في كل تجاربهم المحلية، ومن أبرزهم الروماني أنغيل يوردانيسكو الذي نجح في تجاربه مع الهلال والاتحاد.
فخلال تجربته مع الهلال حقق كأس المؤسس بطولة آسيا للأندية الأبطال، وكأس ولي العهد، ليرحل ويعود في موسم 2005 / 2006 مع الاتحاد ويحقق دوري أبطال آسيا، ويشارك مع الفريق في كأس العالم للأندية، ويقدم نتائج لافتة للنادي الغربي.
ومن التجارب الناجحة أيضًا المدرب البرازيلي زوماريو الذي حقق نجاحًا باهرًا مع الرياض بتحقيقه بطولة كأس ولي العهد موسم 1994، وأوصله لنهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين في ذات العام، ورحل لتدريب السعودي وعاد بعد ذلك للرياض، ولم يستطع تكرار نجاحه إلا أنه درب الشباب في موسم 2003 / 2004، واستطاع تحقيق لقب دوري خادم الحرمين الشريفين مع عدد من اللاعبين الشباب الذين أعطاهم الثقة في سن مبكرة، وقادوا الشباب بعد ذلك في حقبته الماضية.
أيضًا هناك الأرجنتيني أنزو هيكتور الذي درب الشباب موسم 2007 / 2008، وحقق كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، ورحل لظروف أسرية وعاد بعد نصف موسم للشباب مرة أخرى، وحقق كأس الأمير فيصل بن فهد وكأس الملك للأبطال في نسخته الثانية ولم يجدد لذات الظروف، في منتصف موسم 2009 / 2010 استعانت إدارة الشباب بهيكتور مرة أخرى، ولكنه لم يستطع تحقيق إنجاز يذكر ليرحل، ويعود في وقت لاحق عبر بوابة الاتحاد في موسم 2010 / 2011، ويحقق للفريق كأس الملك للأبطال في نسخته الثالثة، ليكون المدرب الوحيد الذي حقق البطولة ثلاث مرات متتالية، ولا يمكن إخفاء الفرنسي جان فرنانديز الذي حقق 5 بطولات مع النصر والشباب، حيث حضر للسعودية 4 مرات 3 منها للنصر، وحقق مع الفريق بطولة الدوري، وكأس الكؤوس الآسيوية، وكأس الأندية الخليجية،، وكسب مع الشباب بطولة كأس ولي العهد، وكأس الأندية الخليجية.
ومن التجارب المتذبذبة تجربة البرازيلي الشهير كندينو، حيث أتى أول مرة في بداية الثمانينات الميلادية لتدريب الهلال، وحقق معه بطولة الدوري، وفي موسم 2003 / 2004 استعانت به إدارة الاتحاد ليقود فريقها المرعب لتصدر دوري خادم الحرمين الشريفين بلا خسارة، إلا أنه في نهائي الدوري خسر أمام الشباب بهدف نظيف ليرحل بعد تجربة مؤلمة، وبعد تدريب باكيتا للمنتخب السعودي استعانت به إدارة الهلال بعد 16 عامًا عن تجربته الأولى ولكنه في هذه المرة لم يحقق أي نجاح لتتم إقالته من تدريب الفريق، وفي موسم 2007 تم تعيينه مدربًا للاتحاد إلا أنه استقال بعد 3 جولات من بداية الدوري.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.