مدرب الأهلي يوصي مساعده برصد استعدادات الهلال

أبو داود: إصابات اللاعبين طبيعية في مرحلة الإعداد

مدرب الأهلي يوصي مساعده برصد استعدادات الهلال
TT

مدرب الأهلي يوصي مساعده برصد استعدادات الهلال

مدرب الأهلي يوصي مساعده برصد استعدادات الهلال

كثف الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه غوميز متابعة ورصد منافسه في مباراة كأس السوبر السعودية «الهلال» والذي يقيم معسكرا إعداديا خلال هذه الأيام في النمسا قبل ملاقاته يوم 8 من شهر أغسطس (آب) المقبل في العاصمة البريطانية لندن.
وأوكل مدرب الأهلي غوميز المهمة لمساعده المتخصص في رصد وتحليل الفرق المنافسة من خلال تقديم تقرير فني يوضح من خلاله نقاط القوة والضعف في المنافس معززة بلقطات مرئية يتم عرضها على اللاعبين من المباريات التجريبية التي خاضها فريق الهلال مؤخرا من خلال المحاضرات النظرية التي أقامها خلال الأيام الماضية.
وكان مدرب الأهلي قد فرض حصة تدريبية صباحية على اللاعبين أمس السبت بمقر معسكره في ماربيا رغم ملاقاة فريق غرناطة الإسباني في المساء واستهل التدريب باجتماع وسط الملعب مع اللاعبين شرح من خلاله الكثير من النقاط والملاحظات الفنية التي يرغب في تطبيقها قبل أن يؤدي اللاعبون تدريبا لياقيا مكثفا أتبعه بتدريب فني مطول طبق من خلاله اللاعبون الجمل الفنية المطلوبة.
وشهدت تدريبات الأهلي أمس عودة الثنائي محمد آل فتيل ومعتز هوساوي للمشاركة مع بقية اللاعبين بصورة طبيعية بعد تجاوزهم الإصابة التي كانا يشكوان منها.
من جهة أخرى تقرر عودة اللاعب راغد النجار أمس السبت إلى جدة لاستكمال مرحلته الأولية من العلاج تمهيدًا لعرض إصابته على أحد الاختصاصيين في مستشفى سبيتار بالعاصمة القطرية الدوحة قبل تحديد إجراء الجراحة في الرباط الصليبي الأمامي لركبة.
من جانبه أكد مشرف قدم الأهلي حسام أبو داود أن معسكر الفريق في مدينة ماربيا الإسبانية يسير بالصورة المرسومة له من قبل الأجهزة الفنية والإدارية للوصول للهدف المنشود من جهة جاهزية اللاعبين بدنيا وفنيا قبل مواجهة السوبر التي تجمع الأهلي بالهلال مطلع الشهر المقبل.
وأشار إلى أن المباريات التجريبية التي خاضها الفريق كانت الاستفادة الفنية جيدة منها وقد كشفت الكثير من الأمور للجهاز الفني ويعمل مدرب الفريق للاستفادة من المواجهات المتبقية ليكون الفريق بالصورة المطلوبة.
وعن تعرض عدد من اللاعبين للإصابة خلال المعسكر الإعدادي، قال أبو داود إن الإصابات التي تحدث للاعبين طبيعي في عالم كرة القدم خصوصا في مرحلة الإعداد وليس هناك سبب معين في تعرض أكثر من لاعب للإصابة. وأضاف أن الفريق استعاد أكثر من لاعب خلال الأيام الماضية وانضموا جميعهم للمشاركة مع بقية زملائهم والجهود المبذولة من قبل الأجهزة الطبية قائمة ليكون الجميع في جاهزية بدنية قبل انطلاقة الموسم الجديد.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.