بكين تطلب من جنوب السودان معاقبة المسؤولين عن قتل جنديين صينيين بقوة حفظ السلام

بكين تطلب من جنوب السودان معاقبة المسؤولين عن قتل جنديين صينيين بقوة حفظ السلام
TT

بكين تطلب من جنوب السودان معاقبة المسؤولين عن قتل جنديين صينيين بقوة حفظ السلام

بكين تطلب من جنوب السودان معاقبة المسؤولين عن قتل جنديين صينيين بقوة حفظ السلام

التقى وزير الخارجية الصيني وانغ يي مع نظيره من جنوب السودان وطلب منه تحديد ومعاقبة المسؤولين عن قتل جنديين صينيين في العاصمة جوبا، بحسب ما ذكر بيان على موقع وزارة الخارجية الصينية على الإنترنت.
وقتلت قذيفة مورتر جنديين صينيين من قوات حفظ السلام وأصابت عددا آخر في وقت سابق من الشهر الحالي أثناء القتال بين أنصار الرئيس سلفا كير وريك مشار زعيم المتمردين السابق الذي صار نائبا للرئيس وفقًا لاتفاق أبرم لإنهاء الحرب الأهلية.
وخلال ذلك الوقت تعرض أيضا أفراد بعثة الأمم المتحدة لجنوب السودان لهجوم.
وقال بيان وزارة الخارجية الصينية إن الوزير السوداني دينج ألور كول أبدى حزنه بشأن مقتل الجنديين ووعد بإجراء تحقيق سريع ومعاقبة الجناة.
وأبلغ وانغ الوزير السوداني بأن السلام شرط أساسي للتنمية وأبدى أمله في أن يتمكن الجانبان في جنوب السودان من إعطاء الأولوية للمصلحة العامة وحماية سلامة الأرواح والممتلكات بما في ذلك أرواح وممتلكات الصينيين.
وأعيدت جثتا الجنديين إلى الصين يوم الثلاثاء. وتقول وسائل الإعلام الرسمية الصينية إن الصين أرسلت حتى الآن 30 ألف ضابط وجندي لأربع وعشرين مهمة حفظ سلام وإن 13 قُتلوا.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.