بكين تطلب من جنوب السودان معاقبة المسؤولين عن قتل جنديين صينيين بقوة حفظ السلام

بكين تطلب من جنوب السودان معاقبة المسؤولين عن قتل جنديين صينيين بقوة حفظ السلام
TT

بكين تطلب من جنوب السودان معاقبة المسؤولين عن قتل جنديين صينيين بقوة حفظ السلام

بكين تطلب من جنوب السودان معاقبة المسؤولين عن قتل جنديين صينيين بقوة حفظ السلام

التقى وزير الخارجية الصيني وانغ يي مع نظيره من جنوب السودان وطلب منه تحديد ومعاقبة المسؤولين عن قتل جنديين صينيين في العاصمة جوبا، بحسب ما ذكر بيان على موقع وزارة الخارجية الصينية على الإنترنت.
وقتلت قذيفة مورتر جنديين صينيين من قوات حفظ السلام وأصابت عددا آخر في وقت سابق من الشهر الحالي أثناء القتال بين أنصار الرئيس سلفا كير وريك مشار زعيم المتمردين السابق الذي صار نائبا للرئيس وفقًا لاتفاق أبرم لإنهاء الحرب الأهلية.
وخلال ذلك الوقت تعرض أيضا أفراد بعثة الأمم المتحدة لجنوب السودان لهجوم.
وقال بيان وزارة الخارجية الصينية إن الوزير السوداني دينج ألور كول أبدى حزنه بشأن مقتل الجنديين ووعد بإجراء تحقيق سريع ومعاقبة الجناة.
وأبلغ وانغ الوزير السوداني بأن السلام شرط أساسي للتنمية وأبدى أمله في أن يتمكن الجانبان في جنوب السودان من إعطاء الأولوية للمصلحة العامة وحماية سلامة الأرواح والممتلكات بما في ذلك أرواح وممتلكات الصينيين.
وأعيدت جثتا الجنديين إلى الصين يوم الثلاثاء. وتقول وسائل الإعلام الرسمية الصينية إن الصين أرسلت حتى الآن 30 ألف ضابط وجندي لأربع وعشرين مهمة حفظ سلام وإن 13 قُتلوا.



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.