علماء: مجرة درب التبانة «ترفرف» مثل العلم

مجرتنا في حركة مستمرة وتتحرك مثل الدوامة العمودية

علماء: مجرة درب التبانة «ترفرف» مثل العلم
TT

علماء: مجرة درب التبانة «ترفرف» مثل العلم

علماء: مجرة درب التبانة «ترفرف» مثل العلم

قال علماء من ألمانيا إن مجرة درب التبانة «ترفرف مثل العلم في الرياح». وأوضح فريق من الباحثين تحت إشراف ماري فيليامس، من معهد لايبنيتس للفيزياء الفلكية بمدينة بوتسدام الألمانية، أن «المجرة التي تنتمي إليها شمسنا لا تدور فقط، بل تتحرك بشكل مستقيم بالنسبة لقرص المجرة».
ونشر الباحثون نتائج دراستهم أمس في مجلة «إم آي إن آر إيه إس» الشهرية المعنية بالأبحاث الفلكية.
وأوضح معهد لايبنيتس في بيان له، أنه «من المعروف لدى العلماء منذ فترة طويلة أن مجرتنا في حركة مستمرة وأنها تتحرك مثل الدوامة العمودية حول مركز المجرة»، ولكن باحثي المعهد حللوا خلال دراستهم بيانات نصف مليون نجم في محيط الشمس وتوصلوا خلال التحليل إلى أن المجرة «ترفرف» باتجاه الشمال والجنوب انطلاقا من قرص المجرة.
وقال الباحثون إن قوى غير معلومة المصدر حتى الآن تبعث هذه الحركات من اتجاهات مختلفة. ويرجح الباحثون أن يكون مرور مجرات أصغر عبر مجرة درب التبانة سببا في هذه الرفرفة، وقالوا إن نتائج دراستهم يمكن أن تساهم الآن في وضع نماذج دقيقة ثلاثية الأبعاد للمجرة.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».