الأقلية القشقائية تنضم للأذريين ضد عنصرية طهران

كامراني لـ «الشرق الأوسط»: ما تمارسه حكومة إيران تطرف تجاه غير الفرس

ناشطون من الأتراك في إقليم أذربيجان الشرقية يتظاهرون ضد العنصرية أول من أمس
ناشطون من الأتراك في إقليم أذربيجان الشرقية يتظاهرون ضد العنصرية أول من أمس
TT

الأقلية القشقائية تنضم للأذريين ضد عنصرية طهران

ناشطون من الأتراك في إقليم أذربيجان الشرقية يتظاهرون ضد العنصرية أول من أمس
ناشطون من الأتراك في إقليم أذربيجان الشرقية يتظاهرون ضد العنصرية أول من أمس

واصلت السلطات الإيرانية حملة الاعتقالات في صفوف الأذريين، بعدما ضربت موجة احتجاجات ضد العنصرية المناطق ذات الأغلبية التركية، لتنضم أمس الأقلية القشقائية ذات الأصول التركية في وسط وشمال شرقي إيران، إلى احتجاجات الأتراك ضد العنصرية.
واندلعت الاحتجاجات التي استمرت خلال اليومين الماضيين، عقب نشر صحيفة إيرانية مقالاً يوجه إساءات عنصرية ضد الأذريين الأتراك. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر أذرية مطلعة أن السلطات اعتقلت أكثر من 25 ناشطا في غضون الـ24 ساعة الماضية، في مدن أذربيجان الجنوبية، وبذلك تجاوزت الاعتقالات 50 ناشطا منذ الثلاثاء. وبحسب المصادر فإن حملة الاعتقالات طالت ناشطين في طهران وزنجان وخوي وأردبيل وتبريز ومراغة وأرومية.
وقال عضو الحركة الوطنية لأذربيجان الجنوبية، صالح كامراني، لـ«الشرق الأوسط»، إن الإساءة العنصرية «تشكل جوهر النظام الحالي، وعنصرية آرية، وسلطة ثقافية ولغوية للفرس، ومعاداة متطرفة للعرب والأتراك».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.