العثور في بوليفيا على أثر لقدم ديناصور عاش قبل 80 مليون سنة

آثار قدم الديناصور آكل اللحوم التي عثر عليها وتعتبر من أكبر آثار الأقدام التي تم العثور عليها حتى الآن (رويترز)
آثار قدم الديناصور آكل اللحوم التي عثر عليها وتعتبر من أكبر آثار الأقدام التي تم العثور عليها حتى الآن (رويترز)
TT

العثور في بوليفيا على أثر لقدم ديناصور عاش قبل 80 مليون سنة

آثار قدم الديناصور آكل اللحوم التي عثر عليها وتعتبر من أكبر آثار الأقدام التي تم العثور عليها حتى الآن (رويترز)
آثار قدم الديناصور آكل اللحوم التي عثر عليها وتعتبر من أكبر آثار الأقدام التي تم العثور عليها حتى الآن (رويترز)

عثر مرشد سياحي في بوليفيا على أثر قدم يزيد عرضها على متر، تركها ديناصور آكل للحوم قبل نحو 80 مليون سنة، وهو واحد من أكبر الآثار المكتشفة من نوعها.
وقال سيباستيان أبيستيجوا، عالم الحفريات الأرجنتيني الذي يدرس الأثر، أن عرضه 1.2 متر، ويرجع على الأرجح إلى نوع من أنواع الأبليصور، وهو ديناصور بقدمين كان ذات يوم يجوب أميركا الجنوبية.
وأضاف أبيستيجوا: «أثر القدم هذا أكبر من أي أثر عثرنا عليه من قبل في هذه المنطقة».
وأردف «إن حجمه قياسي لديناصور من آكلي اللحوم في نهاية العصر الطباشيري في أميركا الجنوبية».
وعُثر على الأثر على مسافة 64 كيلومترا خارج مدينة سوكري في وسط بوليفيا، عندما وجده مرشد سياحي في وقت سابق هذا الشهر.
ومنطقة الطمي اللين قرب سوكري، مشهورة باكتشافات سابقة لآثار أقدام ديناصورات، كما عُثر فيها أيضا على بقايا هياكل عظمية لها.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».