الجيش الأميركي يستعد لإعادة أكبر مساحة من أراضي أوكيناوا الى اليابان منذ عام 1972

الجيش الأميركي يستعد لإعادة أكبر مساحة من أراضي أوكيناوا الى اليابان منذ عام 1972
TT

الجيش الأميركي يستعد لإعادة أكبر مساحة من أراضي أوكيناوا الى اليابان منذ عام 1972

الجيش الأميركي يستعد لإعادة أكبر مساحة من أراضي أوكيناوا الى اليابان منذ عام 1972

قال الجيش الامريكي، اليوم (الجمعة)، انه يستعد لاعادة أكبر مساحة من أراضي أوكيناوا الى اليابان منذ عام 1972 ، بينما تتعالى الاصوات المعارضة لوجوده بعد القبض على متعاقد مدني معه اتهم بقتل امرأة من سكان الجزيرة.
وأوكيناوا هي القاعدة الرئيسية للجيش الاميركي في آسيا، حيث يتواجه مع الصين التي تسعى لاستعراض قوتها على نحو متزايد. وتستضيف الجزيرة 30 ألفا من أفراد الجيش في قواعد تغطي خمس مساحتها.
وقال اللفتنانت جنرال لورانس دي. نيكولسون قائد القوات الاميركية بالجزيرة في بيان صحافي "نحترم شعور أبناء أوكيناوا بأننا يجب أن نحد من وجودنا".
وعند الانتهاء من انشاء مهابط الطائرات الجديدة سيعيد الجيش الاميركي 40 كيلومترا مربعا من الارض للحكومة اليابانية؛ وهو ما يمثل 17 في المئة من الاراضي التي يشغلها.
ويقع هذا الجزء ضمن معسكر تدريب تابع لمشاة البحرية الاميركية في شمال أوكيناوا.
وكانت الجزيرة اليابانية تحت الاحتلال الاميركي حتى عام 1972.
وتم الاتفاق على إعادة الارض في 1996 لكن تأخر تنفيذ الخطوة بسبب محتجين منعوا اقامة مهابط الطائرات. وفي الآونة الاخيرة استأنفت الحكومة اليابانية العمل في الموقع.
وزاد استياء السكان من الوجود الاميركي بالجزيرة بعد أن ألقي القبض الشهر الماضي على كينيث فرانكلين -وهو مدني أميركي كان يعمل بالقاعدة- فيما يتصل بقتل يابانية عمرها 20 عاما.
وبعد أن اغتصب ثلاثة جنود أميركيين تلميذة يابانية عام 1996 اتفقت الحكومتان الاميركية واليابانية على نقل بعض الجنود الى خارج أوكيناوا وقالتا انه سيتم نقل آخرين الى مناطق ذات كثافة سكانية أقل بالجزيرة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».