غوارديولا يجتاز اختباره الأول مع سيتي بنجاح

زيدان يسقط أمام إيمري وفوز ميلان وتشيلسي على البايرن وليفربول

أنغوس حارس مانشستر سيتي ينقذ ركلة ترجيح ليتفوق فريقه على دورتموند (رويترز)
أنغوس حارس مانشستر سيتي ينقذ ركلة ترجيح ليتفوق فريقه على دورتموند (رويترز)
TT

غوارديولا يجتاز اختباره الأول مع سيتي بنجاح

أنغوس حارس مانشستر سيتي ينقذ ركلة ترجيح ليتفوق فريقه على دورتموند (رويترز)
أنغوس حارس مانشستر سيتي ينقذ ركلة ترجيح ليتفوق فريقه على دورتموند (رويترز)

حقق باريس سان جيرمان الفرنسي بقيادة مدربه الجديد الإسباني أوناي إيمري فوزا لافتا على ريال مدريد الإسباني 3 - 1 في مباراة ودية أقيمت بينهما في مدينة كولومبوس الأميركية (ولاية أوهايو)، فيما اجتاز الإسباني جوزيب غوارديولا تجربته الأولى مع مانشستر سيتي بانتصار على دورتموند الألماني بركلات الترجيح في مدينة شينزن الصينية، كما تغلب ميلان الإيطالي على بايرن ميونيخ الألماني بركلات الترجيح 5 - 3 ضمن جولة الفرق الأوروبية؛ استعدادا للموسم الجديد.
في المباراة الأولى، افتتح اللاعب الشاب نانيتامو ايكوني التسجيل لفريق سان جيرمان مبكرا، وذلك بعد مرور دقيقتين فقط بعد تلاعبه بالمدافعين البرازيلي مارسيلو والفرنسي رافائيل فاران.
وتعرض قلب دفاع سان جيرمان وقائده البرازيلي ثياغو سيلفا للإصابة فحل بدلا منه الظهير البلجيكي توماس مونييه، الذي فرض نفسه نجما للمباراة بإضافة الهدفين الثاني والثالث لفريقه.
ونجح الفريق الملكي في تقليص الفارق في نهاية الشوط الأول عندما منحه الحكم ركلة جزاء إثر لمس المدافع العاجي سيرج أورييه الكرة بيده، نجح في ترجمتها مارسيلو.
وفي الشوط الثاني، أجرى المدربان تبديلات كثيرة، كان أبرزها إشراك مدرب ريال مدريد زين الدين زيدان ابنه إنزو، في حين لجأ إيمري إلى حاتم بن عرفة والأرجنتيني أنخل دي ماريا.
وفي المباراة الثانية بمدينة شينزن الصينية، نجح الإسباني غوارديولا في الخروج منتصرا من أول مباراة له مدربا لمانشستر سيتي بالتغلب على دورتموند بركلات الترجيح 6-5 بعد انتهاء اللقاء بالتعادل الإيجابي 1-1.
ومنح سيرجيو أغويرو التقدم لسيتي في الدقيقة الـ79، وتعادل كريستيان بوليسيتش لدورتوند في الدقيقة الـ90.
وأجرى الفريقان الكثير من التغييرات للوقوف على مستوى لاعبيهم قبل انطلاق الموسم الجديد.
وكان من المفروض أن يلتقي قطبا مدينة مانشستر يونايتد وسيتي في العاصمة الصينية يوم الاثنين، لكن المباراة ألغيت بسبب سوء الأحوال الجوية والأمطار، التي أغرقت ملعب بكين الدولي (عش الطائر).
وفي المباراة الثالثة التي أقيمت في شيكاغو، تغلب ميلان الإيطالي على بايرن ميونيخ الألماني بركلات الترجيح 5 - 3 (الوقت الأصلي 3 - 3). وفي ركلات الترجيح أضاع البرازيلي رافينيا محاولته.
وفي أميركا أيضا، وفي مواجهة إنجليزية بحتة، تغلب تشيلسي بقيادة مدربه الجديد الإيطالي أنطونيو كونتي على ليفربول بهدف مقابل لا شيء سجله المدافع الدولي غاري كايهيل في الدقيقة العاشرة إثر كرة رأسية من ركلة ركنية رفعها الإسباني سيسك فابريغاس.
وقد أكمل تشيلسي المباراة بعشرة لاعبين إثر طرد فابريغاس في الدقيقة الـ70 لمخاشنته مدافع ليفربول الجديد الاستوني راغنار كلافان.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.