السعودية ثاني دولة عربية تنضم لاتفاقية تيسير التجارة العالمية

أودعت السعودية أداة قبولها وانضمامها لاتفاقية تيسير التجارة بمنظمة التجارة العالمية، وبهذا تكون السعودية ثاني دولة عربية تنضم لهذه الاتفاقية، ومن خلال هذا الإجراء تكون قد استوفت جميع الإجراءات الخاصة بتطبيق هذه الاتفاقية فور دخولها حيز التنفيذ.
وقدم أحمد الحقباني وكيل وزارة التجارة والاستثمار للتجارة الخارجية أداة قبول الانضمام لاتفاقية تيسير التجارة، التي تعد اتفاقية متعددة الأطراف إلى روبرتو أزافيدو مدير عام منظمة التجارة العالمية يوم أمس بمقر المنظمة بمدينة جنيف.
وتناول اللقاء الذي عقد بين الحقباني وأزافيدو بمقر المنظمة أهم المستجدات والمقترحات المطروحة على طاولة المفاوضات، وقد أعرب الحقباني عن دعم السعودية ومساندتها للنظام التجاري متعدد الأطراف وضرورة إنهاء جولة الدوحة للتنمية بشكل يخدم مصالح الدول النامية والدول الأقل نمواً في أقرب وقت ممكن.
وأوضح الحقباني أن اتفاقية تيسير التجارة تعد إحدى أهم اتفاقيات النظام التجاري متعدد الأطراف في منظمة التجارة العالمية، وكانت أحد أهم نتائج المؤتمر الوزاري التاسع للمنظمة الذي عقد في مدينة بالي بإندونيسيا نهاية عام2013، ووفقاً لتوقعات منظمة التعاون والتنمية (OECD) ومنظمة التجارة العالمية (WTO) أن لديها القدرة على الحد من تكاليف التجارة العالمية بنسبة تصل إلى 15 في المائة.
وأفاد وكيل وزارة التجارة والاستثمار للتجارة الخارجية أن الاتفاقية تهدف إلى تبسيط وتخفيض الإجراءات والمتطلبات المسندية التي تطلبها الجهات والهيئات الحكومية ذات الصلة بحركة الاستيراد والتصدير، والتوافق مع الإجراءات والمعايير الدولية ودون الإخلال بالمستوي الفعال من الرقابة الحكومية لحركة التجارة عبر أراضي الدولة، وكذلك الحد من المعوقات غير التعريفية التي تواجه الحركة التجارية بهدف تيسير التجارة عبر الحدود بين الدول.
وبين الحقباني أن عدد الدول التي أودعت المصادقة على اتفاقية تيسير التجارة لدى منظمة التجارة العالمية وصل إلى 88 دولة عضو، وستدخل هذه الاتفاقية حيز النفاذ عند مصادقة ثلثي الدول الأعضاء في المنظمة أي 110 دولة حيث أن إجمالي عدد الدول الأعضاء بالمنظمة حالياً 164 دولة.