بلجيكا تعتقل أعدادًا من الإيرانيين تسللوا إلى إحدى الموانئ

يعرضون على المحكمة الجنائية غدًا الجمعة

بلجيكا تعتقل أعدادًا من الإيرانيين تسللوا إلى إحدى الموانئ
TT

بلجيكا تعتقل أعدادًا من الإيرانيين تسللوا إلى إحدى الموانئ

بلجيكا تعتقل أعدادًا من الإيرانيين تسللوا إلى إحدى الموانئ

أصدر قاضي التحقيقات في مدينة بروج الساحلية بمقاطعة فلاندرز الغربية في بلجيكا، مذكرة اعتقال في حق إيرانيين بسبب دخولهما إلى ميناء «زيبروج» بطريقة غير شرعية كما جرى إحضار أربعة لاجئين آخرين للمثول أمام المحكمة الجنائية للأمور المستعجلة بالمدينة.
وجاء ذلك عقب ضبط خمسة من الإيرانيين وليبي مساء الأحد الماضي في الميناء وألقي القبض يوم الاثنين على إيرانيين وسيمثلون جميعا غدا الجمعة أمام المحكمة وبشكل إجمالي هناك سبعة من المعتقلين بتهمة الدخول إلى الميناء بشكل غير شرعي.
وانتشرت قوات الشرطة اعتبارا من الاثنين الماضي للعمل من جديد في المناطق المجاورة للميناء في زيبروج، وبحسب ما ذكرت وسائل إعلام بلجيكية أمس، فإن الغرض من ذلك هو تكوين رؤية شاملة بشأن ما يتعلق بالذين يوجدون في منطقة الميناء، ومن جهة أخرى ردع أي محاولة للتسلل إلى الميناء مستقبلا، حسب ما أوضح قاضي التحقيقات فرانك ديميستر المكلف بملفات المهاجرين غير الشرعيين.
وألقي القبض على نحو 35 مهاجرا، وتم وضعهم رهن إشارة مكتب الأجانب. وفي كل مرة، تقول الشرطة البحرية بكل وضوح إن الدخول إلى الميناء هو جريمة جنائية. وتؤكد دائما «يتعين على كل واحد أن يكون على بينة من العواقب الجنائية المحتملة للتسلل. والهدف من ذلك هو العمل بشكل وقائي لتجنب الإجراءات القمعية».
فبراير (شباط) الماضي، أثار حاكم منطقة فلاندر الغربية كارل ديكالوي، جدلا في بلجيكا، بعدما أطلق دعوة إلى الامتناع عن «إطعام اللاجئين» الذين غادروا بالعشرات مخيمي كاليه ودانكرك «على الحدود القريبة من فرنسا»، واتجهوا إلى مينا ء زيبروج، وهو أحد المنافذ الرئيسية لمن يريد الوصول إلى بريطانيا بشكل غير شرعي، سواء عبر شاحنات النقل الكبيرة أو المراكب التجارية.وكان ديكالوي الذي ينتمي إلى الحزب الديمقراطي المسيحي ممثل الدولة الفيدرالية في هذه المقاطعة الساحلية وجه الحاكم نداءه إلى سكان زيبروج.
وكانت الشرطة البلجيكية قدمت حينها مساعدات لعشرات المهاجرين غير الشرعيين من الإيرانيين، كانوا قد افترشوا الأرض إلى جانب أحد الكنائس في مدينة زيبروج غرب البلاد.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.